هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

رئيس المكتب السياسي للحركة حماس إسماعيل هنية
غزة ـ العرب اليوم

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس، إن الحركة لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بعدما قتل هجوم إسرائيلي 3 من أبنائه في غزة.

وأضاف هنية عندما سُئل عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة"، وذلك خلال تلقيه التعازي في قطر.

وذكر لرويترز: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن القوات الإسرائيلية نفذت الهجوم، الأربعاء، دون استشارة كبار القادة أو الزعماء السياسيين مما يغامر بتعقيد جهود تحرير الرهائن الذين مازالوا في غزة.

وقال عوفري بيباس ليفي الذي أُسر شقيقه ياردن بيباس مع زوجته وطفليه الصغيرين خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر: "لا أمل لدي غير ألا يؤثر هذا على المفاوضات. آمل ألا يجعل هذا حماس تضع شروطا أشد على الاتفاق".

وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن الإسرائيليين البالغ عددهم 133 لضمان فك أسرهم، والمحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر لم تتوصل بعد إلى اتفاق.

وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في بيان "مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار وأبرز أولوياتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة".

وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة أيضا من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، لسير حملتها العسكرية وتسلسل القيادة في تحقيق أهدافها.

وكان الدافع وراء ذلك هو ارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين الذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب قصف أودى بحياة عمال إغاثة أجانب وفلسطينيين في غزة.

وتصاعدت المناشدات الدولية بوقف إطلاق النار مع دخول الحرب شهرها السابع، لكن هذا لم يؤثر كثيرا على تقدم المحادثات.

وتطالب حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية والسماح للنازحين من غزة بالعودة إلى ديارهم.

وتريد إسرائيل ضمان عودة الرهائن لكنها تقول إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على القوة العسكرية لحماس، وإنها ما زالت تخطط لاجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع التي يحتمي فيها أكثر من مليون مدني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هنية يؤكد أن "حماس" ستُجبر "إسرائيل" على إنجاز صفقة تبادل أسرى بينهم أسرى "جلبوع"

هنية يجري اتصالًا هاتفياً بالرئيس أردوغان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab