أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة مهددة
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة "مهددة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة "مهددة"

أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
القاهرة - العرب اليوم

 شجب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أحداث ما يسمى الربيع العربي، التي اندلعت عام 2011، قائلا إنها دمرت إرادات عربية.وخلال كلمة له أمام المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المقام بإمارة الشارقة، قال أبو الغيط، إن "العالم العربي لا يزال يعاني من تداعيات تلك الأحداث التي حطمت الكثير من إرادات الدول العربية"،

في سياق متصل، أكد أبو الغيط أن "الإقليم العربي مهدد من قبل قوى إقليمية وعالمية نعرفها جميعًا"،  دون أن يسميها.وأشار إلى أن "إشراك الشعوب في الحكم يبدأ بإشاعة المعرفة بعمق التحديات التي يواجهها المجتمع".معتبرا أن "غياب المعرفة بالتحديات يعطي المساحة للشعارات غير الواقعية وللمطالب السياسية التي تستهدف المزايدة لا الإصلاح"، مشيرا إلى أن "العملية التنموية متكاملة لا تقوم بدون شعب واعٍ يضحي من أجل مستقبله".

وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بدولة الإمارات؛ قائلا إنها "قدمت نموذجًا رائدًا في استغلال الثورة المعلوماتية، ونحتاج إلى التوقف كثيرًا أمام نموذج الشارقة، وما يمثله من إشراقة أساسية".ورأى أبو الغيط أن "الاقتصاد الحكومي كان له دور فاصل في إدارة أزمة كورونا"، موضحا أن "تجربة كوفيد 19 أكدت أن الحكومات التي تتمتع بثقة متبادلة مع شعوبها تمكنت من إدارة الأزمة على نحو أفضل".

وانطلقت، اليوم الأحد، فعاليات الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.ويشهد المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة في الإمارات، على مدى يومين، حضور 79 شخصية محلية وإقليمية وعالمية من 11 دولة عربية وأجنبية، تضم رؤساء دول سابقين ووزراء وصناع قرار ومسؤولين حكوميين إلى جانب نخبة من المؤثرين والإعلاميين.

ويقدم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الجديدة التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل".. مجموعة من النماذج البارزة في الاتصال والتواصل مع الشعوب والمجتمعات في ظروف مختلفة ويركز على صنّاع السياسات، ومن أسهموا في نقل الثقافة العربية للعالم.

قد يهمك ايضا 

أبو الغيط يؤكد أن الجامعة العربية تشجع كافة الأطراف الليبية على التوافق

الأمين العام لجامعة الدول العربية يلتقي وزير خارجية الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة مهددة أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة مهددة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab