جهاد يكشف استعداد حزبه للانضمام لتحالف العبادي
آخر تحديث GMT04:24:51
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنه من الشخصيات القريبة لأهداف الحزب

جهاد يكشف استعداد حزبه للانضمام لتحالف العبادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاد يكشف استعداد حزبه للانضمام لتحالف العبادي

القيادي في حزب العدالة حسن جهاد
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن حزب الديمقراطية والعدالة، برئاسة برهم صالح، عن استعداده إلى الانضمام لتحالف رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال القيادي في حزب العدالة والديمقراطية حسن جهاد، إن الحزب يسعى للدخول في تحالف مع الجهات الأقرب إلى أهدافه، فيما أشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، من الشخصيات القريبة لأهداف الحزب.

وأضاف جهاد، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "مرحلة ما بعد الانتخابات يمكن أن ينتج عنها تحالفات مغايرة للمرحلة الماضية"، مبيناً أن "حزبه لا يمانع التحالف مع أي كتلة سياسية عراقية". وأوضح، أن "حزبه يسعى للدخول في تحالف مع الجهات الأقرب إلى أهدافه"، مشيراً إلى أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، من الشخصيات القريبة لأهداف الحزب".

وأضاف، أن "احزاب المعارضة الكردية لا تمانع من التقارب بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، بشرط ان يكون هذا التعاون من أجل خدمة المواطنين في الاقليم وليس لأغراض حزبية او سياسية"، مردفاً بالقول "ونحن اول من طالب الحكومة العراقية بصرف رواتب الموظفين في الاقليم حتى لا يكونوا ضحية للصراعات السياسية".

وتابع أن "تحالف العدالة سيشارك مع الاحزاب الكردية في تحالف مشترك في كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين ولكنه سيشارك لوحده في الانتخابات البرلمانية العراقية داخل اقليم كردستان وبما يخص انتخابات برلمان الاقليم سنقرر ذلك عندما يتم تحديد موعد للانتخابات".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي لديه رؤية واسعة للعمل مع كافة القوى ونحن ايدنا بما يؤمن به العبادي وخاصة في محاربة الفساد ولامانع لدينا من التحالف معه في الانتخابات". وبشأن الوضع السياسي في اقليم كردستان والعلاقة مع المركز ذكر إن الوضع الكردي في شمال العراق في تغيّر كبير وهناك تحالفات وانقسامات جديدة على الساحة الكردية.

وكشف جهاد أن "مواطني كردستان غير راضين عن منظومة الحكم في أربيل، بسبب تفاقم المشاكل والحاجة إلى إصلاحات بنيوية". واستطرد الجهاد إن "تحالف الديمقراطية والعدالة يؤمن بالعمل المشترك، وبهذا المجال نبادر كل الخيرين في العراق جميعا وفي الاقليم، أن يتوحدوا في جبهة واحدة لغرض العمل على بناء رؤية مشتركة واضحة لخروج العراق من دوامة الازمات والحروب".

وبشأن وجود توافقات وتحالفات مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أو بافيل طالباني، بين إنه "لغاية الآن لم يتم الحديث عن اشخاص معينين في هذا الجانب، سواء مع العبادي او بافيل طالباني او غيرهم، ولكن الجبهة مفتوحة ويمكن ان توضح الرؤى بعد الانتخابات".

ولفت إلى أنه "طرحنا فكرة العمل مع رئيس الوزراء حيدر العبادي للخروج من الأزمات، خاصة بعد طرحه فكرة محاربة الفساد، بالتالي نؤيد العبادي".  وأكد أن "بافيل صديق لرئيس تحالفنا، ولكنه شخص في كيان اخر منافس لنا، ونتمنى ايجاد آلية عمل مشتركة"، مبينا أن "النقاط المشتركة التي تخدم مصالح الشعب بشكل عام واي جهة كانت، ليس لدينا تحفظ عليها، اذا اعتبر نفسه في جبهة الاصلاح، بشرط ان يكون مع اصلاح البلد بشكل حقيقي وفعال".

وتشهد الساحة العراقية حراكاً سياسياً كبيراً خصوصاً مع اقتراب الانتخابات التشريعية والمحلية، حيث بدأت الأحزاب السياسية تحالفاتها الكبرى تمهيدا لخوض غمار الانتخابات سوياً، في حين بدأت أحزاب أخرى الانسحاب من التحالفات التي لم تمض ساعات على تشكيله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاد يكشف استعداد حزبه للانضمام لتحالف العبادي جهاد يكشف استعداد حزبه للانضمام لتحالف العبادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab