تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس
لندن - العرب اليوم

وسط توتر بين موسكو والغرب بسبب العملية العسكرية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، خرجت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بتصريح مفاجئ.فقد أعلنت تراس، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "تلغراف" الأحد، أنها ستدعم البريطانيين الذين يريدون الذهاب إلى أوكرانيا للانضمام إلى القتال ضد الروس.كما أضافت أنها تدعم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتشكيل قوة مقاومة دولية من الخارج.كذلك أكدت الأحد، أن "شعب أوكرانيا يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية، ليس فقط من أجل أوكرانيا ولكن من أجل أوروبا بأكملها".

وعندما سُئلت عما إذا كان ذلك سيشمل البريطانيين الذين يريدون المساعدة من خلال الانضمام إلى القتال، فأجابت: "بالتأكيد، إذا كان هذا هو ما يريدونه".من جهته، صوت برلمان لاتفيا بالإجماع الاثنين على السماح لمواطني البلاد بالقتال في أوكرانيا إذا رغبوا في ذلك.وقال جوريس رانكانيس، رئيس لجنة الدفاع والشؤون الداخلية ومكافحة الفساد بالبرلمان، التي صاغت القانون: "مواطنونا الذين يريدون دعم أوكرانيا والتطوع للخدمة هناك للدفاع عن استقلال أوكرانيا وأمننا المشترك يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك".

تأتي هذه التطورات بعد أن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن الأحد، أن بلاده ستنشئ فيلقاً "دولياً" أجنبياً للمتطوعين من الخارج.وقال في بيان "سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا".يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة على أمل التفاوض، غير أنها عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات في وقت لاحق.

وشهدت العلاقة بين البلدين توتراً غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، ازداد بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني بإقليم دونباس، قبيل إطلاقه عملية عسكرية واسعة النطاق، استهدفت مدناً أوكرانية عدة ومنها العاصمة كييف.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، أنه ستكون هناك "تكلفة اقتصادية" في المملكة المتحدة من العقوبات المفروضة على روسيا.وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، أشارت إليزابيث تراس إلى أن "العقوبات الغربية على موسكو ستستغرق وقتا حتى يكون لها تأثير ويضعف الاقتصاد الروسي".وأضافت: "أخشى أن هذا لن ينتهي بسرعة..نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لمدة طويلة جدا".

كما لفتت وزيرة الخارجية إلى أن "الحكومة البريطانية قد وضعت "قائمة استهداف الأوليغارشية (الأقلية الحاكمة)" في روسيا، الذين سيتم استهداف ممتلكاتهم وطائراتهم الخاصة بعقوبات اقتصادية".وكانت لندن قد فرضت في وقت سابق، مجموعة من العقوبات شملت وقف رحلات شركة الطيران الروسية "آيروفلوت" إلى المملكة المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة خارجية بريطانيا تؤكد أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يكون وشيكا

وزيرة الخارجية البريطانية إلى موسكو في فبراير القادم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا تراس تَدعَم مُشَاركَة البريطانيين في القتال للدفاع عن أوكرانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab