واشنطن ـ العرب اليوم
شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، على أهمية ضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا وتدميرها.وبحث بلينكن مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإمارات، الثلاثاء، مجمل التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا ولبنان.
وخلال اتصال هاتفي، استعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وحضت الولايات المتحدة الثلاثاء كل الدول على دعم عملية سياسية "جامعة" في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا. على كل الدول الانخراط في دعم عملية جامعة وشفافة والامتناع عن أي تدخل خارجي"، مشددا على أن واشنطن "ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية".
وبعد أكثر من 13 عاما من النزاع، سقط الأسد الأحد نتيجة هجوم مباغت بدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، لهيئة تحرير الشام والفصائل المسلّحة المتحالفة معها.
وكلّفت الهيئة (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) الثلاثاء محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وأشار بلينكن إلى أنّ "هذه العملية الانتقالية يجب أن تؤدي إلى حكم موثوق وجامع وغير طائفي".
وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى الولايات المتحدة تتمثّل أن تلتزم الحكومة السورية المستقبلية "بشكل واضح في الاحترام الكامل لحقوق الأقليات وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ومنع سوريا من أن تكون قاعدة للإرهاب أو تشكّل تهديدا لجيرانها".
وأضاف أنّ الحكومة المستقبلية يجب أن تعمل على "التأكد من تأمين كل مخزونها من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وتدميرها بشكل آمن".
كما أشار إلى أنّه بالنسبة إلى واشنطن، فإنّ "الأمر متروك الآن لجميع مجموعات المعارضة التي ترغب في لعب دور في حكم سوريا لإظهار التزامها لصالح حقوق جميع السوريين ودولة القانون وحماية الأقليات الدينية والعرقية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بلينكن يكشف أهداف واشنطن في أوكرانيا
بلينكن يُحذّر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة
أرسل تعليقك