الجلاصي يطالب بفتح تحقيق بشأن رجال الأعمال
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" رفضه لمظاهر الاختراق

الجلاصي يطالب بفتح تحقيق بشأن "رجال الأعمال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجلاصي يطالب بفتح تحقيق بشأن "رجال الأعمال"

رئيس الجمعية العامة للديوانة رشيد الجلاصي
تونس - حياة الغانمي

أكد رئيس الجمعية العامة للديوانة رشيد الجلاصي، أن خبر حضور مجموعة من رجال الأعمال التونسيين النافذين كضيوف شرف إلى حفل توسيم وترقية عدد من إطارات وأعوان  الديوانة، أثار احتقانًا في صفوف منتسبي سلك الديوانة، وخلفت استياءً بالغًا باعتبار أنها تمس من حيادية الديوانة ومن وقوفها على نفس المسافة من الجميع.

وأضاف الجلاصي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الجمعية العامة للديوانة تستنكر كل السلوكيات الماسة من هيبة السلك والعبث بمقدراته وترفض كل مظاهر اختراق لخصوصياته، قائلًا إن الجمعية تتمسك بفتح تحقيق جاد من قبل سلطة الإشراف، للوقوف على مدى صحة الخبر أو عدمه. وطالب أن يتم اتخاذ الإجراءات الصارمة في الحالتين، وذلك لأبعاد الديوانة عن كل التجاذبات، التي من شأنها أن تؤثر على ادائه.  

ومسالة تدخل رجال أعمال نافذين في سير العمل الديواني، لم تثر للمرة الأولى، وإنما سبق أن تمت إثارتها من طرف رئيس مكتب نقابة الديوانة السابق محمد الغضبان، الذي تحدث عن عرقلة عمل أعوان الديوانة من طرف رجال أعمال نافذين. وأكد أن هناك عدد ممن يسمون أنفسهم رجال أعمال ورؤوس أموال يقفون وراء عمليات التهريب الكبرى، بل ويتولون دواليبها ويشرفون عليها. وأضاف أن عدد من رجال أعمال كبار هم في الحقيقة ليسوا إلا مهربين ومخربين للاقتصاد التونسي. وأكد محدثنا أن تصدي أعوان الديوانة لعمليات تهريب كبرى عرضتهم للمخاطر والتهديدات من طرف هؤلاء المهربين أو رجال الأعمال. وأوضح محمد الغضبان، أن رجال الأعمال تدخلوا لتغيير بعض المسؤولين في الديوانة الذين ساهموا في إحباط عمليات تهريب. وأضاف أن إدارة الأبحاث صلب الديوانة، تتعرض إلى حملة كبرى وإلى مضايقات وتهديدات، بسبب ملفات التهريب ومن يقف وراءها، وبالتالي أصبح الإعوان والإطارات الديوانية التي تقوم بعملها على أكمل وجه عرضة للمخاطر والتهديدات.

ورغم تجرأ الحكومة على فتح العديد من الملفات الحارقة والصعبة، إلا أنها لم تفتح ملف الديوانة الذي يعتبر حساسًا. وأن النقابة طالبت مرارًا وتكرارًا بفتح هذا الملف، وبوضع النقاط على الحروف فيه حتى يتحمل كل شخص وكل جهة مسؤولياتها، إلا أنها لم تجد الأذان الصاغية ولا التجاوب المطلوب. فحتى القوانين الموجودة تشجع على التهريب، لا سيما المنظومة ككل التي لم تصلح ولم تراجع رغم ما تعانيه. ويمكن القول أن سلطة الإشراف لخصت الإصلاح في تغيير المدير العام، ولكنها لم تغير الظروف التي لا تشجع على الإصلاح، ولعله من بين أهم المسائل التي قد تساهم في إصلاح هيكل الديوانة هي تنقيح القوانين، وتوفير المعدات ومراجعة ملفات الفساد التي يتورط فيها عدد من المسؤولين بالديوانة، إضافة إلى رجال أعمال نافذين.

وأكد الجلاصي أن تلك الإصلاحات لا يمكن بأي حال من الأحوال، الحديث عن إيقاف لنزيف التهريب ولا إلى التصدي للتجارة الموازية، ولا إلى غير ذلك من الأمور. ولا بد من إرادة قوية لإصلاح العديد من الأخطاء في سلك الديوانة، ولو نواصل على نفس التمشي دون أن نصلح الامور، فإن المسائل ستسوء أكثر ولن نقدر على التحكم فيها، خاصة أن هناك من هو ضد الإصلاح خدمة للمصالح الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلاصي يطالب بفتح تحقيق بشأن رجال الأعمال الجلاصي يطالب بفتح تحقيق بشأن رجال الأعمال



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab