بلينكن يُشكّك في مقترحات بكين للسلام في أوكرانيا
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

بلينكن يُشكّك في مقترحات بكين للسلام في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يُشكّك في مقترحات بكين للسلام في أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

شكك وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن  أمس الاثنين بمقترحات بكين "للسلام" في أوكرانيا في الوقت الذي يجري الرئيس الصيني شي جينبينغ زيارة إلى موسكو.وقال بلينكن للصحافيين "على العالم ألا ينخدع بأي قرار تكتيكي من جانب روسيا، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى، لتجميد الحرب بشروطها".

وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بأي مبادرات دبلوماسية من أجل "سلام عادل ودائم"، لكنه شكك في أن الصين تريد أن تحمي "سيادة ووحدة أراضي" أوكرانيا.

وتابع بلينكن: "أي خطة لا تعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي تكتيك للمماطلة في أحسن الأحوال أو تسعى فقط لتسهيل نتيجة غير عادلة. هذه ليست دبلوماسية بنّاءة".

وأردف وزير الخارجية الأميركي "الدعوة إلى وقف إطلاق نار لا يشمل إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية ستكون عمليا دعما للمصادقة على الغزو الروسي".

وجدد بلينكن الذي أعلن في وقت سابق الاثنين عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، دعمه لموقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بانسحاب روسيا.

وقال: "إذا كانت الصين ملتزمة بدعم إنهاء الحرب على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة - كما هو مطلوب في النقطة الأولى من خطتها - فيمكنها التعامل مع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا على هذا الأساس واستخدام نفوذها لإجبار موسكو على سحب قواتها".

يأتي هذا بينما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "انفتاحاً" على مناقشة خطة بكين للسلام في أوكرانيا خلال لقائه اليوم نظيره الصيني شي جينبينغ الذي أشاد بـ"العلاقات الوثيقة" بين البلدين في مستهل اجتماع طال انتظاره في موسكو.

وتأتي زيارة الدولة التي بدأها شي إلى روسيا الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، بعد أكثر من عام بقليل من إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

ورغم علاقاتها المتميزة مع موسكو في خضم التوتر مع الغرب، عرضت بكين التي تعتبر أن نفوذها الدبلوماسي يضاهي ثقلها الاقتصادي، وساطة واقترحت الشهر الماضي مبادرة لتسوية النزاع.

قال بوتين خلال الاجتماع الذي بثّ التلفزيون الروسي بدايته: "نحن منفتحون دائماً على عملية تفاوض. سنناقش بلا شكّ كل هذه القضايا بما في ذلك مبادراتكم التي نتعامل معها باحترام". وأكد بوتين لشي الاثنين أن "لدينا الكثير من المهام والأهداف المشتركة".

من جهته أشاد شي بـ"العلاقات الوثيقة" بين بكين وموسكو في إطار "تعاون استراتيجي شامل".

وقال الكرملين إن الاجتماع "غير الرسمي" سيعقبه عشاء قبل إجراء محادثات أكثر رسمية الثلاثاء وتوقيع اتفاقيات منتظرة لتعميق التعاون الروسي-الصيني.

ووفق الكرملين، سيوقع بوتين وشي عدة اتفاقات خصوصا بشأن التعاون الاقتصادي الروسي-الصيني في أفق عام 2030.

أما كييف التي رحبت بخطة السلام الصينية، فحضّت شي الاثنين على "استخدام نفوذه على موسكو لإنهاء حرب العدوان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يكشف أهداف واشنطن في أوكرانيا

بلينكن يُحذّر حكومة نتنياهو المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يُشكّك في مقترحات بكين للسلام في أوكرانيا بلينكن يُشكّك في مقترحات بكين للسلام في أوكرانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab