الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحل هو التجاوب مع الوساطات

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

الكاتب عبد الوهاب الشرفي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الوهاب الشرفي، أن اشتباكات الحليفين (الحوثي وصالح ) في العاصمة صنعاء شمال اليمن، لا تمثل خطورة كبيرة في مستواها الحالي ويمكن معالجة الموقف ومجاوزة الأزمة إذا تمسك الطرفين بالتجاوب مع الوساطة.

وأضاف الشرفي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن المعارك بين الحوثي وصالح، قد تصبح خطيرة وتؤثر على جبهات القتال مع قوات هادي إذا فشلت الوساطات وتصاعد الموقف، مشيرا إلى أن مسألة الشراكة (الحوثي، صالح) هي الأخرى متعلقة بنجاح الوساطة، وبالوصول لاتفاقات تعالج نقاط الخلاف التي تطورت وولدت الاشتباكات، مؤكدا أن السبب في الاشتباكات بين الحلفين، هو حالة الشراكة القائمة بينهما، منذ البداية التي تعتريها كثير من صور الاختلالات التي كأن يجب أن تعالج ولو عولجت عند الاحتقانات السابقة لما تطور الأمر للاشتباكات الآن.

وكشف المحلل عن السبب المباشر للاشتباكات الأخيرة قائلا: "بالنسبة لهذه الحادثة الأخيرة هو احتكاك امني حصل بين قوات الطرفين أثناء العمل لتامين فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن التوقيت مختار وإنما الاحتكاك الأمني إثناء مناسبة المولد هي من تطورت وفجرت الموقف، لافتا إلى أن هناك وساطات الآن تعمل لوقف النار و تثبيته ثم تأتي مهمة الحل لإصلاح المشكلة، مضيفا أن التزامات الشراكة و الإدارة عبر مؤسسات الدولة بشكل كلي والالتزام بالنظام والقانون في الأداء هو ما يجب أن يفتحه الشريكين الآن بصدق وجدية لتفويت الفرصة على تجدد الحوادث والمواجهات بينهما.

وتابع أن ما يجب أن يكون واضحا أن الاشتباكات ليست بالصورة التي قدمها الإعلام متعمدا لإذكاء الموقف، لكن المسألة بلغت أعلى سقف للخطورة ولم تنزلق تماما ويمكنها أن تنزلق إذا لم يتعقل الطرفين ( جماعة الحوثيين وقوات صالح)، مشيرا إلى أن تجدد الاشتباكات أثناء الوساطة وحتى بعدها يظل أمرا متوقع الحدوث لكون الوساطة لم تتمكن من الفصل بين نقاط تمركز مسلحي الطرفين للمسافة الكافية التي تضمن استقرار التهدئة.

وقال الشرفي إن المعرقل للسلام في اليمن هي الأجندات الأميركية وأجندات التحالف العربي التي لا تقوم لديها الإرادة السياسية للحل في الملف اليمني ولو قامت تلك الإرادة فسيمكن إتاحة الفرصة للمكونات اليمنية للتلاقي على حل، متابعا أن التحالف العربي والأجندات الأميركية تعاملت مع الملف اليمني كأحد ساحات الصراع الإقليمي وهو ما يمنع الوصول لحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab