بلينكن ينفي دعم واشنطن عملية إجتياح تل أبيب لرفح يلوّح
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بلينكن ينفي دعم واشنطن عملية إجتياح تل أبيب لرفح يلوّح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن ينفي دعم واشنطن عملية إجتياح تل أبيب لرفح يلوّح

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

كشف  أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركية  أن واشنطن  لا يمكن أن تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح مشددا على ضرورة وقف التصعيد . كما أكد للعربية إن الإدارة الأميركية ملتزمة بالوصول إلى دولة فلسطينية لكن عبر الدبلوماسية.

وأعرب بلينكن، الجمعة، في مقابلة تلفزيونيةعن رفض بلاده إعطاء الموافقة لعملية إسرائيلية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة، كما علّق على استخدام واشنطن "الفيتو" ضد طلب عضوية دولة فلسطين زاعماً أن تحقيق ذلك يتطلب تهدئة الأوضاع.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات مجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية، "لا يمكننا دعم عملية شاملة في رفح، والمحادثات مع إسرائيل بشأن ذلك جارية على مستويات رفيعة".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن مجموعة السبع تدعو إلى "مزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة".

وعبرت الإدارة الأميركية في أكثر من مناسبة خلال الشهور الأخيرة أنها ترفض شن عملية عسكرية في رفح من دون تقديم بديل أو جهة يلجأ إليها النازحون.

وكانت إسرائيل، خلال حربها المدمرة ضد قطاع غزة، أجبرت الفلسطينيين للنزوح من الشمال إلى رفح، واليوم تخطط لاجتياح وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية.

وأفاد تلفزيون (آي 24 نيوز) الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي قدم للجيش الأميركي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادا للعملية البرية المزمعة في رفح بجنوب القطاع، وذلك خلال اجتماع للتنسيق بين الجانبين الخميس.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو "متى سيتم تنفيذها؟"، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.

وأضافت القناة "في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأميركيون العملية في جنوب القطاع".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس نقلا عن مصادر أمنية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح، موضحة أن دخول الجيش للمدينة سيكون على مرحلتين تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة بينما تتمثل الثانية في العملية البرية المتوقع أن تستمر أسابيع.
مقتل قائد "الجهاد" في طولكرم بعملية إسرائيلية.. رشقة صاروخية على مستوطنات غزة

ونقل موقع (أكسيوس) أمس عن مسؤول أميركي القول إن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي شملت عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة بمدينة رفح سيتم إخلاؤها قبل بدء العمليات، وذلك بدلا من تنفيذ عملية اجتياح شامل للمدينة بأكملها.

وجدد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان الجمعة معارضتهم لعملية عسكرية شاملة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، محذرين من تداعياتها "الكارثية" على المدنيين.

وحذر البيان الختامي للاجتماع الذي انعقد بمدينة كابري في إيطاليا من أن أي عملية من هذا النوع "ستكون لها تداعيات كارثية على السكان المدنيين"، مجددا الدعوة إلى خطة عمل "ذات مصداقية وقابلة للتطبيق" من أجل حماية المدنيين ومعالجة الاحتياجات الإنسانية.

وأكد البيان استمرار التزام المجموعة بإرساء سلام دائم على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بضمانات أمنية لإسرائيل وللفلسطينيين. واعتبر البيان أن الاعتراف بدولة فلسطينية "في الوقت المناسب" عامل حاسم في العملية السياسية الرامية للتوصل إلى حل.

وأضاف الوزراء "ما زلنا مستعدين لدعم السلطة الفلسطينية، بينما تضطلع بإصلاحات لا بد منها كي تتمكن من النهوض بمسؤوليتها بعد انتهاء الصراع في كل من غزة والضفة الغربية".

وعبروا عن قلقهم البالغ من النزوح الداخلي في قطاع غزة والخشية من حدوث نزوح قسري إلى خارج القطاع. وقالوا "على إسرائيل أن تتصرف بما يتفق والتزاماتها بموجب القانون الدولي وأن تُعامِل الناس بما يحفظ إنسانيتهم وكرامتهم، وعليها التحقيق بشكل شامل وشفاف في مزاعم يُعتد بها بارتكاب مخالفات، وضمان المحاسبة على أي تجاوزات أو انتهاكات".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الأميركي يصل إسرائيل لبحث مقترح التهدئة

للمرة الخامسة بلينكن يصل إلى السعودية في أول محطة بجولته بحثاً عن هدنة بين حماس وإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن ينفي دعم واشنطن عملية إجتياح تل أبيب لرفح يلوّح بلينكن ينفي دعم واشنطن عملية إجتياح تل أبيب لرفح يلوّح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab