أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين
آخر تحديث GMT19:13:07
 العرب اليوم -

أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
واشنطن ـ العرب اليوم

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل، محمد أشتية، الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة بأنها «كارثة»، لكنه قال، خلال مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الإخبارية، إنها تمثل فرصة للفلسطينيين لتحديد «اليوم التالي».
وطالب أشتية، الذي تقدَّم باستقالة حكومته، في وقت سابق من هذا الشهر، ولا يزال يقوم بتسيير الأعمال، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال إن أفضل ما يمكن تحقيقه بعد الحرب هو «شمول القضية الفلسطينية الذي يرتبط بحل الدولتين وبدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس».
وأضاف أشتية: «نحتاج لحل يعترف فيه المجتمع الدولي بدولة فلسطين... هذا باب يفتح أمام الفلسطينيين ليقفوا معاً بحيث يتولى شخص أو سلطة إدارة السلطة الفلسطينية كلها في القدس وغزة والضفة الغربية».
كانت فصائل فلسطينية، تتقدمها حركتا «فتح» و«حماس»، قد أكدت أنها ستواصل العمل لتحقيق «وحدة وطنية شاملة»، في إطار «منظمة التحرير»، وأولوية مواجهة «العدوان الإسرائيلي» في غزة، وذلك في بيان أصدرته، الجمعة، بعد اجتماع في موسكو. وجمعت روسيا، الخميس، ممثلين لفصائل فلسطينية؛ أبرزها «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»؛ لإجراء مباحثات في خِضم الحرب المتواصلة بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقبل أيام من الاجتماع، قبِلَ الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتية، في خطوة تزامنت مع تكثف الاتصالات بشأن إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة. ورأى أشتية أن المرحلة المقبلة «تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المُستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة المُلحّة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط السلطة على كامل أرض فلسطين». وفي اجتماعات عُقدت خلال الأسابيع الماضية، بحث مسؤولون غربيون وعرب إمكانية أن تتولى السلطة الفلسطينية، بعد خضوعها لعملية إصلاح واسعة، إدارة شؤون غزة والضفة الغربية المحتلّة، بعد انتهاء الحرب في القطاع المحاصَر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتية يطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين

 

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية يطالب بمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab