عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب

وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان
طهران ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في تصريح صحافي، السبت، إن طهران لم تتلقّ طلباً من الفصائل الفلسطينية، لدخول الحرب، وذلك في وقت أنهى مكتب المرشد الإيراني علي خامئني صمته حيال تصريحات نُسبت إليه، لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن عدم دخول إيران مباشرة الحرب؛ لأنها لم تبلَّغ بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل وقوعه.
وقالت أسبوعية «خط حزب الله»، الصادرة عن مكتب خامنئي، إن تقريراً نشرته وكالة «رويترز»، حول ما دار في لقاء خامنئي وهنية «كذب من الأساس».

وذكرت «خط حزب الله» أنه «في حين أن المرشد، خلال لقاء إسماعيل هنية، شدّد على سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة، ادّعت وكالة رويترز، في تقرير كاذب من أساسه، أن المرشد وجّه لوماً إلى هنية بسبب عدم إبلاغ إيران بالهجوم، وأنه ليس من المقرر أن تدخل إيران الحرب».
وكانت حركة «حماس» قد نفت، صباح الخميس، ما ورد في التقرير، وقالت، في بيان: «يؤسفنا نشر خبر لا أصل له، وندعو الوكالة إلى تحري الدقة».

ونسبت الوكالة، الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين من إيران و«حماس» ومطّلعين على المناقشات، أن خامنئي قال لهنية إن بلاده لن تدخل الحرب، نيابة عن «حماس» التي لم تُطلع إيران على هجوم 7 أكتوبر. ونقلت المصادر عن خامنئي قوله إن إيران - التي تدعم «حماس» منذ فترة طويلة - ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة، لكن دون التدخل بشكل مباشر.

وذكر مسؤول من «حماس»، لـ«رويترز»، أن خامنئي حثّ هنية على إسكات تلك الأصوات المطالِبة بانضمام إيران، وحليفتها اللبنانية «حزب الله»، إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.
أتى نفي مكتب خامنئي، بعدما نشرت وسائل إعلام «الحرس الثوري»، الخميس، رسالة من مسؤول عملياتها الخارجية، إسماعيل قاآني، إلى قائد كتائب «عز الدين القسام» محمد الضيف، دون الإشارة إلى تاريخ الرسالة.
ويقول قاآني، في الرسالة، إن «محور المقاومة» يدعم حركة «حماس» في حربها مع إسرائيل في غزة. وأضاف: «نُطَمئنكم، سنقوم بكل ما يجب علينا في هذه المعركة التاريخية».

في هذه الأثناء، أبلغ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، بأن الفصائل الفلسطينية «لم تطلب قط من إيران الدخول في الحرب». وقال: «لديهم كل شيء، وينتجون الصواريخ والطائرات المسيَّرة... والقدرة على إنتاج المُعدات العسكرية».

ولم يستبعد احتمال نشوب صراع طويل الأمد، قائلاً إن «المواجهة الحقيقية» في الحرب بين «حماس» وإسرائيل لم تبدأ إلا في الأيام الأخيرة. وقال إن ذلك «قد يكون مفيداً للجماعات المسلّحة التي تحارب على غرار حرب العصابات». وأضاف: «أستطيع أن أقول بوضوح، بالنظر إلى ما لدينا من معلومات، وبعد لقاءات مع قادة المنطقة، إن مصير هذه الحرب ستحدده فصائل المقاومة».

وأشار إلى أن طهران أبلغت الولايات المتحدة، عبر القنوات الدبلوماسية، بأنها «لا تريد توسع الحرب»، مضيفاً أن «الصراع الإقليمي لا مفر منه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية»، متحدثاً عن تبادل رسائل إيرانية أميركية عبر السفارة السويسرية، التي ترعى المصالح الأميركية في إيران. واستبعد إجراء مفاوضات مباشرة، موضحاً أن طهران ردّت على الرسائل بأنها «إذا لم توقف الجرائم في غزة فإن أي احتمال وارد».

