هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة
آخر تحديث GMT07:50:52
 العرب اليوم -

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

رئيس المكتب السياسي للحركة حماس إسماعيل هنية
غزة ـ العرب اليوم

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس، إن الحركة لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بعدما قتل هجوم إسرائيلي 3 من أبنائه في غزة.

وأضاف هنية عندما سُئل عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة"، وذلك خلال تلقيه التعازي في قطر.

وذكر لرويترز: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن القوات الإسرائيلية نفذت الهجوم، الأربعاء، دون استشارة كبار القادة أو الزعماء السياسيين مما يغامر بتعقيد جهود تحرير الرهائن الذين مازالوا في غزة.

وقال عوفري بيباس ليفي الذي أُسر شقيقه ياردن بيباس مع زوجته وطفليه الصغيرين خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر: "لا أمل لدي غير ألا يؤثر هذا على المفاوضات. آمل ألا يجعل هذا حماس تضع شروطا أشد على الاتفاق".

وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن الإسرائيليين البالغ عددهم 133 لضمان فك أسرهم، والمحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر لم تتوصل بعد إلى اتفاق.

وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في بيان "مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار وأبرز أولوياتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة".

وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة أيضا من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، لسير حملتها العسكرية وتسلسل القيادة في تحقيق أهدافها.

وكان الدافع وراء ذلك هو ارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين الذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب قصف أودى بحياة عمال إغاثة أجانب وفلسطينيين في غزة.

وتصاعدت المناشدات الدولية بوقف إطلاق النار مع دخول الحرب شهرها السابع، لكن هذا لم يؤثر كثيرا على تقدم المحادثات.

وتطالب حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية والسماح للنازحين من غزة بالعودة إلى ديارهم.

وتريد إسرائيل ضمان عودة الرهائن لكنها تقول إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على القوة العسكرية لحماس، وإنها ما زالت تخطط لاجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع التي يحتمي فيها أكثر من مليون مدني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هنية يؤكد أن "حماس" ستُجبر "إسرائيل" على إنجاز صفقة تبادل أسرى بينهم أسرى "جلبوع"

هنية يجري اتصالًا هاتفياً بالرئيس أردوغان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات هدنة عزة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab