فلسطين تُهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل الضفة
آخر تحديث GMT04:20:12
 العرب اليوم -

الأمن الوطني العراقي يحذّر من محاولات "داعش" لتنفيذ عمليات

فلسطين تُهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تُهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل الضفة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة ستعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة "لاغية تماما"، اذا أعلنت اسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأضاف أن "السلطة ستتخذ كل قرار أو إجراء ضروري للحفاظ على حقوقها وحماية الثوابت الوطنية، وحماية حقها الوطني الثابت بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

ومن جانبه، قال د.واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك جدية في كيفية مواجهة ما يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من خلال رد فعلي جدي عبر الاتصالات التي تجريها السلطة الفلسطينية بالقوى الدولية مثل الاتحاد الروسي والصين والاتحاد الأوروبي وغير ذلك من قوى فاعلة كلها تتضامن مع السلطة ضد ضم الضفة الغربية.

وأشار أبو يوسف إلى أنه لن يكون هناك قبول بأي شكل من أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال هذه المرة، وهو ما نطمع في أن يؤدي إلى عزلة لذلك الكيان المتغطرس.

وعلى الجانب الآخر، حذر مجلس الأمن الوطني العراقي، من محاولات تنظيم "داعش" استغلال الظروف الراهنة المتمثلة بمحاربة فيروس كورونا المستجد لتنفيذ عملياته.

وحذر رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي خلال ترأسه جلسة، مجلس الأمن الوطني، من محاولات عصابة "داعش" تنفيذ عمليات جديدة، وشدد على ضرورة وضع الخطط اللازمة لمطاردة بقايا عصابات "داعش" الإرهابي، ومنعها من استغلال ظروف انشغال القوات المسلحة وأجهزة الدولة بمكافحة جائحة كورونا".

قال الدكتور معتز محي، مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية، إن تحذيرات مجلس الأمن الوطني العراقي من "محاولات داعش" لاستغلال ظروف كورونا جاءت بعد كثرة العمليات في محور ديالي وكركوك شمالي العراق، أن التنظيم الإرهابي استهدف بعض الدوريات في مناطق حساسة جدا في محافظة ديالي.

وأوضح محي، أن هنالك معلومات استخبارية وردت لمجلس الأمن الوطني العراقي تشير لعودة مسلحي التنظيم الارهابي وتكتيكات جيدة في العمل لإصابة الأهداف عن بعد ومراقبة تحركات الأجهزة الأمنية بعد أن كانت مشغولة في مواجهة كورونا.

ولفت إلى أن ما ساهم في عودة نشاط داعش هو فيروس كورونا، إضافة للبطء في جمع المعلومات، وكذلك عدم عودة المواطنين لمناطق قد حررت في السابق.

حكومة الوفاق الليبية تقول إن معركة ترهونة ستكون "الخيار الأصعب" لقواتها

قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، إن سيطرة قوات حكومة الوفاق على بلدة ترهونة جنوب شرقي العاصمة قد ينهي الحرب في ليبيا، لكنه شدد على أن معركة ترهونة ستكون "الخيار العسكري الأصعب"، لقواته.

وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز، إن قواتهم تركز حاليا على محاولة دفع قوات الجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بعيدا حتى لا تكون طرابلس في مرمى نيران القصف المدفعي لقوت الجيش الليبي.

و قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمود إسماعيل، إن محيط ترهونة يتعرض لعمليات عسكرية ضاغطة، مشيرا إلى أن انهيارا يحدث في قوات حفتر وانفراط عقد المدن التي كان يسيطر عليها لضعف في الإمدادات ربما أو أي شئ آخر، لكن المؤكد أن حفتر يوشك أن يخسر هذه المعركة"، على حد قوله.

وأضاف إسماعيل أن السيطرة على ترهونة من قبل حكومة الوفاق، لن ينهي الحرب في ليبيا ولكن سيؤدي إلى نتائج بمقتضاها سيتم إبعاد حفتر وإقناع الدول التي تدعمه بالتخلي عن ذلك الرهان، لأن المناطق الجنوبية بدأت تميل نحو طرابلس فضلا عن المشاكل التي يعاني منها الشرق الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية

الرئيس عباس يؤكّد أنّ السلطة لن توقّع اتفاق دون "تبييض" السجون من المعتقلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تُهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل الضفة فلسطين تُهدّد بإلغاء الاتفاقات إذا ضّمت إسرائيل الضفة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab