مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أكّد الإرياني أهمية المواقف السعودية لوقف الأعمال المُتطرفة

مسؤولان يمنيان يُعوّلان على "التحالف" والعنف ضد الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولان يمنيان يُعوّلان على "التحالف" والعنف ضد الحكومة

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
صنعاء - العرب اليوم

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن المواقف السعودية مهمة ومحورية لوقف مثل هذه الأعمال، ولم تكن الحكومة، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب، مخطئةً عندما راهنت على دور السعودية في إعادة الأمور إلى نصابها بدءاً من «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل»، مروراً بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عدن، وهو ما ينمّ عن المواقف الأخوية العربية الأصلية، مثمناً دور تحالف دعم الشرعية، الذي يستشعر الخطر من هذه الأعمال، ونعول عليه كثير في ضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها.

وتحدث الإرياني عن الحالة العامة في العاصمة المؤقتة (عدن) بقوله: «حتى الآن غير مستقرة، وتتطلب تضافر الجهود لوقف مثل هذه الأعمال التصعيدية»، موضحاً أن ما يحدث هو سيناريو مكرر لأحداث 2014 في صنعاء، للانقلاب على الحكومة الشرعية تحت ذريعة محاربة «حزب الإصلاح».

وأضاف الوزير أن هذه الفئة التي وصفها بـ«الخارجة عن القانون» تعمل على تفجير الوضع وإعادة الأحداث بمنظور آخر إلى عدن، من خلال اختلاق الأزمات، وهذا الحزب هو شريك مع الحكومة في مواجهة الميليشيات الانقلابية الحوثية، وهم يستغلّون هذا في تنفيذ مآربهم.

اقرا ايضا:

وزير الإعلام اليمني يكشف نوايا إيران الخبيثة لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة

وتساءل الوزير الإرياني، عن المستفيد من هذه الأعمال، في ظلّ ما تقوم به الحكومة الشرعية من جهود لتوفير الاستقرار والأمن في جميع المناطق المحررة، مع تقديم كل الخدمات اللازمة للمواطنين كافة، موضحاً أن هذه الأعمال متكررة في مساعٍ لإفشال مساعي الحكومة للقيام بواجباتها اتجاه المجتمع.

وتطرق الإرياني، إلى أهمية البيانات الصادرة من المجتمع الدولي، الداعمة للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومع الوحدة اليمنية.

وتخوف وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي، من استغلال الأحداث في تقويض الحكومة الشرعية لصالح إيران وتنفيذ أجندتها في اليمن، لا سيما أن تحويل السلاح «كان في الاتجاه الخاطئ»؛ فبعد استهداف الميليشيات الحوثية لمعسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب عدن ما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود، من بينهم القيادي في الحزام الأمني، وقائد اللواء الأول دعم وإسناد، منير اليافعي (أبو اليمامة)، كان حرياً أن تتوجه البندقية في ذلك الاتجاه (الحوثي) وليس صوب القصر الرئاسي.

وأضاف المجيدي في تصريح له، أن هناك دولة تضم الجميع، يدعمها المجتمع الدولي، ودول التحالف، وعلى رأسها السعودية، التي يعول عليها الشعب اليمني كثيراً، في وقف هذه التجاوزات، لذلك فإن أي أعمال ضد الحكومة تُعدّ انقلاباً على الشرعية، لا سيما أن مَن يدعو لهذا النفير هاني بن بريك «الذي عليه أكثر من علامة استفهام، والذي يسعى لإحداث الفوضى واقتحام الشرعية».

وعن الحالة القانونية لهذه الأحداث، قال المجيدي إنه في حال قيام الأجهزة الأمنية برفع الموضوع إلى النيابة العامة، وقامت بالتحقيق فعلياً، وجرى تقديم متهمين للقضاء، فسيقوم القضاء بدوره للتصدي لجميع الأفعال الخارجة عن القانون، بناء على ما يُقدم له من أدلة وملفات تثبت تورط أفراد في هذه الأحداث.

وأكد وكيل وزارة العدل أن كثيراً من هذه الإشكاليات جرى حلها في الحوار الوطني، وتم تحديد كل مطالبات التي تقدم بها «الحراك الجنوبي» والحكومة دوماً تعلن أنها على استعداد لمناقشة جميع المطالب التي تتفق مع رؤية المجتمع اليمني، والجوار العربي، مشدداً على أن الحوار هو الفاصل في هذه الأحداث.

قد يهمك ايضا:

اليمن يُطالب برفع السرية عن تحقيقات الأمم المتحدة في قضايا فساد

تحذيرات من "أبشع كارثة بيئية" في التاريخ ربما تطال السعودية ومصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة مسؤولان يمنيان يُعوّلان على التحالف والعنف ضد الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab