عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أهميّته لمعالجة التطرّف 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

عماد بالحاج خليفة
تونس - حياة الغانمي

أكّد الناطق الرسمي باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي، عماد بالحاج خليفة، أنّ الهدف الأساسي من الأعمال المتطرّفة في تونس، هو إرباك العمل اليومي لقوات الأمن والجيش التونسي، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم التنبيه بتداعيات الاعتداءات على الوضع العام وعلى المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد خاصة وان تصريحات بعض الأمنيين بوجود عناصر  تتدرّب في الجبال قد ثبتت بعد التأكد من ذلك .

وأوضح عماد بالحاج خليفة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن مخططات المتطرّفين تعتمد على التدرّج من خلال الانطلاق بالتدريبات في مرحلة أولى ثم القيام بعمليات تفجيرية في الجبال ثم التوجّه نحو المدن للقيام بعمليات متطرّفة، مشيرًا إلى أنّ الحلول متوفّرة وتتمثل في إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة لما له من جدوى وفاعلية لمعالجة هذه الظاهرة، فضلا عن إيجاد وكالة للأمن القومي تجمع كافة الأجهزة وكذلك مراقبة التمويلات المالية للجمعيات الخيرية ومعرفة مصادر تمويلها.كما اعتبر بالحاج خليفة انه من الضروري تفعيل قانون الإرهاب وسحب بعض الفصول المتعارضة مع حقوق الإنسان.

واكد عماد بالحاج خليفة على وجود خلل في الأداء الأمني خاصة فيما يخص توفّر المعلومات، التي تعتبر بداية لإنجاح العملية الأمنية وبالتالي فإن غياب المعلومة عن الجهات الأمنية قد يمكّن الأطراف المتطرّفة من القيام بمخططاتهم دون رقابة أو مراقبة، وأن حل جهاز أمن الدولة كان له تأثير على أداء الجهاز الأمني بشكل عام، مشيرًا إلى أهمية هذا الجهاز من الناحية الوقائية، كما طالب بضرورة إحداث وكالة أمنية لجهاز الأمن القومي مشتركة بين الجيش والأمن لخدمة الوطن بعيدًا عن أي تجاذب سياسي..

وبيّن خليفة، أن هناك مخططًا كاملًا منظمًا من طرف الجماعات المتشدّدة لاستهداف المؤسسة الأمنية، وأن حل الجهاز الاستخباراتي والمعلوماتي والإرشادي التابع إلى وزارة الداخلية خطأ فادح وهو ما فتح المجال أمام الجماعات المتطرّفة على تكثيف تحركاتها سواء في مناطق العمران أو على الحدود، وأن حالة الاحباط التي شهدها جهاز الاستخبارات إبان الثورة  والحملة الممنهجة ضدهم وتهديد عائلات الأمنيين ساهم في تردّي الأوضاع الأمنية وغياب المعلومة لدى الجهات المختصة حول وجود تهديدات جدية.

وأرجع خليفة الأحداث المتطرّفة، إلى نقص المعطيات والمعلومات بالأساس، مطالبًا بإعادة جهاز أمن الدولة، ومشيرًا إلى أن اكبر خطأ ارتكبه الراجحي هو حل هذا الجهاز الذي كان يساعد كثيرًا على توفير المعلومة وبالتالي استباق الأحداث، وأن أمن الدولة يعتمد على المخبرين الذين يلعبون دورًا هامًا في الإبلاغ على كل ما من شأنه أن يمثل خطرًا على الأمن العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab