عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة
آخر تحديث GMT20:13:20
 العرب اليوم -

أوضّح أن "لا" التي رفعها الرئيس عباس سيكون لها أثمان كبيرة

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة شرسة سامة ليس لها أول ولا آخر، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة إضعاف القيادة الفلسطينية وضرب مصداقيتها، وأضاف عريقات في تصريحات للإذاعة الرسمية: "واضح أن (لا) التي رفعها الرئيس محمود عباس في وجه الولايات المتحدة سيكون لها أثمان كبيرة ليدفعها شعبنا"، متابعًا "انظروا للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان؛ لقد كذب مرتين في وقت قصير: الأولى عندما تحدث بأنه سيكون في القدس الشرقية عاصمة لفلسطين رغم وجود نص حرفي في مؤامرة العصر يقول: إن العاصمة ستكون في كفر عقب وأبو ديس. وثانياً عندما تحدث عن اتصالات تجري مع الفلسطينيين". وأردف: "هذا كذب وتضليل".

وتابع: "فريدمان يريد من خلال هذه التصريحات ضرب مصداقية منظمة التحرير والحكومة والسلطة الوطنية أمام شعبنا وأمام الأشقاء العرب، أيضاً إلى جانب نزع ثقة الشعب بقيادته في ظل وقوف 96 في المائة من شعبنا إلى جانب القيادة في موقفها الرافض لصفقة ترمب".

واستطرد "إجراءات إسرائيل المتواصلة لضم الأرض الفلسطينية، لن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً، وفي حال أقدمت إسرائيل والولايات المتحدة على الضم الفعلي، فهذا يعني فتح الأبواب أمام أي دولة تملك القوة للبدء بالتغيير والتعديل لحدودها؛ ما يعني الدخول في صراعات ليس لها أول ولا آخر".

وكان عريقات يرد على تصريحات لفريدمان قال فيها إن إدارته تدير مفاوضات بقنوات خلفية مع الفلسطينيين حول "صفقة القرن". وقال فريدمان إنه توجد "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية"، مضيفاً: "أعتقد أن هناك اعترافاً بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين؛ مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون، لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".

ورد عريقات: "أتحدى فريدمان الكشف عن اسم مسؤول فلسطيني واحد على اتصال بإدارة الرئيس ترمب". وأضاف: "القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالكذب والتضليل بشأنها".

والاتهامات الفلسطينية للولايات المتحدة باستهداف القيادة الفلسطينية، ليست جديدة، في ظل اتهامات سابقة لها بالعمل على خلق قيادة بديلة. واتهمت السلطة الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وتعتقد السلطة أن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس، ويأملون في تشكيل قيادة بديلة مستعدة للتعامل مع "صفقة القرن".

وحاولت الولايات المتحدة سابقاً الجلوس مع رجال أعمال وأكاديميين وصحافيين ومفكرين وفتحت خطوطاً معهم، لكن معظمهم تراجع بفعل الموقف الفلسطيني الرسمي الذي تخللته تهديدات بشأن التواصل مع الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا

صائب عريقات يرد على مستشار الرئيس الأميركي بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab