هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد
آخر تحديث GMT06:34:32
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" تريّث الوزراء الكرد في المشاركة الحكومية

هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد

رئيس كتلة التغيير الكردية العراقية هوشيار عبد الله
بغداد – نجلاء الطائي

اعلن رئيس كتلة التغيير الكردية العراقية هوشيار عبد الله استمرار مقاطعة الكتل الكردية للجلسات البرلمانية ،وقال إن الكرد "لن يقاطعوا العملية السياسية في العراق في حالة تلبية شروطهم " ،مبيّنا ان " الكتل ستجري مباحثات مع الاطراف الاخرى حول آلية دفع مستحقات الاقليم  وطرح مواضيع الملفات العالقة مع بغداد .

وأكّد عبد الله في تصريح لـ"العرب اليوم " إن القيادة السياسية الكردية طلبت من الوزراء التريّث في حضور جلسات مجلس الوزراء"، مؤكدا ان "موضوع حضور الوزراء الكرد للجلسات متوقف على قرار القيادة الكردية".وأضاف "نحن لا نقاطع العملية السياسية في العراق، فهذا مستحيل، وإنما نريد إن نقدمها وفق الإطار الدستوري ووفق السياقات القانونية، وليس كما حدث بالهجوم على الشرعية في العراق".

وفيما إذا ما كانت هناك مبادرة لحل الأزمة وعودة الوزراء الكرد، أكد عبد الله استمرار الحوارات فالقيادة السياسية الكردية تتفاهم مع الكتل السياسية الأخرى لغرض الوصول إلى حل لجميع الأمور العالقة في العراق وتقدم العملية السياسية والمشاكل بين الإقليم والمركز".

وتابع "ألان الفرصة مواتية لوضع خارطة طريق والسير عليها بما يتوافق مع السياسات الدولية، فعلى سبيل المثال ان لم تكن هناك شرعية في البرلمان فان الدول المانحة تتراجع عن قرار منح العراق مساعدات مالية وعسكرية، اذن هناك تأثير لهذه المواقف ويجب التفاهم بين الكتل السياسية".

ويرى رئيس كتلة التغيير الكردية أن " رئيس مجلس النواب سليم الجبّوري يحاول عقد جلسة بأسرع وقت ممكن ، ونحن لدينا رؤية أخرى تختلف عما جاء اليه رئيس مجلس النواب" موضحا" ان "رئيس الوزراء حيدر العبّادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري يهمهما التصويت على الكابينة الوزارية ونحن كنواب كرد هذا الامر غير مهم لدينا لا من قريب ولا من بعيد ، والمهم لدينا هو حقوق شعب كردستان ، وهناك مشاكل عالقة ، وهروب من قبل الحكومة الاتحادية من تسديد مستحقات البيشمركة ومستحقات شعب كردستان ، وهناك خلل في الجانب الكردستاني ايضا" .

واكمل بالقول ان" العبادي لم يسلك طريق الخطابات المعادية اتجاه الاقليم ولم يثر الازمات في الاعلام لكن سياسته تجاه كردستان غير صحيحة ، ويجب ان تكون على طاولة المفاوضات كل النقاط المهمة بالنسبة للكرد ". وتابع ان" انعقاد جلسة مجلس النواب والتصويت على الكابينة الوزارية امر غير مهم ولا توجد مشكلة في اي تصويت يصوّته البرلمان بخصوص الوزراء ، ".

ونوّه عبد الله الى ان" النواب الكرد تعرضوا الى اعتداءات ولا توجد اي ضمانات لحمايتهم عند عودتهم الى بغداد ، ونرى عودتنا للتصويت على الكابينة امر غير صحيح لانه لا يمثل الاصلاح ، نحن لانقبل ان نكون جزءا" من خطة وأجندات تملى علينا ، وسنعود بعد اجراء مباحثات عميقة ويمكن أن نحدد شروطنا على أساس استحقاقات شعب كردستان ".

يشار الى أن هناك مباحثات بين أطراف الكتل السياسية لعقد جلسة البرلمان التي أعلنت عدة اطراف سياسية مقاطعتها ضمن كل الجلسات نتيجة اقتحام المتظاهرين لمبنى المجلس السبت الماضي .
وتوجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى اقليم كردستان الأحد لتقريب وجهات النظر ولاقناع النواب الكرد بالعودة الى بغداد وحضور الجلسات ، وسيعود الى بغداد ، لاجراء مباحثات مع الكتل للملمة الاوضاع وعقد الجلسة وذلك بحسب مقرّر البرلمان النائب عماد يوخنا.

واجرى الجبوري عدة لقاءات مع القيادت الكردية من اجل اقناعها بالعودة الى بغداد وحضور جلسات مجلس النواب .

وكان المتظاهرون اقتحموا السبت 30 نيسان الماضي، المنطقة الخضراء ، ومبنى مجلس النواب ، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام اعتداء المتظاهرين (بالضرب)على عدد من النواب ، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد.

يشار إلى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم شدد الخميس، على ضرورة استمرار الحوار بين القوى السياسية كافة وتكثيفه ، وبذل قصارى جهدها من اجل عودة السلطة التشريعية الى الالتئام سريعا تحت قبة البرلمان في اجتماع موحد ، معتبرا ان "استمرار انعقاد جلسات مجلس النواب دون تعطيل خلال هذه المرحلة الدقيقة ، ضرورة قصوى لحماية العملية السياسية ، ومواجهة التحديات الكبيرة ، بحسب بيان رئاسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab