ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة
آخر تحديث GMT02:13:13
 العرب اليوم -

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

القوات الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

أكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الخميس، أن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية"، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا. وفي منشور على تيليغرام للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين: "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها". وأضاف: "الجمعة يناقش القادة العسكريون الكبار في قاعدة رامشتاين التابعة لحلف (الناتو) التكتيكات والاستراتيجيات الجديدة، بالإضافة إلى إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة وأنظمة هجومية جديدة. يأتي ذلك مباشرة بعد منتدى دافوس، حيث كرر جمع السياسيين من الحمقى شعارات على غرار: لتحقيق السلام، يجب أن تخسر روسيا".

وتابع: "لا يخطر ببال أي من هؤلاء التعساء أن يستخلص الاستنتاج البدائي التالي: أن هزيمة أي قوة نووية في حرب تقليدية يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب نووية، ولم تخسر القوى النووية صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها". وذكر ميدفيديف: "يظن المرء أن هذا كان ينبغي أن يكون واضحا لأي شخص، حتى ولو كان سياسيا غربيا يحتفظ على الأقل ببعض بقايا وآثار العقل".

وفي وقت سابق، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العالم "على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكنه قال إن "موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتلك الكارثة". وأضاف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية، الأحد، أنه "إذا لم تحصل روسيا على ضمانات تناسبها فسيستمر التوتر إلى أجل غير مسمى". وكتب في المقال الذي حمل عنوان "شعبنا. أرضنا. حقيقتنا": "سيستمر العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكن "سنبذل قصارى جهدنا لمنعهما".

من جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي السابق أن موسكو "ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة"، معتبرا أن "محاولات توسع الناتو إلى الشرق كانت استعدادا للحرب مع روسيا". وأشار مدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث "كان العام المنتهي نقطة تحول" في الصراع. وأضاف المسؤول البارز: "ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه وليس هناك ما نفعله".

وأشار مدفيديف إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عندما قالت إن اتفاقيات مينسك كانت "لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، موضحا: "منحت أوكرانيا الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من الأوروبيين المتحضرين". وأشار إلى أن "الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا". وأضاف: "أتذكر جيدا اجتماع موسكو مع الناتو في لشبونة عام 2010 الذي شاركت فيه بصفتي رئيس روسيا. أكد لنا أعضاء الحلف حينها أننا لا نشكل تهديدا لبعضنا البعض، وكانوا مستعدين للعمل معنا من أجل الأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يكشف عن الملفات التي بحثها بوتين مع ولي العهد السعودي الخميس

الكرملين بوتين ومحمد بن سلمان بحثا صفقة تبادل الأسرى مع أوكرانيا بوساطة الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab