ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى

نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان
بيروت - العرب اليوم

قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، السبت، إن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية، الجمعة الماضي، إلى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله"، مشدداً على دور الجيش اللبناني في حماية الحدود، داعياً في الوقت نفسه إلى العمل سريعاً على انتخاب رئيس للجمهورية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن ميقاتي قوله بعد اجتماع طارئ للحكومة: "الوقت ليس وقت كلام"، داعياً إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية لصون حدود البلاد، معتبراً أن من "أهداف إسرائيل ضرب الوحدة اللبنانية التي طالما شكلت السلاح الأقوى في مواجهة مخططاتها الإجرامية".
وأكد ميقاتي على ضرورة الوحدة وتجسيدها، مضيفاً: "هذه مسؤولية جامعة لا تستثني أحداً، فالخطرُ يهددنا ولا يميز بين فريق وآخر، أو طائفة وأُخرى علينا أن ننقذ شعبنا"، مشدداً على دور الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في حماية البلاد خلال هذا الوقت الصعب.

وطالب ميقاتي في كلمته بوضع الخلافات السياسية جانباً قائلاً: "مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة، والخيارات المتباينة جانباً، والالتقاء على مصالح الوطن وحمايته"، وفقاً للوكالة.
وزاد: "أستحلفكم اليوم أن نضع جانباً خلافاتنا السياسية، ومواقفنا المتباعدة، وخياراتنا المتباينة".

وقال ميقاتي إن الحكومة تعمل ما في وسعها لمواجهة هذه "الحرب التدميرية"، التي تشنها إسرائيل، مشيراً إلى أنه "ذهب إلى الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل، ولكن العدو ذهب بنية الغدر والتخطيط لمزيد من المجازر"، في إشارة إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال دورته الـ79. 
وتطرق ميقاتي إلى اللقاءات التي عقدها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "لمست من أصدقاء لبنان دعماً مطلقاً لنا وتشديداً على وقف العدوان الإسرائيلي" معتبراً أن" شريعة الغاب التي تتحكم بالعالم جعلت العدو الإسرائيلي، يعمل على إحباط كل مساعي وقف إطلاق النار، ويمضي في حربه ضد لبنان، لأنه لا يأبه لا بقانون ولا بشرعة دولية". وفقاً للوكالة.
وقال ميقاتي: "لعل ما حصل بالأمس، ولا يزال حتى الساعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي عدد من المناطق، خير دليل على حقيقة الأهداف الإسرائيلية المبيتة. ورغم ذلك فنحن نجدد تمسكنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي".

نزح أكثر من 400 ألف لبناني، خلال الأيام الأربعة الماضية، منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، بينهم 140 ألف طفل.
وطالب ميقاتي في كلمته مجدداً "بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وكل القرارات الدولية ذات الصلة".
وأكد على أن "الحكومة، بكل إداراتها المدنية والعسكرية والأمنية والصحية والإنسانية، مستمرة في القيام بواجبها بالتعاون مع المواطنين الذين فتحوا منازلهم لاستقبال المواطنين ومؤسسات المجتمع الأهلي والجمعيات والهيئات الإنسانية والصحية، خلال الأيام الماضية".
وقدم ميقاتي اعتذاره عن كل تقصير حصل بناءً على محدودية الإمكانات، بعدما بلغ نزوح اللبنانين في المناطق المستهدفة حداً فاق كل التوقعات، واعداً باتخاذ سلسلة إجراءات وتدابير تساهم في توفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والاجتماعية لاستقبالهم، وفقاً للوكالة.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

ميقاتي يُؤكد أن حكومته تسّعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الدخول في حرب إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab