الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

أوضح أن الأهالي في الجنوب يتمتعون بالحكمة

الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، إن هناك محاولة لاستدراج المؤسسة العسكرية بهدف الدخول معها في مواجهة، مؤكدا وجود محاولة للزج بهذه المؤسسة في الصراعات السياسية.وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الجيوش والقيادات الأمنية، انتقد رئيس الدولة ما حدث في الجنوب التونسي أمس وأول أمس، واصفا ذلك بغير المقبول ومبينا أن من يريد إشعال الفتنة والاقتتال سيكون أول ضحاياها. وعبّر قيس سعيد عن استعداده لاستقبال من يمثل أهالي رمادة وتطاوين، وأكد أن الأهالي في الجنوب يتمتعون بالحكمة التي تُخول لهم وضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار.

وكشف سعيد، أواخر الشهر الماضي، أنه أخفى معلومات كثيرة عن تدخلات خارجية في تونس بتواطؤ داخلي. وقال الرئيس التونسي في مقابلة مع شبكة "فرانس 24" الفرنسية، إن "هناك مؤشرات كثيرة حول تدخلات خارجية في تونس من قبل قوى تحاول إعادتها إلى الوراء وهناك من أراد أن يتواطأ معها من الداخل". وتابع: "لدي من المعلومات الكثير وأخفيتها حتى عن المقربين، لأنني لا أرغب في أن أزيد الوضع تعقيدا، ولكن أعلم الكثير مما يعتقدون أنني لا أعلمه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي قيس سعيد يمنح 34 فلسطينيا الجنسية التونسية

الرئيس التونسي يوجه بالإسراع في معالجة الأوضاع الاقتصادية وتلبية مطالب الشعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab