شريف فتحي ينفي تحديد الصندوقين الأسودين نتائج سقوطها
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" إصرار الدولة على كشف خلفيات حادثة الطائرة المنكوبة

شريف فتحي ينفي تحديد الصندوقين الأسودين نتائج سقوطها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شريف فتحي ينفي تحديد الصندوقين الأسودين نتائج سقوطها

وزير الطيران المصري شريف فتحي
القاهرة – وفاء لطفي

كشف وزير الطيران المصري شريف فتحي، عن أن محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة من بيانات مهمة، سواء الخاصة بالتسجيلات الصوتية لما دار داخل مقصورة القيادة او الصندوق الخاص بالبيانات، لا يفصلان وحدهما في أسباب الحادث، وأن هناك معطيات أخرى مثل تحليل أجزاء الحطام أشلاء الجثامين.

وقال في حواره خاص مع "العرب اليوم": " نحن ملتزمون بالإعلان عما توصلت اليه لجنة التحقيق عقب تفريغ وتحليل بيانات الصندوقين، ولكن ذلك يستغرق فترة زمنية لتحليل الأصوات وتحديدها وتحليل أي أصوات أخرى قد تكون ظهرت في مقصورة الطائرة وإجراء مطابقة بين كل البيانات والمعلومات بالصندوقين".

ونوه وزير الطيران، إلى أنه بحسب لجنة التحقيق فإن البيانات المستخلصة من مسجل بيانات الرحلة تتوافق مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة والتي تشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة.

وقال الوزير فتحي إن "كل الفرضيات مطروحة لتحديد أسباب لسقوط الطائرة"، مؤكدا أن لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة، بدأت تفريغ الصندوق الخاص بالتسجيلات الصوتية الدائرة داخل كابينة القيادة في معامل وزارة الطيران المدني، وذلك بعد إتمام عملية الإصلاح بالمعامل الفرنسية".

وكشف وزير الطيران، عن أن "هناك ثلاث مراحل سيتم الالتزام بها بعد إصلاح مسجل كابينة القيادة وهي "التفريغ والاستماع والتحليل"، والتي تشمل تفريغ محتويات التسجيلات وهي النصف ساعة الأخيرة من المحادثات التي دارت داخل كابينة القيادة، بين الكابتن ومساعده، وكافة الأصوات التي سمعت داخل كابينة القيادة، مع تحليل تلك التسجيلات ومعرفة الأصوات وتحديد أصحابها، والتفرقة بين كلام الكابتن ومساعده أو أي أصوات أخرى، وإذا ظهر صوت فرقعة يتم تحليله لمعرفة إذا كان تفجيرًا أم انشطارًا لأجزاء من الطائرة".

وأكد فتحي، على التزام الجميع بتعليمات الرئيس السيسي بتوفير الرعاية الإنسانية لأسر الضحايا وإعلان النتائج بشفافية، مؤكدا على استمرار فرق البحث والانقاذ التابعة للقوات المسلحة والسفينة التابعة لإحدى الشركات الخاصة المؤجرة من قبل الحكومة في مواصلة جهودها في جمع أكبر كم من أجزاء حطام الطائرة، وتسليمه الى جهات التحقيق القضائية وبعد ذلك للجنة الفنية للتحقيق، مؤكدا أن هناك اصرارًا من جانب الدولة للتوصل لأسباب الحادث واعلانه بشفافية مطلقة .

واشار الى أن هناك تنسيقا وتفاهما كاملين داخل لجنة التحقيق واطرافها وهما، مصر الدولة المسجلة فيها الطائرة والتي سقطت في حدودها، وفرنسا الدولة المصنعة للطائرة ولها أكبر عدد من الضحايا، وهيئة سلامة النقل الاميركي باعتبار أن الولايات المتحدة الاميركية هي الدولة المصنعة للمحركات والصندوق الاسود، مؤكدا أن ذلك يتم وفقا للقوانين الدولية المنظمة للتحقيق في حوادث الطائرات للمشاركة في التحقيقات، منوها إلى وجود تنسيق كامل بين الحكومتين المصرية والفرنسية للتوصل لأسباب الحادث لتلافيه مستقبلا.

وعما يتردد من شائعات عن تعرض الطائرة لحادث ارهابي، قال الوزير: "منذ بداية الحادث انتهجنا الاسلوب العلمي في التعامل، ونعلن بشفافية كل ما نتوصل اليه من معلومات، وذلك للرد على أي شائعات أو أكاذيب لا تستند لأي منطق".

وعن الدولة التي ستعلن النتيجة النهائية للتحقيق، أوضح الوزير لـ"العرب اليوم"، أنه وفقا للقانون الدولي فإن مصر هي الدولة التي ستعلن النتيجة النهائية لما توصلت اليه لجنة التحقيق بعد مناقشة باقي الاطراف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف فتحي ينفي تحديد الصندوقين الأسودين نتائج سقوطها شريف فتحي ينفي تحديد الصندوقين الأسودين نتائج سقوطها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab