عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات
آخر تحديث GMT05:58:46
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن حزب الدعوة الإسلامية دمّر العراق

عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات

القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عارف طيفور
بغداد – نجلاء الطائي

كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي همش الكرد باسم الاصلاحات ، متهماً "حزب الدعوة الاسلامية بمسؤولية تدمير العراق" .

وأكد عارف طيفور في تصريح لـ"العرب اليوم" أن "العبادي قام باسم الإصلاحات، وبدعوى تقليل الوزارات، بإبعاد روز نوري شاويس من منصب نائب رئيس الوزراء، وبعد ذلك أبعد بابكر الزيباري من رئاسة أركان الجيش، ثم نائب رئيس المخابرات العراقية الذي كان كردياً، لقد أبعد العديد من المسؤولين الكرد"، وأضاف، أن "الإصلاحات التي يدعو إليها العبادي ويطالب بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليست إصلاحات، بل هي مماطلة، وليست للعبادي نية في الإصلاح، لأن حزب الدعوة طرف رئيسي في الفساد الموجود في العراق حالياً، وهم من أداروا العراق ودمروه خاصة في السنتين الماضيتين، حينما كنا في البرلمان العراقي، كان العراق يملك نحو 80 مليار دولار كأموال احتياطية، ولكنه الآن يقترب من الإفلاس، العبادي غير قادر على إجراء الاصلاحات، وأنا أعرفه جيداً، لأننا كنا معاً في البرلمان لدورتين، إنه رجل مراوغ ولا يلتزم بوعوده، ويسعى لتحقيق مصالح حزبه" على حد قوله.

ولفت طيفور الى ان "نوري المالكي ضعيف الآن، لكنه يدير العراق من وراء الستار، لقد صرخت كثيراً وقلت إن العبادي ليس صادقاً، وهدفه خدمة حزبه وشخصه، لدي خبرة طويلة معه، عدم نجاح كل الاتفاقيات بين أربيل وبغداد كانت بسبب العبادي، عندما كنا نصل إلى اتفاق في أي اجتماع، كانوا يقولون سنستشير العبادي، لكنه كان يفشل الاتفاق وكانوا يختلقون الذرائع، وعندما ذهب رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني لزيارة بغداد، العبادي بنفسه لم ينفذ الاتفاق بذريعة عدم توفر الأموال"، وبخصوص سحب الثقة من وزير المال زيباري أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ان الصراعات السياسية هي وراء سحب الثقة من وزير المال هوشيار زيباري، من عدمها، مشيرا الى ان حزب الدعوة يسعى لأسقاط مسعود البارزاني في بغداد، وجزم طيفور ان " الصراعات السياسية حولت سحب الثقة من زيباري الى اهداف سياسية بعيدة عن موضوع المالية، لأن دولة القانون بمساعدة السليمانية تحاول التصارع مع البارزاني من خلال مجلس النواب".

ونبه طيفور الى أنه في حالة سقوط البارزاني في بغداد ، يعني تفجير الوضع السياسي في العراق ، موضحاً، ان "اسقاط البارزاني ليس من بغداد، وانما من الاقليم نفسه"، يذكر ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري٬ اليوم٬  اجل جلسة البرلمان٬ الى الثلاثاء٬ ما بعد عطلة العيد والمصادف (20 أيلول)٬ بعد رفعها نصف ساعة لانتظار اكتمال النصاب القانوني للجلسة، فيما وجه الجبوري٬ عقوبة "الغياب المضاعف" للنواب اللذين لم يحضروا الجلسة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات عارف طيفور يؤكّد أن حيدر العبادي همّش الأكراد باسم ​الإصلاحات



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab