حامد يكشف عن 275 مليار لتعمير سيناء
آخر تحديث GMT19:15:33
 العرب اليوم -

بعد العملية الشاملة للجيش المصري للقضاء على الإرهاب

حامد يكشف عن 275 مليار لتعمير "سيناء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حامد يكشف عن 275 مليار لتعمير "سيناء"

الرئيس التنفيذيّ لجهاز تعمير سيناء محسن حامد
القاهرة - العرب اليوم

أشار الرئيس التنفيذيّ لجهاز تعمير سيناء محسن حامد، وهو إحدى الهيئات الحكوميّة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع تنمويّة في منطقة سيناء، إلى أنّ الإنجاز الذي تحقّق من وراء العمليّة العسكريّة الشاملة سيساهم بشكل كبير في نقلة نوعيّة في مجال التنمية بهذه المنطقة، موضحاً أنّ الدولة هي الجهة المموّلة للمشاريع التنمويّة في سيناء، إلى جانب جهات أخرى كالصناديق العربيّة وبعض رجال الأعمال المصريّين، لافتاً في مقابلة مع "المونيتور" إلى أنّ قبائل سيناء تلعب دوراً وطنيّاً كبيراً في الحرب الشاملة على الإرهاب، إلى جانب كونها القوّة العاملة في هذه المشاريع، مؤكّداً أنّ الدولة خصّصت استثمارات بقيمة 275 مليار جنيه لمنطقة سيناء حتّى عام 2022.

المونيتور:  مر 10 شهور تقريبا على إطلاق العملية الشاملة التي أطلقتها قوات الجيش المصري والشرطة لمكافحة الإرهاب، وتطهير سيناء من العناصر المتشددة .. كيف تتم عملية جذب المستثمريين وإقناعهم بعملية الاستثمار وأن الحرب على وشك النهاية ؟ 

حامد: لن تتمّ أيّ تنمية من دون أمن وأمان، وهذا ما يتمّ تحقيقه الآن. ولولا الإنجاز الذي تمّ في العمليّة العسكريّة الشاملة ما كانت تحدث تنمية في سيناء أو حتّى دعوة مستثمرين إلى الاستثمار. وأودّ التأكيد أنّ الظروف الأمنيّة اختلفت تماماً الآن في شمال سيناء، وهناك مخطّطات لمشاريع تنمويّة وإنّ العمل جار عليها في سيناء، إضافة إلى المشاريع التي تمّ الانتهاء منها. والمحدّد الأساسيّ في جذب المستثمرين هو عودة الأمان التامّ إلى هذه المناطق، وهذه المسألة تحقّقت بشكل كبير في تنفيذ العمليّة الشاملة.

أقرا أيضًا:  استشهاد مواطن فلسطيني بعد إصابته برصاص الجيش المصري قرب الحدود الفلسطينية المصرية

المونيتور:  هل يؤثر استمرار العملية الشاملة فى سيناء التى أطلقتها قوات الجيش والشرطة على استكمال المشاريع التنموية؟

حامد: نعم، هناك مشاريع تنمويّة توقّف العمل عليها مثل إنشاء مدينة كاملة في منطقة بئر العبد، لكنّها ستعود كلّها عقب نهاية العمليّة الشاملة، التي تمثّل العامل الأساسيّ في استكمال المشاريع التنمويّة.

المونيتور:  ماهي تكلفة تنفيذ مشاريع إعادة تنمية سيناء ؟ ومن هو الممول لها ؟

حامد: الدولة هي الجهة المموّلة للمشاريع التنمويّة في سيناء، فضلاً عن أنّ هناك مشاريع يشترك في تمويلها بعض الصناديق العربيّة، وهناك مساهمات أيضاً من بعض رجال الأعمال المصريّين في بعض الأعمال التنمويّة. ونظراً للأهميّة القصوى التي تحتلّها شبه جزيرة سيناء، خصّصت لها الدولة استثمارات تبلغ 275 مليار جنيه حتّى عام 2022.

المونيتور:   ما هو عدد المقيمين في سيناء؟ وهل ترغب الدولة في رفع أعداد المواطنين بها عبر المشاريع التنموية؟

أجاب حامد: كانت هناك خطّة للدولة منذ سنوات تهدف إلى زيادة عدد المقيمين في سيناء إلى 3 ملايين مواطن بحلول عام 2017، لكنّ هذا الكلام لم يتحقّق، ووصل عدد السكّان إلى 800 ألف مواطن فقط، وهي نسبة صغيرة. ونحن نستكمل الخطّة بدعم من القيادة السياسيّة الحاليّة، التي ضاعفت حجم المشاريع التنمويّة داخل المدينة، إلى جانب التوسّع في تنفيذ الأنفاق، وهي الأمور التي ستساهم في تحقيق نسبة السكّان المطلوبة. 