ونفى أن تكون الجماعات المسلّحة في العراق وسوريا، «حزب الله» اللبناني، وجماعة «الحوثي»، «قوات تحارب بالوكالة عن طهران». وحذر من أن هذه الجماعات «ليست غير مُبالية بقتل المسلمين والعرب في فلسطين».

وقال عبداللهيان إن «الولايات المتحدة لم تهدِّد بضرب إيران إذا شنّ (حزب الله) هجوماً شاملاً على إسرائيل»، منبهاً بأن رسائل واشنطن لـ«حزب الله» بضبط النفس «لن تنجح في جعلها حذِرة في اتخاذ قراراتها». وأعرب عن اعتقاده بأن «الحرب اتسعت بالفعل في المنطقة»؛ في إشارة إلى عمليات مسلَّحة أقدمتها عليها جماعات مسلَّحة مُوالية لإيران.

وقال الرئيس بايدن، في 25 أكتوبر، إنه حذَّر خامنئي من أن الولايات المتحدة ستردُّ إذا استمر استهداف القوات الأميركية. وصرح بايدن، في مؤتمر صحافي: «تحذيري إلى آية الله هو أنه إذا واصلوا التحرك ضد تلك القوات، فسنردّ، وعليه أن يستعدّ. ليس للأمر علاقة بإسرائيل».

وقال عبداللهيان: «يرى المسؤولون العسكريون لدينا أن نشر حاملات الطائرات الأميركية بالقرب من منطقتنا، مما يسهل الوصول إليها، ليس نقطة قوة للولايات المتحدة، بل يجعلهم أكثر عرضة للضربات المحتملة»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ضربت منشأة بالقرب من البوكمال. وكان قد «استخدم سابقاً من المستشارين العسكريين الإيرانيين، لكن المكان كان خالياً من أي قوات أو إمدادات إيرانية وقت الهجوم». وقال: «لم يجرِ ضرب أي قوات إيرانية، لولا ذلك لكان ردّ إيران قاسياً».
 

في هذه الأثناء، أعرب محمد حسيني، نائب الرئيس الإيراني في الشؤون البرلمانية، عن أسفه لطرح مساءلة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بسبب ما وصفه بعض النواب بـ«تغيير» في الخطاب الإيراني إزاء العداء مع إسرائيل.
وقال حسيني إن المساءلة في وقت يدرس فيه البرلمان برنامجاً تنموياً مطروحاً لسبع سنوات، «لا معنى لها». وأضاف: «هيئة رئاسة البرلمان لم تتسلّم طلباً لمساءلة الوزير».

ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن حسيني قوله إن «طرح هذه القضايا في ظل الأوضاع الحالية يدعو للأسف». وتابع: «الحكومة تقوم بدور في دعم أهل فلسطين». وقال: «طرح مساءلة عبداللهيان في مثل هذه الأوضاع يعني أنه لا يوجد تحليل صحيح من قضايا المنطقة والعالم».

وقال عضو «لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية»، محمود عباس زاده مشكيني، إنه تقدَّم بطلب لمساءلة عبداللهيان، بسبب ما وصفها المواقف «السلبية» و«إهمال» حكومة رئيسي قضية غزة. وقال مشكيني، لموقع «ديدبان إيران»: «أعتقد أن الجهاز الدبلوماسي كان بإمكانه أن يتصرف بشكل أكثر محورية وفعالية وذكاء».
وقال مشكيني إن «الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي على السفن التجارية الإسرائيلية كانت في إطار تصريحات المرشد الإيراني»؛ في إشارة إلى طلب خامنئي، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن قطع طرق التجارة والنفط على إسرائيل.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن هجوم "حماس" كان فلسطينياً خالصاً

عبداللهيان إلى نيويورك دعماً لمصالح الفلسطينيين و"الحرس الإيراني" يُهدد بدفن الجيش الإسرائيلي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab