عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي
آخر تحديث GMT10:02:41
 العرب اليوم -

أكّد في رسالة أعياد الميلاد أنّهم يُهاجرون بسبب الظروف الصعبة

عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بإضعاف الوجود المسيحي في فلسطين، قائلا: «إننا نشهد تصاعدا في السياسات الإسرائيلية العنصرية، والنشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وبخاصة في القدس، وذلك من خلال العمل الممنهج لتغيير طابعها وهويتها ورسالتها الحضارية وهي التي نريدها مدينة مفتوحة للعبادة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية فيها من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأن يمارس شعبنا حقه المحروم منه بفعل استمرار الاحتلال، بحرية العبادة في مقدساته المسيحية والإسلامية».

وأضاف عباس في رسالة لمناسبة أعياد الميلاد المسيحية: «كما نشهد أيضا تصاعد السياسات الإسرائيلية المستمرة لإضعاف الحضور المسيحي في الأرض المقدسة، إذ تم هذا العام إغلاق كنيسة القيامة، وذلك في سابقة خطيرة في التاريخ المعاصر، وكان قرار الإغلاق بمثابة رسالة احتجاج ورفض للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف الحضور المسيحي في الأرض المقدسة».
وسجّلت السنوات الماضية تراجعا للوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية إلى أقل من 1 في المائة.

اقرأ ايضًا :

- الرئيس الفلسطيني يتقبل أوراق اعتماد سفير الفلبين غير المقيم لدى فلسطين

ودعا عباس في رسالته إلى «العمل معاً نحو إحياء رسالة الأمل التي تبعثها مغارة الميلاد المتواضعة في بيت لحم، وإلى العمل معاً من أجل السلام والعدل كي تسود الحكمة التي تجلب السلام إلى أرض السلام»، كما دعا جميع المؤمنين في العالم وأصحاب النوايا الحسنة إلى «الصلاة والعمل من أجل تحقيق العدل والسلام والمحبة والمساواة بين الجميع، وبخاصة من أجل شعبنا المحروم من حقوقه، الذي نريده أن يعيش بسلام وكرامة في وطنه وأرض آبائه وأجداده».

وقال عباس: «تحتفل فلسطين في هذا الوقت من كل عام مع دول العالم أجمع بعيد الميلاد المجيد، وهو العيد الذي يحتفي فيه شعبنا بميلاد رسول المحبة والسلام. ورغم التحديات التي تواجه فلسطين، فقد رأينا الكثير من المدن والقرى الفلسطينية ترفع علم فلسطين وتضيء شجرة الميلاد بمصاحبة الجوقات الدينية وهي ترّنم تراتيل الميلاد في بيت لحم، والقدس، وغزة، ورام الله، وبيت جالا، وبيت ساحور، وبيرزيت، والطيبة، وجفنا، والزبابدة، ونابلس، وأريحا، ومناطق أخرى، وفي عيد الميلاد هذه السنة كما في السنوات التي سبقتها، يستذكر شعبنا رواية البشارة والحكماء الثلاثة من الشرق ومغارة الميلاد».

وأكد عباس أنه التقى البابا فرنسيس ونقل له «الأمل الذي يتطلع شعبنا إلى تحقيقه في عام 2019، وهو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحاتنا الوطنية في بناء دولتنا على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية والعيش بسلام وأمن بجانب جيراننا».

وتطرق عباس إلى السياسات الإسرائيلية المتمثلة «بمصادرة الأراضي مثل أرض الكريمزان وسنّ التشريعات في البرلمان الإسرائيلي التي تسمح بمصادرة أراضي الكنيسة وممتلكاتها، وتوسيع المستوطنات، وهدم المنازل، وسحب بطاقات الهوية للعائلات وحرمانهم من جمع شملهم»، قائلا إن «كل هذه السياسات ينبغي أن تثير انتباه الشعوب الحرة في العالم أجمع، وهنا أتساءل: هل يقبل العالم المسيحي في أرجاء العالم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في الوقت الذي يتم فيه إجبار أبناء شعبنا من المسيحيين، والذين نسميهم الحجارة الحيّة في الأرض المقدسة، على الهجرة بسبب الظروف الصعبة والحياة القاسية التي يعيشونها جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية؟».

وأردف: «دعونا نعمل معاً نحو إحياء رسالة الأمل التي تبعثها مغارة الميلاد المتواضعة في بيت لحم. دعونا نعمل معاً من أجل السلام والعدل كي تسود الحكمة التي تجلب السلام إلى أرض السلام».

ويحتفل الفلسطينيون الثلاثاء بعيد الميلاد وفق التقويم الغربي، لكن ذروة الاحتفالات تقام الإثنين ليلا في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، حيث تشهد قداس منتصف الليل الذي يحضره كذلك الرئيس الفلسطيني. وقال عباس: «في عيد الميلاد من كل عام أحرص على المشاركة في احتفالات شعبنا بالأعياد، وأحضر قداس منتصف الليل في كنيسة المهد، وكنيسة القديسة كاترينا».

قد يهمك ايضًا :

- اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني وخادم الحرمين الشريفين

- قوات الاحتلال الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بيت لحم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي



GMT 13:20 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو عيطة يدعو "حماس" للتعامل بجديّة

GMT 09:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو غزالة تؤكد أن قمة بيروت تستهدف النهوض

GMT 20:46 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حلس يكشف إلغاء انطلاقة فتح في غزة

GMT 08:58 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد عدم الموافقة على "الصفقة"

GMT 05:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زكي يؤكد ضرورة التضامن للمواجهة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab