صافي يؤكّد أن الأمور تتجه للعودة للنظام الفلسطيني
آخر تحديث GMT03:05:24
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" قرب إنهاء أزمة الكهرباء

صافي يؤكّد أن الأمور تتجه للعودة للنظام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صافي يؤكّد أن الأمور تتجه للعودة للنظام الفلسطيني

الدكتور مازن صافي
غزة – منيب سعادة

أكّد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مازن صافي، أن مجرد وصول حكومة الوفاق الوطني والوفد المرافق لها الى داخل قطاع غزة، ستكون ترجمة فعلية للدخول في معالجة كافة الملفات العالقة جذريًا دون أن يكون الوقت عامل ضغط سلبي، أي أن تتجه الأمور الى إنهاء الحقبة السوداء ووحدة المؤسسات وعودة الناس الى حياتها الطبيعية، وانهاء الكثير من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المواطنين.
 
وأضاف في حوار مع " فلسطين اليوم" أن الأمور تتجه الى الوحدة الوطنية والى العودة للنظام السياسي الفلسطيني قانونا وتشريعًا، وبالتالي فإن الخطوات التي يمكن أن يلمسها الناس مختلفة ومنها انهاء او تخفيف ازمة الكهرباء، وعودة الموظفين الى أماكن عملهم وهيكلتهم الادارية، ومعالجة الملفات العالقة لموظفين السلطة الوطنية الفلسطينية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني تواق للسلام والاستقرار والحرية والوحدة، وهو يناضل من أجل أن تنتهي أزماته الانسانية والسياسية وان ينتهي الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
 
وتابع أن هناك حصار من وجه آخر في الضفة الغربية المحتلة خلف الحواجز وفي الطرقات وفي الاقتحامات اليومية والاعتقالات التي لا تنتهي، ومن الأهمية أن يكون هناك وحدة جغرافية شاملة في كل الأراضي الفلسطينية "دولة فلسطين"، والشعب الفلسطيني هو الضمان الحقيقي للوصول الوحدة من خلال دعم حكومة الوفاق الفلسطينية ، وتجسيد معالم التلاحم الوطني، وان يزدهر الأمل كل بيت، فالمصالحة هي الوطن الحقيقي لكل ابناء شعبنا، وتستدعي على المستوى الشعبي والجماهيري التعاون والحكمة والصبر، فلا وطن بلا مواطن، ولا مواطن بلا وطن، ومن هنا نفهم معنى الانتماء والقيم والهوية الوطنية.

وفيما يتعلق بتحرك الدبلوماسي للقيادة الفلسطيينة قال صافي، أن القيادة الفلسطينية تعمل بكل قوة من أجل ترجمة قبول دولة فلسطين كمراقب وليس عضو في الامم المتحدة والذي تم في عام 2012، و الرئيس محمود عباس ابومازن، يخاطب العالم كله من أجل أن تكون دولة فلسطين عضو كامل العضوية والمسؤوليات والصلاحيات في الأمم المتحدة ووفق كل القوانين الدولية والمواثيق والاتفاقات ذات العلاقة، ولا معنى لأن يستمر الاحتلال ويستمر العالم في الاعتراف بدولة اسرائيل، وعدم الاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الامم المتحدة، ولهذا فإن الدبلوماسية الفلسطينية تخترق كل المنظمات الدولية وتقدم كل مسوغات قبولها كعضو دولي "عضو دولة" لكل كل الصلاحيات، وانتزاع القرارات الخاصة بالمحافظة على الأراضي الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وهذا يحسب للبدلوماسية الفلسطيينة، حيث تم قبول طلب فلسطين للانضمام إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) وذلك بنسبة 75% من الأصوات، وتم تسجيل الفشل الذريع للاحتلال والذي عمل بكل ما يملك من علاقات وقوة أن يفشل الطلب الفلسطيني، والانضمام الفلسطيني للانتربول بعني تقديم المطلوبين للعدالة في الدول الأعضاء، ومكافحة الارهاب وانتهاك حقوق الانسان، وقد تم ادراج "اسرائيل" في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الانسان في العالم، والانضمام لمنظمة اليونسكو، اثمر بقرارات هامة من اليونسكو خلال الاسابيع الماضية وبما يخص حائط البراق كجزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى بالاضافة الى التراث والأماكن الدينية في الخليل والتي تمنع العبث فيها او تهويدها او الاستيلاء عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صافي يؤكّد أن الأمور تتجه للعودة للنظام الفلسطيني صافي يؤكّد أن الأمور تتجه للعودة للنظام الفلسطيني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab