بوريطة يؤكد دعم المغرب المسار السياسي الليبي
آخر تحديث GMT03:56:24
 العرب اليوم -

بوريطة يؤكد دعم المغرب المسار السياسي الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريطة يؤكد دعم المغرب المسار السياسي الليبي

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - العرب اليوم

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط أمس، إن الوضع الحالي في ليبيا يتسم ببعض الصعوبات في المسار السياسي، لا سيما التحضير للانتخابات، والوفاء بالالتزامات المتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية، مسجلاً أن «المغرب بقدر ما هو واعٍ بهذه الصعوبات، فإنه متيقن بأن ليبيا والليبيين يملكان القدرة على تجاوز هذه الصعاب»، مؤكداً في هذا السياق دعم الملك محمد السادس المسار السياسي الليبي.وأوضح بوريطة، خلال لقاء صحافي مشترك مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، عقب مباحثات أجراها الجانبان، أن الانتخابات الليبية تظل استحقاقاً مهماً لحسم مسألة الشرعية في ليبيا؛ «حيث كان هناك توافق ليبي ودولي على أن حسم هذه المسألة يجب أن يؤول إلى الشعب الليبي، من خلال استحقاق شفاف وسليم»، مضيفاً أن المغرب يرى أنه يمكن تجاوز العراقيل التي تشوب مسار التحضير لهذه الانتخابات «بالإرادة والحوار الهادئ وبتغليب مصلحة ليبيا». وأضاف بوريطة أن المغرب «لا يملك عصاً سحرية، لكن لديه النية الصادقة وتعليمات الملك محمد السادس لفتح المجال دائماً أمام اللبيبين لكي يتفاوضوا فيما بينهم، والتوصل إلى توافقات لتجاوز العراقيل»، مؤكداً أن المغرب «سيقف دائماً إلى جانب ليبيا دون أي أجندة باستثناء أمن واستقرار» هذا البلد؛ لأن هذا الأمر «مهم للمنطقة المغاربية لما تعرفه من تحديات».
وأضاف الوزير بوريطة أنه أبلغ اللافي دعم الملك محمد السادس المسار السياسي الليبي، ولما حققه المجلس الرئاسي، والسلطات التنفيذية المؤقتة في ليبيا، من إنجازات منذ توليهما مهامهما، وكذا دعم الملك المجهودات الليبية لتجاوز الصعاب والتجاوب مع انتظارات الليبيين.
من جهة أخرى؛ أشار بوريطة إلى أنه جرى التطرق مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى مسألة المصالحة الوطنية، «التي تعتبر عنصراً أساسياً لطيّ صفحة الماضي، وخلق الانسجام التام بين كل مكونات الشعب الليبي»، مشدداً على أن المغرب على استعداد لتقاسم تجربته مع ليبيا ومواكبتها في هذا المسار. وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد بوريطة حرص الملك محمد السادس على الحفاظ على «الوشائج القوية بين الشعبين الشقيقين، والتواصل الدائم مع المؤسسات الليبية في إطار ما يجمع البلدين من تاريخ مشترك». وقال إنه بحث مع المسؤول الليبي «تنظيم منتدى لرجال الأعمال المغربيين - الليبيين خلال الأسابيع المقبلة، وكذا عقد اللجنة القنصلية المشتركة خلال الأيام المقبلة، للنظر في كل القضايا التي تهم جاليتي البلدين». كما همت المباحثات «سبل تطوير التعاون الثنائي في بعض القطاعات المهمة، خصوصاً القطاع الفلاحي». من جهته، قال اللافي إن الرباط «قدمت دعماً كبيراً في الملف الليبي، وكانت تسعى دائماً للتوافق بين الأطراف من خلال جميع المحطات، خصوصاً الحوار بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة». وأضاف اللافي أن اجتماع اللجنة القنصلية بين البلدين الأسبوع المقبل سيعمل على «فك الصعوبات؛ سواء فيما يتعلق بمنح التأشيرات والنقل الجوي، ورفع معاناة عدد من الأفراد المغاربة والليبيين»، مبرزاً أن الشباب المغاربة الموقوفين في ليبيا يوجدون في حالة جيدة، وعددهم 195 شاباً، وقال إنهم يعاملون معاملة حسنة.

قد يهمك ايضا 

الصحافة تصف الزيارة المرتقبة ليائير لابيد إلى الرباط بـ”التاريخية”

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الانتخابات ستحسم مسألة الشرعية في ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد دعم المغرب المسار السياسي الليبي بوريطة يؤكد دعم المغرب المسار السياسي الليبي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab