أبومرزوق يُؤكِّد أهميّة الدور الروسي لمواجهة واشنطن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بيَّن أنه بحث توفير "حماية" للفلسطينيين في المحافل

أبومرزوق يُؤكِّد أهميّة الدور الروسي لمواجهة واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبومرزوق يُؤكِّد أهميّة الدور الروسي لمواجهة واشنطن

القيادي في حركة «حماس» موسى أبومرزوق
القدس - العرب اليوم

أكّد القيادي في حركة «حماس» موسى أبومرزوق، على أهمية تنشيط الدور الروسي في الملف الفلسطيني في مواجهة «التفرد الأميركي» وخطة واشنطن لـ«تصفية القضية الفلسطينية»، وقال إنه بحث مع الجانب الروسي خلال زيارته إلى موسكو توفير «شبكة حماية» للفلسطينيين في المحافل الدولية، وتنشيط التحرك الروسي للضغط على إسرائيل في إطار الجهود المبذولة لتثبيت تفاهمات التهدئة.

وأجرى أبومرزوق جولة محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وصفها الأخير بأنها كانت «صريحة وتفصيلية» واستمرت لأكثر من أربع ساعات، تم التطرق خلالها إلى الوضع السياسي الفلسطيني على صعيد التحركات الأميركية، بما في ذلك على صعيد «صفقة القرن» وجهود المصالحة الفلسطينية فضلاً عن ملف الوضع في غزة وملف التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي حول التهدئة.

وأعرب أبومرزوق عن ارتياحه للنقاشات مع الجانب الروسي، وقال إنه دعا موسكو إلى توسيع تدخلها في الملف، مشيرا إلى أن لدى الروس «أوراقا كثيرة للضغط»، لافتاً إلى أن «روسيا أنهت التفرد الغربي في منطقة الشرق الأوسط ويمكنها أن تلعب دوراً أنشط في الملف الفلسطيني».

وشدد على أن البحث تطرق إلى أهمية «العمل على قطبية جديدة في المنطقة»، وزاد أنه على المستوى الإقليمي «نريد لروسيا دورا ضاغطا على إسرائيل لإنجاز التفاهمات التي تم التوصل إليها بدعم ورعاية من جانب مصر". وقال إن إسرائيل لم تلتزم بتلك التفاهمات وتعمل على تأجيج أجواء عدم استقرار بشكل دائم، مضيفاً أن وجود «طرف آخر ضاغط على إسرائيل لحفظ التفاهمات أمر مهم».

وقال أبومرزوق إن «المصالحة أمر وطني حيوي لتعزيز القدرة على مواجهة محاولات استهداف الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أنه «لو كان الوضع الفلسطيني متماسكا لزادت فعالية مواجهة الإجراءات والتدابير التي تستهدف الشعب الفلسطيني من صفقة القرن والتدابير التي تقوم بها واشنطن، إلى قرار وزارة العمل اللبنانية حول تصاريح العمل للفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا القرار «سياسي وهو يصب في إطار صفقة القرن».

وحول موقف الحركة حيال احتمال توجيه دعوة روسية جديدةللحوار بين الفصائل الفلسطينية، أعرب أبومرزوق عن ترحيب «حماس»، وقال: «إذا تلقينا دعوة سنحضر بالتأكيد»، وأشاد بسياسة روسيا التي حافظت على علاقات بناءة مع كل الأطراف، وقال إن هذه السياسة أثبتت أن روسيا قادرة على لعب دور إيجابي في الأزمات. وزاد أن روسيا «تستطيع أن تنشئ شبكة حماية للفلسطينيين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة كثير من القضايا التي تحاول الولايات المتحدة تمريرها»، وحول المصالحة قال إن ثمة حاجة للمساعدة في دفع هذا الملف من أطراف أخرى بالإضافة إلى الجهد المصري المبذول.

وردا على سؤال حول الموقف الروسي من الدعوة لتوسيع دور موسكو في الملف الفلسطيني، قال أبومرزوق إن موسكو لديها موقف واضح ضد التفرد الأميركي وتواجه بقوة أحادية القطبية، لكنه لفت إلى أن روسيا «تتمهل وتدرس التداعيات المحتملة قبل الإقدام على خطوات»، وحول ما أثير أخيراً من نقاشات لاحتمال فتح قنوات اتصال بين «حماس» والنظام السوري، قال أبومرزوق إن «كل ما قيل عن ذلك هو مجرد أقاويل لا علاقة لها بالحقيقة»، وزاد أنه «لا يوجد لدى الحركة قرار باستئناف العلاقة، ولا توجد لدينا أي لقاءات رسمية مع النظام».

وقد يهمك ايضا:

حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأميركي

هنية يدعو قادة الدول المشاركين بالقمة الإسلامية للتحرك لحماية القدس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبومرزوق يُؤكِّد أهميّة الدور الروسي لمواجهة واشنطن أبومرزوق يُؤكِّد أهميّة الدور الروسي لمواجهة واشنطن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab