منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أن القاهرة استردت صورتها في القارة السمراء

منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا

السفيرة منى عمر
القاهرة - أسماء سعد

أبدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية تفاؤلًا بشأن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي قالت إنها فرصة ذهبية لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، موضحة أهم متطلبات ذلك من واقع خبرتها، ومُبيّنة لـ"العرب اليوم" أهمية الخطوات التي تتخذها القاهرة للتقارب مع العواصم الأفريقية. 

وكشفت عن رأيها في خطوات التقارب المصري مع دول القرن الأفريقي، مؤكّدة أنها خطوات ممتازة ومحسوبة وممنهجة، وأنها تأتي من مستوى رئاسي حريص عليها تمامًا، فالرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفوت فعالية أو استراتيجية تمكنه من التقارب مع دول القارة السمراء إلا واستغلها، نرى ذلك في تدشين العديد من القمم الأفريقية المشهودة، وتبادل الزيارات الرفيعة مع المسؤولين والزعماء الأفارقة، وتقديري أن مصر حصدت مزايا ومكتسبات ملموسة من وراء سياستها مؤخرًا. 

أقرا أيضًا: "قومي المرأة" يهنىء السفيرة منى عمر لانتخابها عضوًا باللجنة الاستشارية لمجل

وأوضحت المكاسب التي عادت على القاهرة بعد تقاربها مع العواصم الأفريقية، مشيرة إلى أن مدة قصيرة كانت كافية لتفصل بين قرار تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي في العام 2013، وبين تولي مصر رئاسة الاتحاد في نسخته المقبلة خلال أسابيع، مؤكّدة أن القاهرة نجحت في استعادة الثقة الأفريقية، استردت صورتها ومكانتها كدولة قائدة بين دول القارة السمراء، وتابعت "ظني أننا لو واصلنا التحرك بهذا المناول، فسنكون قاب قوسين من سجلنا الذهبي في العلاقات مع أفريقيا في ستينات القرن الماضي. 

وأضافت: يجب علينا تعظيم استفاداتنا، فرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، لإحداث طفرة في العلاقات مع دول القارة، يجب الوقوف على أبعاد الحدث جيدًا، والتخطيط المثالي لكيفية تحقيق أكبر قدر من الأهداف الواقعية، التي تتمنع بالمرونة والقدرة على التطبيق في أرض الواقع، بما يحسب لمصر واسمها في النهاية وقدرتها على إنجاح هذه الدورة، وأيضًا تمتعها بمكاسب جاءت لها الآن على طبق من ذهب. 

وأشارت إلى أن الفعاليات التي دشنتها مصر مؤخًرا في هذا المضمار، أمثال منتدى أفريقيا 2018، فعاليات عدة  احتضنتها مدينة شرم الشيخ، شهدت بزوغ أفكار نيرة، وتحريك حقيقي للمياه الراكدة، وأنه يكفي التركيز على 3 محاور، طرحهم وتسليط الضوء عليهم بهذا الشكل يعد أمر رائع، أولًا: أكاديمية للشباب الأفريقي، والتي تكفل فرص تشغيل غير مسبوقة على مستوى قاري وبإمكانها أن توطد العلاقات على أعمق المستويات بين الشعوب والمجتمعات الإفريقية. 

وأضافت: كنا أيضًا على موعد مع طرح فكرة صندوق عربي أفريقي، والذي يعد بمثابة أحد أقوى الطرق وأكثرها عملية لدفع مقدرات التنمية والتشغيل، بين الدول الإفريقية التي تعاني أزمات في التمويل والسيولة مقابل وفرة في الموارد، أمام دول عربية لديها وفرة في السيولة وقلة في الموارد، وهو مايشكّل تكامل للبعدين العربي والأفريقي، بخلاف مقترح صندوق لضمان مخاطر الاستثمار، والذي يساهم في جذب المستثمرين بقوة، مع نشر ثقافة توعوية عاكسة لمدى جدية النوايا والخطط الرامية للتغلب على مشكلات النقل وارتفاع تكاليفه بين الدول الأفريقية. 

وأكّدت أن التقارب بين دول إفريقيا يجب أن يمتد من القمة وحتى القاعدة، من مستوى الرؤساء والقادة، وحتى الشعوب ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة الوطنية، ورجال الأعمال القادرين على دفع المشاريع وإدخالها حيز التنفيذ، يجب التأكيد أيضا على تمكين المرأة والشباب، أن يتم إسناد مزيد من الأدوار لهم لضمان الاستفادة من إمكاناتهم وحماسهم لترجمة الوعود. 

وأضافت: يجب تنويع الاتصالات وأوجه التعاون بين الشركاء الأفارقة، تعزيز الأواصر التجارية عليه تعويل كبير، يجب لفت الانتباه إلى الأسواق الأفريقية الواعدة لمزيد من الشراكات الناجحة المستدامة، معربة عن شديد اعتزازها بتمكّن شركات مصرية من حذو هذا الاتجاه، كالمقاولون العرب والسويدي، اللتين ساهمتا في تدشين أحد أضخم السدود في تنزانيا.

وقد يهمك أيضًا:

لجنة العلاقات الخارجية في "قومي المرأة" تضع خطة عملها المستقبلية

مساعد وزير الخارجية لشئون أفريقيا تصرح مصر ساندت السودان ضد العقوبات الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا منى عمر تؤكّد أهمية رئاسة مصر لأفريقيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab