الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تدشينه تحالفًا ثلاثيًّا

الشمري يُطالب بـ"خرق الدستور" لخدمة الشعب العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمري يُطالب بـ"خرق الدستور" لخدمة الشعب العراقي

كاظم الشمري
بغداد ـ نجلاء الطائي

حذّر كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الشعب العراقي، من "سرقة" أصواته بطريقة مدروسة من قبل بعض الأحزاب الكبيرة، معلنا أن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا في قانون انتخابات مجالس المحافظات.

وقال رئيس كتلة ائتلاف الوطنية النيابية في تصريح لـ"العرب اليوم"، إن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا، وكان موقفنا على أن يكون عمر الترشيح 28 عامًا أو أقل من ذلك، خصوصا أن الشعب العراقي يصنف كشبابي وقطاع الشباب ناضل من أجل التغييرات، وأضاف أنه "تم التصويت على أن يكون المرشح حاملا لشهادة البكالوريوس ونحن مؤيدون لهذا المقترح لكن كنا نأمل أن يكون هناك حل وسط لضمان دخول بعض الشرائح ذات الجماهيرية كشيوخ العشائر وشخصيات دينية".

وبشأن التحالف الجديد، أكد الشمري أن الائتلاف الانتخابي الجديد يضم رئيس القائمة إياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلق، مبينا أنه يهدف على أحد المناصب في الرئاسات الثلاث لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي سنوعد بها جماهير الائتلاف الانتخابي الجديد، مشيرا إلى أن "ائتلاف الوطنية يتعامل مع جميع القوى السياسية على أساس الهم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، أخذين بنظر الاعتبار البرنامج السياسي الذي اختاره الائتلاف والمتمثل بإقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون واحترام الحريات".

وذكر الشمري أنه في حال إعطاء مفوضية الانتخابات مهلة جديدة لتسجيل الائتلافات الانتخابية فإن الائتلاف سيسعى إلى مفاتحة كتل سياسية كبيرة بغية الانضمام إلى هذا التحالف لضيق الوقت الذي منحته المفوضية، كما كشف عن وجود تنسيق عال مع كتل سياسية لم يسمها لغرض توقيع اتفاقات انتخابية في حال منح المفوضية الانتخابات مهلة زمنية أخرى لتسجيل الائتلافات الانتخابية، وتطرق إلى انسحاب الكتلة من جلسة البرلمان اعتراضا على عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه النازحين، مضيفا أن إجراء الانتخابات مرتبط بالإيفاء بتلك التعهدات قبل إجراء الانتخابات.

ولفت إلى أن "لجنة الخبراء التي تم تشكيلها لاختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات كانت وكما حذرنا سابقا وتوقعنا جزءا من المحاصصة ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب في التغيير والإصلاح"، مبينا أن "بعض أعضاء اللجنة سعوا بشكل واضح إلى إقصاء كل المرشحين الأكفاء والتركيز على دفع بعض المرشحين المدعومين من أحزاب وكتل سياسية"، مبينا أن "هنالك أدلة واضحة تثبت التلاعب باستمارات التقييم وتغيير البعض منها ممن لم يحصلوا على درجات جيدة من المدعومين من أحزاب سياسية في مقابل إقصاء واضح للكفاءات الأخرى غير المدعومة من حزب"، لافتا إلى أن "اللجنة كانت مجرد واجهة شكلية لإعطاء المصداقية للمرشحين الذين ستفرزهم، لكن الأسماء حسمت فعليا منذ فترة، وما يجري الآن لا يتعدى كونه مسرحية رخيصة للضحك على الذقون من قبل البعض من أعضائها".

وأوضح الشمري أنه "كانت لدينا ملاحظات في عمل لجنة الخبراء وآليات اختيار مرشحي مجلس المفوضين لمفوضية الانتخابات الجديدة"، مبينًا أن "فرض الإرادات ورغبة أطراف بتغليب مصالحها والدفع بمرشحيها كان أمرًا حاضرًا منذ أول جلسات اللجنة رغم مطالباتنا الكثيرة بأن يكون مقترحنا بتولي القضاة إدارة الانتخابات لكنها كانت تواجهه بأصوات المحاصصة"، وأكمل أن "اختيار قضاة لتولي الإشراف وإدارة الانتخابات وإعلان نتائجها ستكون له مردودات إيجابية عديدة تضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها بعيدًا عن أي محاباة لطرف دون آخر"، لافتًا إلى أن "القضاء مستقل ولا يمكن أن يزايد أي طرف على استقلاليته إضافة إلى أنهم لن تكون لهم أي منفعة بالانحياز لطرف دون آخر كون واجباتهم تنحسر بفترة زمنية محددة ثم يعودوا لعملهم بالسلطة القضائية".

وفي ما يخص الخلافات التي تشهدها الساحة النيابية في قبة البرلمان بشأن إقرار الموازنة دعا الشمري، رئاسة البرلمان إلى "خرق الدستور" إذا ما كان الأمر فيه منفعة للشعب العراقي"، مبينا أن الدستور جاء لخدمة العراق وشعبه.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab