الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" عن تدشينه تحالفًا ثلاثيًّا

الشمري يُطالب بـ"خرق الدستور" لخدمة الشعب العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمري يُطالب بـ"خرق الدستور" لخدمة الشعب العراقي

كاظم الشمري
بغداد ـ نجلاء الطائي

حذّر كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية الشعب العراقي، من "سرقة" أصواته بطريقة مدروسة من قبل بعض الأحزاب الكبيرة، معلنا أن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا في قانون انتخابات مجالس المحافظات.

وقال رئيس كتلة ائتلاف الوطنية النيابية في تصريح لـ"العرب اليوم"، إن كتلته دعمت نسبة القاسم الانتخابي 1.4 وتقليل العمر اللازم للترشيح من 30 عامًا إلى 28 عامًا، وكان موقفنا على أن يكون عمر الترشيح 28 عامًا أو أقل من ذلك، خصوصا أن الشعب العراقي يصنف كشبابي وقطاع الشباب ناضل من أجل التغييرات، وأضاف أنه "تم التصويت على أن يكون المرشح حاملا لشهادة البكالوريوس ونحن مؤيدون لهذا المقترح لكن كنا نأمل أن يكون هناك حل وسط لضمان دخول بعض الشرائح ذات الجماهيرية كشيوخ العشائر وشخصيات دينية".

وبشأن التحالف الجديد، أكد الشمري أن الائتلاف الانتخابي الجديد يضم رئيس القائمة إياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلق، مبينا أنه يهدف على أحد المناصب في الرئاسات الثلاث لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي سنوعد بها جماهير الائتلاف الانتخابي الجديد، مشيرا إلى أن "ائتلاف الوطنية يتعامل مع جميع القوى السياسية على أساس الهم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، أخذين بنظر الاعتبار البرنامج السياسي الذي اختاره الائتلاف والمتمثل بإقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون واحترام الحريات".

وذكر الشمري أنه في حال إعطاء مفوضية الانتخابات مهلة جديدة لتسجيل الائتلافات الانتخابية فإن الائتلاف سيسعى إلى مفاتحة كتل سياسية كبيرة بغية الانضمام إلى هذا التحالف لضيق الوقت الذي منحته المفوضية، كما كشف عن وجود تنسيق عال مع كتل سياسية لم يسمها لغرض توقيع اتفاقات انتخابية في حال منح المفوضية الانتخابات مهلة زمنية أخرى لتسجيل الائتلافات الانتخابية، وتطرق إلى انسحاب الكتلة من جلسة البرلمان اعتراضا على عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه النازحين، مضيفا أن إجراء الانتخابات مرتبط بالإيفاء بتلك التعهدات قبل إجراء الانتخابات.

ولفت إلى أن "لجنة الخبراء التي تم تشكيلها لاختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات كانت وكما حذرنا سابقا وتوقعنا جزءا من المحاصصة ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب في التغيير والإصلاح"، مبينا أن "بعض أعضاء اللجنة سعوا بشكل واضح إلى إقصاء كل المرشحين الأكفاء والتركيز على دفع بعض المرشحين المدعومين من أحزاب وكتل سياسية"، مبينا أن "هنالك أدلة واضحة تثبت التلاعب باستمارات التقييم وتغيير البعض منها ممن لم يحصلوا على درجات جيدة من المدعومين من أحزاب سياسية في مقابل إقصاء واضح للكفاءات الأخرى غير المدعومة من حزب"، لافتا إلى أن "اللجنة كانت مجرد واجهة شكلية لإعطاء المصداقية للمرشحين الذين ستفرزهم، لكن الأسماء حسمت فعليا منذ فترة، وما يجري الآن لا يتعدى كونه مسرحية رخيصة للضحك على الذقون من قبل البعض من أعضائها".

وأوضح الشمري أنه "كانت لدينا ملاحظات في عمل لجنة الخبراء وآليات اختيار مرشحي مجلس المفوضين لمفوضية الانتخابات الجديدة"، مبينًا أن "فرض الإرادات ورغبة أطراف بتغليب مصالحها والدفع بمرشحيها كان أمرًا حاضرًا منذ أول جلسات اللجنة رغم مطالباتنا الكثيرة بأن يكون مقترحنا بتولي القضاة إدارة الانتخابات لكنها كانت تواجهه بأصوات المحاصصة"، وأكمل أن "اختيار قضاة لتولي الإشراف وإدارة الانتخابات وإعلان نتائجها ستكون له مردودات إيجابية عديدة تضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها بعيدًا عن أي محاباة لطرف دون آخر"، لافتًا إلى أن "القضاء مستقل ولا يمكن أن يزايد أي طرف على استقلاليته إضافة إلى أنهم لن تكون لهم أي منفعة بالانحياز لطرف دون آخر كون واجباتهم تنحسر بفترة زمنية محددة ثم يعودوا لعملهم بالسلطة القضائية".

وفي ما يخص الخلافات التي تشهدها الساحة النيابية في قبة البرلمان بشأن إقرار الموازنة دعا الشمري، رئاسة البرلمان إلى "خرق الدستور" إذا ما كان الأمر فيه منفعة للشعب العراقي"، مبينا أن الدستور جاء لخدمة العراق وشعبه.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي الشمري يُطالب بـخرق الدستور لخدمة الشعب العراقي



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab