الخرطوم - العرب اليوم
قال وزير خارجية السودان، أن القوات السودانية بسطت سيطرتها على أراضينا، مؤكدا على الوصول لحل مع الأشقاء في إثيوبيا، مشيرا إلى أن تخطيط الحدود مع إثيوبيا يمثل حلا ناجحا للخلاف، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.أكد السودان التزامه بمواصلة التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الاتحاد الأفريقى فى أى وقت، حال تعديل المنهجية بإعطاء دور أكبر للخبراء.وشدد الدكتور ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية، أن السودان لا يحتمل ولا يتحمل المضى فى مفاوضات لا نهاية لها ولا تنتهي بنتائج وحلول ذات قيمة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الدكتور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السودانى لوزيرة التعاون لجنوب أفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى، وأشاد عباس بالتغير في منهجية التفاوض التي طالب به السودان عبر إعطاء دور لخبراء الاتحاد الأفريقي والتي تجلت في المذكرة التفاهمية التى أعدت من قبلهم، مما حدا بالسودان للمشاركة فى اجتماع 3 يناير الجارى، على مستوى وزراء الخارجية والري للدول الثلاث، معتبرا هذه المذكرة أرضية يمكن بدء التفاوض حولها.
وأشارت رسالة الوزير السوداني إلى أن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماعات ثنائية اختيارية بين الخبراء وكل من الدول الثلاث على حدة لمناقشة وتحديد نقاط الاختلاف تحضيرا لمسودة ثانية للاتفاق. وأن السودان تقدم على إثرها بطلب لترتيب اجتماع ثنائي مع خبراء الاتحاد الأفريقي في ذات اليوم الثالث من يناير 2021، وذلك للتحضير للاجتماع الوزاري الثلاثي الذي اتفق على عقده فى 10 يناير 2021.وأكد الوزير في رسالته أن السودان فوجئ بدلا عن ذلك بدعوة لاستئناف التفاوض الثلاثي، وأن السودان اعتبر تلك الدعوة تراجعا عما تم الاتفاق عليه، وأنها خطوة تعتبر ليست إهدارا للوقت فحسب بل أحد أسباب توسع شقة الخلاف بين الأطراف، وأوضح وزير الري والموارد المائية في خطابه المرسل لوزيرة التعاون الدولي لجنوب أفريقيا التزام السودان بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وأن السودان ينتظر جدولة الاجتماعات الثنائية بين الخبراء والمراقبين وكل دولة على حده قبل اجتماع 10 يناير الوزاري.
كما عبر وزير الري والموارد المائية السودانى عن قلقه البالغ من إعلان وزير الري والكهرباء الإثيوبي عن نية بلاده المضي قدما في تنفيذ الملء للعام الثاني البالغ 13.5 مليار متر مكعب من المياه في شهر يوليو القادم دون إخطار مسبق، ودون توقيع اتفاق أو تبادل للمعلومات مع خزان الروصيرص، مما يعتبر تهديدا مباشرا لسد الروصيرص ولحياة القاطنين على ضفاف النيل، ولا يخفى على أحد الأثر السالب الذي أحدثه الملء الأول في يوليو 2020 (بحوالى 5 مليارات متر مكعب) بالتسبب في مشاكل في محطات مياه الشرب بالعاصمة الخرطوم.
قد يهمك ايضا
أوامر بالقبض على الإخواني وزير خارجية السودان السابق و5 آخرين
رحيل وزير خارجية السودان الأسبق منصور خالد وحمدوك ينعاه بأسى
أرسل تعليقك