المونيتور:   ما هو عدد المشاريع التي تم تنفيذها من جانبكم في سيناء؟ وماهي المناطق التي تركزون عليها؟ 

حامد: نحن ننفّذ مشاريع تنمويّة في كلّ القطاعات لتعزيز فرص الاستثمار والتنمية في مصر، كإقامة 17 تجمّعاً تنمويّاً في 17 مكاناً بين شمال سيناء وجنوبها، إلى جانب التوسّع في تنفيذ مشاريع الإسكان الاجتماعيّ على مستوى المدن، وكذلك الربط الكهربائيّ للتجمّعات البدويّة وتوصيل التيّار المستمرّ بهذه التجمّعات، وربط هذه التجمّعات بالطرق الرئيسية المؤدية للمدن. وهناك خطّة لإنشاء مزارع تنمية كاملة، وهو مشروع لايستهدف الزراعة فقط؛ بل يشمل إقامة منطقة سكنية وتوطينهم في مناطق عملهم، نشيّد منها 12 مزرعة في شمال سيناء و12 مزرعة أخرى في جنوبها، إلى جانب تنفيذ محور 30 حزيران/يونيو، وهو طريق رئيسي يصل طوله ل95 كيلو متر، وسيساهم في ربط سيناء شمالاً بجمهوريّة مصر العربيّة، وبالتالي، فهو يساعد على نقل الخدمات والخامات من أجل تنفيذ خطط التطوير، التي ستبدأ الحكومة بالعمل عليها. وإنّ الأهمّ من كلّ ذلك هو شروع الجهات التنفيذيّة في تشييد 4 أنفاق جدد لتسهيل عمليّة الحركة إلى سيناء وزيادة عدد المقيمين هناك. 

المونيتور:  هل انتهيتم من تنفيذ المشاريع التنموية المُقررة لقرية الروضة في شمال سيناء، والتي تعرض أحد مساجدها لهجوم إرهابي خلف 300 قتيل من المصلين ؟ وماهي أبرزها؟ 

حامد: نعم، تمّ تكليفي، عقب وقوع الحادث الإرهابيّ، من جانب رئيس الوزراء، برفع كفاءة قرية الروضة، من حيث إعادة تأهيل وتحديث المنازل، والمدارس، والهيئات الحكومية. وبالفعل، أنشأنا 300 وحدة سكنيّة فيها، وتمّ رفع كفاءة كلّ منازلها، من حيث النواحي الإنشائية والبنية التحتية، وتحديث شبكة الطرق الداخليّة والمياه، فضلاً عن إنشاء مجمّع خدميّ وتجمّع زراعيّ في القرية. كما تمّ رفع كفاءة 700 منزل، وتمّ الانتهاء أيضاً من جزء كبير من المنازل، بنسبة تتخطّى الـ60 في المئة. 

المونيتور:  ماهي أبرز الجهود التي يتم تنفيذها لتحسين الظروف الأمنية في المرحلة الحالية؟ 

حامد: إنّ الجهود المرتبطة بتحسين الوضع الأمنيّ مسؤولة عنها القوّات المسلّحة والشرطة، فهما الجهتان المسؤولتان عن ذلك، ونحن نلاحظ تحسّناً كبيراً في هذا المجال، وهذا يساعدنا بكلّ تأكيد على البدء قريباً في تنفيذ سلسلة مشاريع تنمويّة.  

المونيتور:  ماهو دور القبائل المحلية بسيناء في عملية التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة؟ 

حامد:  تلعب قبائل سيناء دوراً وطنيّاً كبيراً في الحرب الشاملة على الإرهاب، من خلال التعاون المستمرّ مع القوّات المسلّحة والشرطة، وهي المسألة الضروريّة التي تمهّد لعمليّة التنمية الشاملة. كما تلعب دوراً رئيسيّاً في حماية هذه المشاريع، فضلاً عن أنّها القوّة العاملة التي تدير هذه المشاريع وتعمل على توسعتها. 

وقد يهمك أيضًا:

الجيش الثاني يحبط محاولة فلسطيني من "حماس" تفجير أحد المواقع الأمنيّة

الجيش المصري يعلن القضاء على 8 تكفيريين خلال العملية الشاملة في سيناء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامد يكشف عن 275 مليار لتعمير سيناء حامد يكشف عن 275 مليار لتعمير سيناء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 05:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة العراقية تقصف هدفين حيويين للاحتلال بطائرات مسيَّرة

GMT 02:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف عددا من المناطق في جنوب وشمال لبنان

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 12:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يتسبب في قطع الطريق السريع الحيوي بين حمص ودمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab