بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

كشف وزير الصحة عن إجراءات استباقية حدّت من تفشي الفيروس

بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء "كورونا"

وزير الصحة العراقي الدكتور جعفر علاوي
بغداد- العرب اليوم

كشف وزير الصحة العراقي الدكتور جعفر علاوي أن نحو 6600 مواطن عراقي غالبيتهم من الطلبة يريدون العودة إلى البلاد بسبب تفشي وباء «كورونا» في الدول التي يقيمون أو يدرسون فيها. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «بدأنا الإجراءات الخاصة بذلك حيث يوجد الآن 2000 عراقي تجري عملية إعادتهم وفق رحلات طيران منظمة حيث أعددنا كل ما يلزم لهم عند العودة من حيث إجراءات الفحص والإقامة في الفنادق التي تم تحضيرها لهذا السبب».

ولفت الوزير العراقي إلى أن «غالبية العراقيين الذين يرومون العودة هم من بلدان أوروبية بالإضافة إلى تركيا وإيران وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر»، مبينا أن «أي طائرة تحمل عائدين عراقيين يتم فحصها وفي حال وجد أحد من العائدين مصاب يتم حجر كل ركاب الطائرة لمدة 14 يوما كما يتم تعفير الطائرة وفي حال لا يوجد أحد يتم الحجر في البيوت للمدة المقررة مع متابعتهم من قبل وزارة الصحة».

وقال الوزير إن «الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الصحة وبمؤازرة مجلس الوزراء هي التي حدت من تفشي وباء كورونا في البلاد وليس النظام الصحي العراقي».

وقال علاوي إن «العراق نجح إلى حد كبير بالقياس إلى نظامه الصحي الذي يعاني من مشاكل كثيرة موروثة من عهود طويلة وذلك بسبب الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها منذ البداية بعد أن ظهرت بوادر الوباء في إيران حيث تم غلق الحدود معها في وقت مبكر والذي كان له الدور الأبرز في عدم تفشي الوباء وبقائنا في الحدود الطبيعية برغم من مرور أكثر من شهرين على بدء تفشي الوباء»، مبينا «دول كثيرة من بينها دول أوروبية متطورة وكذلك الولايات المتحدة تساهلت كثيرا في الإجراءات أول الأمر».

وأضاف علاوي الذي يترأس أيضا خلية الأزمة الحكومية العليا التي تتألف من عدة وزارات وقطاعات في الدولة أن «إجراءاتنا بدأت بالجانب الوقائي والمتمثل أولا بإغلاق المساجد والحسينيات ومنع زيارة الأماكن والمراقد الدينية المقدسة وهي إجراءات ما كان لها أن تنجح لولا التعاون الكبير للمرجعيات الدينية الشيعية والسنية في هذا المجال. كما أن السياق التطبيقي لها وقع على عاتق القوات الأمنية فضلا عن وسائل الإعلام وأساليب التوعية التي تم بثها بين الناس لتبيان مخاطر هذا الوباء».

وأوضح وزير الصحة العراقي أن «الكوادر الصحية العراقية بكافة تخصصاتها لعبت دورا كبيرا في مواجهة هذه الأزمة برغم قلة الإمكانيات والمشاكل التي يعانيها النظام الصحي العراقي لكنها استطاعت تعويض النقص الحاصل والتعامل مع الأزمة بروح المسؤولية قبل الوظيفية أو الإدارية».

وبشأن الإجراءات الوقائية التي كان لها دور بارز في التعامل مع الوباء والحد من مخاطر انتشاره في البلاد يقول علاوي إن «أول الإجراءات الوقائية التي اتخذت هي إخلاء مستشفيات كبيرة في البلاد قريبة من مطار بغداد وتجهيزها لاستيعاب أول دفعة من الطلبة العراقيين القادمين من مدينة ووهان الصينية التي هي مركز الوباء حيث تم حجرهم في مستشفى الفرات لمدة 14 يوما كما تم تجهيز مستشفى آخر لمثل هذه الحالات هو مستشفى القناة». وبين أن «الإجراء المهم الآخر الذي تم اتخاذه هو غلق الحدود مع إيران ولاحقا مع تركيا ومع الكويت فضلا عن غلق المدارس والجامعات وفرض حظر التجوال في كل البلاد بما في ذلك إقليم كردستان». وحول المساعدات الدولية التي تلقاها العراق أكد وزير الصحة العراقي أن «الصين قدمت مساعدات مهمة حيث تم تجهيز عدة مستشفيات في البلاد بمساعدة من الصين من خلال التجهيزات، والمستلزمات الطبية، وإشعاعات مقطعية وكذلك تدريب الكوادر الصحية العراقية عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة»، لافتا إلى أن «منظمة الصحة العالمية لعبت دورا إيجابيا في هذا المجال».

وردا على سؤال فيما إذا كان هناك أنواع من فيروس كورونا وبالتالي فإن الأشد فتكا منها هي التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة بينما الأقل فتكا هي التي ضربت العراق وبعض دول المنطقة، يقول الدكتور علاوي، وهو طبيب متخصص منذ نصف قرن في بريطانيا، إنه «بحسب الأساتذة الإنجليز فإن هناك ربما ثلاثة أنواع من هذا الفيروس ويمكن أن تكون الأكثر تركيزا منها هي التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية غير أن هذا لم يثبت بعد».

وبشأن ما إذا كان العراق قد تخطى مرحلة الخطر، يقول الدكتور علاوي إن «نسبة الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن في البلاد هي 1434 والوفيات هي 80 علما بأننا قمنا بإجراءات فحص جيدة في العديد من المناطق قسم منها مثل الزعفرانية في بغداد أشرفت عليها شخصيا قمنا خلالها بفحص أكثر من 3000 آلاف مواطن وكانت هناك 5 حالات فقط تم التعامل معها وفقا للإجراءات المعمول بها».

أخبار تهمك أيضا

وزارة الصحة العراقية تعلن عن تسجيل 91 إصابة جديدة بفيروس كورونا

الصحة العراقية تسجل 83 إصابة جديدة و5 وفيات بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا بغداد تخطط لإعادة 6600 من عراقيي الخارج بسبب وباء كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 20:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعزز الإجراءات الوقائية لمواجهة إعصار "يينشينغ"

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رقم سلبي لـ برشلونة لأول مرة منذ 10 سنوات

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

GMT 08:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يثير الجدل بما قاله عن فيلم "كيرة والجن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab