وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

في محاولة لتهيئة المسرح والمناخات لطرح جديد

وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن

وليد العوض عضو حزب الشعب الفلسطيني
غزة - منيب سعادة

علق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على تأجيل الإعلان عن صفقة القرن قائلا :" إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم  فيها تأجيل الإعلان عن صفقة القرن ومن الواضح إن صفقة القرن ولدت ميتة وكل مكونات تطبيقها غير متوفرة والمتوفر هو عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني".

وأردف العوض في مقابلة مع "العرب اليوم" قائلاً :"يحاولون إيهام العالم والشعب الفلسطيني إن هناك صفقة ما في أدراج الولايات المتحدة، العناوين التي تم تسريبها حول الصفقة تشير إلى أنها لن تمر وبالتالي يجري تأجيلها بين فينة وأخرى في محاولة لتقديم أعطيات وهدايا لنتنياهو ليستخدمها في معركته الانتخابية المقبلة، وعلينا أن نلاحظ أن الانتخابات الإسرائيلية ستجري في أيلول وستأخذ بعد ذلك فترة شهرين لتشكيل حكومة، وستكون الولايات المتحدة قد بدأت التحضير للانتخابات المقبلة التي ينوي ترامب ترشيح نفسه لولاية ثانية، وبالتالي أرى أن الصفقة أصبحت وراء الظهر ما سيجري خلال الفترة القادمة هو محاولة تهيئة المسرح  والمناخات لطرح جديد فيما اذا تمكن نتنياهو وترامب من الفوز بالانتخابات".

وأضاف العوض :" ما سيجري الآن هو تهيئة المناخ من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والكثير من الدول الإقليمية التي تتعاطى مع هذا المنحى، الأمر الذي يجب أن يدفع الفلسطينيين من اجل ترتيب أوضاعهم الفلسطينية خلال هذه الفترة ليهيئوا انفسهم لأي طرح جديد سيكون في منتصف العام المقبل، لذلك عملية الكفاح الفلسطيني يجب أن تتواصل وتتصاعد ويجب استثمار الرفض الشعبي والفصائلي لورشة البحرين وصفقة القرن بتحويله إلى مواقف عملية، لان الناس لا تطلب فقط الرفض بل يجب أن تقابل بماذا سنفعل من اجل أن يتحول هذا الرفض إلى قول ملموس بالفعل ولا يمكن أن يتحقق ذلك ألا اذا تحولت هذه الفعاليات الشعبية والموقف السياسي إلى آليات عمل تقود إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

وأكد العوض أن "الشعب الفلسطيني تعرض لمئات المؤامرات وطرحت مئات المشاريع لتصفية القضية الفلسطينية منذ عام 1949 حتى يومنا هذا، كلمة السر لإفشال كل هذه المؤامرات كانت كلمة "لا" من الشعب الفلسطيني، والان كلمة "لا "من الشعب الفلسطيني، بالرغم من الاختلافات والتباينات ستسقط المؤامرات،  ورشة البحرين قدمت دعوات لعشرات الفلسطينيين لكن الجميع رفض تلبية هذه الدعوة، صحيح أننا الطرف الأضعف في هذه المعادلة، لكننا الأقوى من خلال تمسكنا بحقوقنا وبأننا نمتلك كلمة لا، وسنترجم هذه إلا بوحدة فلسطينية شاملة، فهناك معطيات على جميع القوى السياسية إدراكها لتترجم هذه الحالة الشعبية والسياسية لتجاوز واقع الانقسام الحالي، لان ما سيطرح العام القادم اذا نجح ترامب سيكون اخطر بكثير من هذه الصفقة".

وقد يهمك ايضا:

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصيادين والمزارعين في قطاع غزة

مجهولون يطلقون النار على سيارة أحمد حلس وسط قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab