تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن زواج التراضي لا يلغي دور الولي

تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور

القيادي في حزب المؤتمر الشعبي تاج الدين بانقا
الخرطوم ـ محمد إبراهيم

أعرب أخر مدير مكتب لعراب الحركة الإسلامية الراحل الدكتور حسن الترابي، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي في السودان، تاج الدين بانقا، عن تخوفه من حملة وصفها بالشرسة لإجهاض التعديلات الدستورية، خاصة التي دفع بها حزبه بشأن الحريات. وأكد أن حزب المؤتمر الشعبي غير راض عن تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني، وأشار إلى أن مقترح التعديلات الدستورية التي دفع بها "الشعبي" قوبلت بهجمة شديدة من قبل مجمع الفقه الإسلامي، لا سيما في النقاط الواردة في نص الطلاقة المعني بها "الحريات"، فيما يلي "دين الرؤى" وزواج التراضي.

وشدّد على أن التعديلات الدستورية لم يأت بها حزب المؤتمر الشعبي وحده، بل خرجت من رحم الحوار الوطني، وأكد أن التعديلات كانت محل إجماع من كل المتحاورين، إلا أنه أكد أن الشعبي لديه اهتمام بالحريات كمسألة أساسية وضرورية، ونفى وضعهم اشتراطات محددة للمشاركة في الحكومة المرتقبة، وأوضح أنهم تمسكوا فقط بالإيفاء بكافة التزامات المتحاورين، وأشار إلى أنه منذ دخولهم الحوار في نيسان/أبريل من 2014م، وحتى تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016م، ظلوا يذكرون بتنفيذ المخرجات، ونوه إلى أن الرئيس البشير كان يكرر تعهده بالتنفيذ، ونحن لم نشترط بل نذكر الناس من أجل الوفاء بالعهود.

ووصف ما يُثار بشأن ورقة الحريات المتداولة التي يُشاع أنه كتبها الراحل الدكتور حسن الترابي بأنه تضليل للرأي العام، وقال "لا يوجد شيء اسمه ورقة الحريات، وهي ليست ورقة الترابي بل ورقة الحوار"، مؤكدًا إجازتها من قبل المتحاورين، ونوه إلى أن تعديلات الدستور لا تأتي للبرلمان إلا عن طريق رئيس الجمهورية فقط، وفق نص دستور 2005م، بل حتى رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر ليس من حقه أن يودع أي تعديل دستوري، لكنه أشار إلى أن حزب المؤتمر الحاكم كان على عجالة من أمره لذلك أودع تعديلات تعيين رئيس الوزراء، وزيادة مقاعد البرلمان وفصل النائب العام وتغيير اسم الحكومة.

وأكد أنهم في الشعبي طالبوا بأن جميع التعديلات عبر حزمة موحدة، وأشار إلى أنها "30" تعديلًا دستوريًا من ضمن "900" توصية، وأكد تسليم التعديلات التي للرئيس البشير، وأضاف "قطعًا الرئيس أجرى مشاورات مع مستشاريه القانونين، ثم أودعت كتعديلات دستورية منضدة البرلمان"، وأشار إلى أن التعديلات الأخيرة عددها "13" سُميت ملحقًا، لأن هناك تعديلات سابقة أدخلت البرلمان، وبشأن عدم إجازة البرلمان للتعديلات حتى الان، قال بانقا إن البرلمان حتى الآن لم يصدر منه أي فعل تجاه التعديلات، بل قام بإيداعها للجنة للبحث والمشاورة ومن ثم إعادتها للبرلمان، وأكد أنه يحق للجنة المعنية مشاورة أي جهة بشأن التعديلات قبل إجازتها من ناحية إجرائية، وأشار إلى أنها خاطبت رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان عصام البشير، وتم عقد اجتماع خلال الفترة الماضية بين مجمع الفقه واللجنة الطارئة، ونوه إلى أن أعضاء المجمع الفقهي أثاروا حملة كبيرة ضد التعديلات، وتحدثوا عنها في منابر صلاة الجمعة لتشكيل رأي سالب بشأن التعديلات الدستورية، خاصة ماعُرف عند البعض زواج التراضي.

وشدد على أن أخذوا عنوان زواج التراضي، وقاموا بهجمة لاذعة على التعديلات جميعها وأضاف "نقول لهؤلاء الفقهاء إن كلمة تراضٍ لا تعني بأي حال من الأحوال لا لغة ولا إشارة ولا فقهاً إلغاء دور الولي في الزواج، والتراضي المقصود هنا هو عدم الإجبار". وأشار إلى أن الصيغة المُستخدمة في إتمام عقد الزواج في الغالب قول "مجبرتي" بالتالي وتسأل " ما الذي أقحم موضوع الولي في عبارة التراضي"، وقال إن الحملة التي بدأت ضد التعديلات قبل جلوس المجمع الفقهي مع اللجنة تعتبر علامة استفهام سياسية  كبيرة جدًا، ونعتقد أن هنالك حملة منظمة للهجوم على التعديلات الدستورية، الغرض منها استهداف حزب المؤتمر الشعبي وليس أعضاء الحوار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab