رياض المالكي يُؤكِّد على أنَّ القضية الفلسطينية محميةٌ بالدعم السعودي
آخر تحديث GMT09:29:51
 العرب اليوم -

بيَّن أنَّ دعوة المملكة لعقد اجتماع طارئ دليلٌ للوقوف مع بلاده

رياض المالكي يُؤكِّد على أنَّ القضية الفلسطينية محميةٌ بالدعم السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياض المالكي يُؤكِّد على أنَّ القضية الفلسطينية محميةٌ بالدعم السعودي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
غزة - العرب اليوم

أكَّد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي،، على أن بلاده تثمّن الدور السعودي الكبير لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وقال رياض المالكي إن القضية الفلسطينية «ستبقى محمية بالدعم السعودي لها»، مشيرا إلى أن دعوة السعودية لعقد اجتماع طارئ الأحد في جدة لبحث تداعيات تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، تعتبر دليلا على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال المالكي في حوار له، إن اجتماع جدة سيوجه رسالة قوية لدولة الاحتلال وللعالم أجمع، وأن هناك تشاورا وتنسيقا كبيرين بين الحكومة الفلسطينية والسعودية لاتخاذ خطوات أخرى مستقبلية، مؤكدا سعي فلسطين للذهاب إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بهدف الخروج بقرارات تدين إسرائيل على خطواتها المستفزة.

ورفض وزير الخارجية الفلسطيني الانتقادات والتصريحات التي تصدر ضد المملكة العربية السعودية وعن تراجعها لدعم القضية الفلسطينية، قائلاً «بالنسبة إلينا لم نشعر بأي تغيير في موقف المملكة، بل هناك اهتمام أكبر، وصدور البيان الملكي السعودي أخرس كل الأصوات الشاذة».

وقال رياض المالكي: "نحن في فلسطين نقدم شكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الإسلامية القومية العربية المسؤولة لبحث هذه التصريحات اللامسؤولة والمستفزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والقيادة الفلسطينية ترحب بهذه الدعوة وتعتبرها خطوة مهمة تعكس المسؤولية الكبيرة والاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في متابعة القضية الفلسطينية وتحملها كقضية قومية وتاريخية للعرب والمسلمين، والحقيقة أن البيان السعودي لم يكن مفاجئاً لنا، وهو أن تقدم المملكة على هذا الطلب في هذه المرحلة الخطيرة وبهذه السرعة لكي يتم تدارك الوضع الحاصل. والمملكة أظهرت من خلال موقفها هذا مسؤوليتها التاريخية للقضية الفلسطينية وليس باسمها فقط، وإنما باسم العرب والدول الإسلامية مجتمعة، ونحن نقدم شكرنا للمملكة العربية السعودية على هذا الدور الكبير".

وتحدَّث عن القرارات المتوقعة التي سيخرج بها الاجتماع الطارئ، قائلا: "أولا وقبل الإجابة، أحب أن أؤكد بأن الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس يثمن هذه المبادرة السعودية تجاه فلسطين ونحن ممتنون للمملكة على ذلك، وأكدنا دوماً أننا نشعر بالفخر والامتنان لما تفعله السعودية دوماً تجاه قضية فلسطين. والمملكة تاريخياً وقفت وستستمر بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، والمملكة لم تتأخر يوماً على الإطلاق عن أي مناسبة إلا وتعبر عن تضامنها الأخوي مع فلسطين وشعبها، ونحن نشعر دوماً بأن قضية فلسطين ستبقى محمية بالموقف الوطني الشجاع لخادم الحرمين وولي العهد وهذا مهم جداً بالنسبة لنا، والملك سلمان أكد في المحادثة الهاتفية مع الرئيس عباس استمرار الدعم السعودي والوقوف الدائم مع القضية الفلسطينية، ورفض المملكة الكامل للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال، وسيستمر الموقف حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وإنهاء احتلاله. والقيادة الفلسطينية مستمرة في التنسيق مع المملكة العربية السعودية ليس فقط داخل إطار منظمة التعاون الإسلامي وإنما على مستوى الجامعة العربية ومع ممثلية المملكة في الأمم المتحدة أو جنيف. وهذا الدعم السعودي يساندنا في الوقوف ضد المخططات التي ينفذها الاحتلال، وبالتالي معروف بأن موقف السعودية ليس منحازاً بالكامل مع القضية الفلسطينية وعدالتها وإنما هو موقف يجلب معه العديد من الدول للوقوف في صف القضية، والتي ترى هذه الدول في موقف السعودية الموقف الصحيح والمهم".

وأضاف المالكي: "بالنسبة إلى الاجتماع فنحن سعداء بعقده، وسنعمل مع مندوبية السعودية من أجل إنجاحه والخروج بقرارات تعكس حال القضية الفلسطينية، والرسالة المهمة التي يجب أن تخرج من جدة بقوة للاحتلال والمجتمع الدولي، هي الوقوف الكامل من قبل الدول الإسلامية مع فلسطين حتى تراجع دولة الاحتلال موقفها الذي يلغي عملية السلام بأكملها ويقضي على كل الفرص الموجودة للمفاوضات، وسوف نوجد في جدة بكل إمكاناتنا وسننسق بشكل كامل مع الجميع، وأيضاً سنستعد للتنسيق من أجل اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وبالاجتماعات المختلفة سواء كانت على مستوى الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، ونحن مع أي جهد ينجح في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في رفضه لدولة الاحتلال وقيام دولته المشروعة".

وقد يهمك ايضًا:

المالكي يُؤكّد أنّ التهديدات الأميركية للمحكمة الجنائية "إعاقة للعدالة"

وزير الخارجية الفلسطيني يلتقي وزيرة خارجية مالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض المالكي يُؤكِّد على أنَّ القضية الفلسطينية محميةٌ بالدعم السعودي رياض المالكي يُؤكِّد على أنَّ القضية الفلسطينية محميةٌ بالدعم السعودي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab