الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين
آخر تحديث GMT16:20:08
 العرب اليوم -

رحّب بالموقف السعودي وقرارات "المؤتمر الإسلامي"

الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين

عزام الأحمد
رام الله - العرب اليوم

 أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمه التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن 8 دول أوروبية أعربت عن استعدادها الاعتراف بدولة فلسطين بشكل منفرد، بعيدا عن إجماع الاتحاد الأوروبي، كرد على مخططات إسرائيلية لضم أراض بالضفة ودعما لفلسطين.

وأضاف الأحمد في تصريح للإذاعة الرسمية، أن "الاتحاد الأوروبي يرفض خطة الضم، وقد لوح بعقوبات على إسرائيل في حال أقدمت على تنفيذ مخططها. وأن دولا في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

هذا وقد أكد مسؤولون أوروبيون، بحسب تقرير إسرائيلي، أن بعض الدول قد ترد على الضمّ أحادي الجانب لأجزاء من الضفة الغربية، بالاعتراف بدولة فلسطينية وفرض عقوبات على إسرائيل. وذكرت قناة "كان"، أن عددا من البلدان الأوروبية، من بينها آيرلندا، قالت إنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا قامت إسرائيل ببسط سيادتها على مناطق في الضفة. وقال التقرير، إن السلطة الفلسطينية تحاول أيضا استيضاح موقف فرنسا وإسبانيا ولوكسمبورغ والبرتغال وبلجيكا.

من جهة أخرى، أقرت لجنة في مجلس النواب في البرلمان البلجيكي، مشروع قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ومن المقرر مناقشة المشروع في المجلس بكامل هيئته، خلال الأسبوعين المقبلين. وتأمل السلطة في أن يؤتي هذا الضغط العالمي، ثماره، بتراجع إسرائيل عن المشروع. وأوضح الأحمد، أن فلسطين تسعى لعقد اجتماعات في الجمعية العامة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تمهيدا لاتخاذ قرار بتنظيم مؤتمر دولي للسلام، وبإلغاء قرار الضم نهائيا وليس بتأجيل تنفيذه فقط.

كما رحب الأحمد بنتائج اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، مثمنًا مواقف الدول العربية وبينها السعودية، الداعمة للمشروع الوطني والثوابت والحقوق الوطنية والمتمسكة بمبادرة السلام العربية. وجدد التأكيد، على أن الرياض، كانت وستبقى داعمة مباشرة للشعب الفلسطيني وقيادته. وثمن الأحمد، مجددا، بيان الحكومة السعودية، الذي شدد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية "وما تبعه من مواقف عبر عنها وزير الخارجية فيصل بن فرحان، في كلمته أمام اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، بالتمسك بالسلام وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، ورفض خطة الضم التي تقوض الاستقرار في المنطقة". هذا وقد حصل الفلسطينيون، على دعم السعودية والأردن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ودول أوروبية وروسيا والصين، ضد مشروع الضم المفترض بداية الشهر القادم.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن السلطة الفلسطينية أبقت الباب مفتوحا لمسار سياسي جديد، وتركز حاليا على منع إسرائيل من تنفيذ مخطط الضم. وأوضح اشتية أثناء لقاء وزيري الخارجية الألماني هايكو ماس، والأردني أيمن الصفدي، في اجتماع ثلاثي عبر الفيديو كونفرانس "بتوجيه من الرئيس، أبقينا الباب مفتوحا لمسار سياسي جدّي وحقيقي، مبني على القانون الدولي وضمن إطار مؤتمر دولي، تكون أساسه، الرباعية الدولية، مع إمكانية توسعتها". وأضاف "تركيزنا الآن على أمر واحد وهو منع إسرائيل من الضم". وأكد اشتية وجود "جبهة دولية حقيقية ضد الضم"، لكنه طلب من ماس "زيادة الضغط على إسرائيل كي تتراجع عن مشروعها التدميري للقضية الفلسطينية، والمشروع الوطني، والأمن الإقليمي والقانون الدولي".

وانتظر اشتية حتى وصل ماس إلى الأردن، من أجل لقائه، بعدما كان ينتظر أن يتم اللقاء مباشرة في رام الله قبل أن تعرقله إسرائيل بذريعة كورونا، وأبلغته بأنه في حال قرر الوصول إلى رام الله، فإنه سيكون مضطرا بعد عودته، البقاء في الحجر الصحي مدة أسبوعين داخل إسرائيل.

اشتية، قال بعد لقائه ماس والصفدي عبر الفيديو: "أكدنا موقفنا الرافض رفضا قاطعا للضم بوصفه تهديدا وجوديا للكيان الفلسطيني والدولة الفلسطينية، وانتهاكا للقانون الدولي وخرقا للاتفاقيات، وتهديدا للأمن الإقليمي". وأضاف "طلبنا من ألمانيا التي سترأس مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، أن تنقل هذه الرسالة للعالم وتزيد من ضغطها، على إسرائيل لكي تتراجع عن مشروع الضم". وأردف "من الواضح جدا، أنه إذا لم تكن هناك، تكلفة جدية للضم على إسرائيل، فإنها لن تتراجع عن مشروعها".

وأكد اشتية لماس والصفدي، أن إلغاء الاتفاقات من طرف الجانب الفلسطيني جاء بموعده "لأن إسرائيل ضربت بعرض الحائط جميع هذه الاتفاقيات". لافتا إلى أن لألمانيا علاقات جيدة بإسرائيل ولها موقع كبير ومؤثر بالساحة الدولية، وأوروبا بشكل أساسي، آملا، أن تتوج جهود ألمانيا وكل الجهود الدولية بالضغط على إسرائيل وبأن تتراجع عن مخططها بالضم.

ورد ماس بتأكيد رفض بلاده لعملية الضم، كونها تخالف القانون الدولي، مشددا على أنه سيواصل دعم حل الدولتين. كما أكد الصفدي موقف الأردن الصلب والثابت في رفض الضم الذي يخالف القانون الدولي وينتهك الاتفاقيات، ويدمر حل الدولتين.

قد يهمك ايضـــًا :

عزام الأحمد يؤكد المصالحة تتطلب تنفيذ ما اتخذ من قرارات

منظمة التحرير و"حماس" تدعوان إلى إفشال "ورشة المنامة" و"صفقة القرن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab