السُّلمي يعلن دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أكد السُّلمي أن التدخلات الإيرانية والتركية تهدد الأمن والاستقرار

السُّلمي يعلن دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السُّلمي يعلن دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

مشعل بن فهم
القدس_العرب اليوم

تحدَّث الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي وفي ختام 4 سنوات أمضاها رئيساً لـ«البرلمان العربي»، عن حصاد فترة عمله وأبرز الملفات التي تمكنت المؤسسة من إنجازها والقضايا الأخرى التي لا تزال بحاجة إلى مواصلة العمل لتحقيقها، والحديث عن فلسطين كان له جانب مهم ومركزي في عمل «البرلمان العربي».ورأى السلمي، الذي تحدث في حوار مع  «الشرق الأوسط» أن «البرلمان العربي حقق خلال الفصل التشريعي الثاني الذي بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 وانتهى في سبتمبر /أيلول، نقلة نوعية في مسيرته، من خلال تبني برامج نوعية تستهدف الارتقاء بطبيعة عمل البرلمان العربي وترسيخ دوره على المستويين الإقليمي والدولي»، مدللاً على ذلك بـ«إعداد واعتماد خطط عمل برلمانية لدعم القضايا العربية الكبرى، والتصدي للأطماع والتهديدات الموجهة للعالم العربي، واعتماد عدد من الوثائق والاستراتيجيات المجابهة لأطماع دول إقليمية مثل تركيا وإيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية».

ومن بين أبزر «المنجزات» التي يراها السلمي كان قرار «إنشاء لجنة فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي، التي تولت إصدار تقرير سنوي يوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية، وإرساله إلى البرلمانات الوطنية والإقليمية والمنظمات والهيئات الدولية، فضلاً عن إعداد خطة عمل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».

الحديث عن فلسطين كان له جانب مهم ومركزي في عمل «البرلمان العربي»، وفق السُلمي، الذي أكد أن «القضية الفلسطينية مركزية ومحورية منذ تأسيس (البرلمان العربي)»، مضيفاً «نؤمن أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني الوطني بناءً على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002. ويعتبر (البرلمان العربي)، أن مبادرة السلام العربية هي الحل الأفضل والأمثل بل الأساس لحل القضية الفلسطينية».

وإذا كان الحديث عن مقررات الشرعية الدولية بشأن فلسطين يمثل ما يمكن اعتباره ثابتاً تؤكد عليه الحكومات العربية المختلفة، فإن البرلمان سعى، بحكم إلى ما يقول عنه السلمي، إنه تجسيد الإرادة الشعبية في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان وكفالة التمتع بالحقوق وحمايتها خاصة حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إذ تبنى البرلمان مقترحاً بإعداد تقرير سنوي يتضمن واقع حقوق الإنسان في الوطن العربي من مختلف الجوانب، كما أصدر قرارات، منها مشروع رؤية بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصدي للوضع اللاإنساني والقوانين التعسفية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فضلاً عن حشد الدعم والتأييد لتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.

وبشأن موقف «البرلمان العربي» من دعم القاهرة والخرطوم في مفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، قال السُّلمي، إنه تابع عن كثبٍ قضية (سد النهضة) باعتبارها من أهم قضايا الأمن المائي والقومي العربي، وأعلن البرلمان عن التضامن الكامل مع مصر والسودان، في مطالبهما المشروعة لحماية أمنهما المائي والحفاظ على حقوقهما القانونية والتاريخية وحصصهما الثابتة من مياه نهر النيل، «ودعونا وزير الخارجية المصري سامح شكري لجلسة البرلمان العربي وإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان العربي عن آخر مستجدات القضية».

وبشأن استراتيجيات البرلمان العربي المتعلقة بتركيا وإيران، قال السلمي إن «البرلمان العربي وضع في مقدمة أولوياته التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال النظام الإيراني، والأطماع الاستعمارية التوسعية للنظام التركي؛ لذا أقر البرلمان العربي، في 24 يونيو (حزيران) الماضي، استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران، وأخرى بشأن تركيا، وهما اللتان تضمنتا عدة بنود، من أبرزها الدعوة إلى النظر في إيقاف التبادل التجاري والمشروعات المشتركة بين الدول العربية، وكل من إيران وتركيا لحين التخلي عن سياساتهما وأعمالهما العدائية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك، وسيتم مراجعة وتحديث الاستراتيجيتين كل خمس سنوات بما يتناسب مع المتغيرات في البيئة السياسية والأمنية، والتهديدات التي تواجه أيا من الدول العربية».

ولا ينكر السُّلمي في حديثه وجود صعوبات مالية أمام البرلمان العربي، لكنه يوضح أنه منذ تسلم رئاسته في أواخر عام 2016 «شرعت في وضع خطة لمعالجة الأمر، تضمنت تعظيم موارد وإيرادات البرلمان العربي وترشيد النفقات مع الاستثمار الأمثل والآمن لاحتياطات البرلمان العربي، وتمكنا من إلغاء عقد إيجار مبنى الأمانة العامة للبرلمان العربي، وذلك عبر الطلب من الحكومة المصرية في استضافة المبنى، واستجابت مشكورة لذلك، وفيما يخص نفقات رئيس البرلمان العربي، فقد تحملت المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قيمة تذاكر سفرنا في جميع المهمات التي شاركت بها، بالإضافة إلى تحملنا على حسابنا الخاص لكامل بند النثريات»

قد يهمك أيضا:

رئيس البرلمان العربي يدين استهداف “ميليشيا الحوثي” المدنيين في السعودية
البرلمان العربي يدين العمل الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلمي يعلن دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية السُّلمي يعلن دعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab