قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد  وراء ذلك
آخر تحديث GMT07:06:25
 العرب اليوم -

قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد وراء ذلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد  وراء ذلك

محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسّام "
غزّة - كمال اليازجي

كشف أحد أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزّة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة  أن كتائب عز الدين القسّام لم تخطف أسيرا مدنياً واحدا من المستوطنات أثناء مهاجمتها  وطالب  بوقف القصف الإسرائيلي من أجل إطلاق المزيد من الأسرى، قائلا إن "الحركة بحاجة إلى وقت للبحث عن العديد من الأسرى في المنازل، ومع العائلات، والفصائل، وجمعهم معًا.

و أكد أن أعضاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الذين نفذوا هجوم 7 أكتوبر المباغت، تلقوا تعليمات بعدم إيذاء المدنيين أو أسرهم.

و ألقى الحية باللائمة على فصائل أخرى، قائلا إنه "بعد أن اخترق مقاتلو القسام السياج المعدني في غزة، تدفق خلفهم أعضاء من فصائل مسلحة أخرى ومدنيون أيضا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز."

و أكد أن هؤلاء الأشخاص هم الذين خطفوا عشرات المدنيين ثم جرّوهم عبر السياج إلى غزة.

وأضاف: "قضيتنا هي مع الجنود والعسكريين".

وو شدّد على أنه قبل أن تطلق حماس المزيد من الأسرى، يجب أن يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة

كما أوضح أن جماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز بعض الأسرى، لذا تحتاج حماس إلى وقت "للبحث في المنازل، ومع الفصائل، وجمعهم".

و يعتبر  "ملف الأسرى" والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العقدة الأبرز بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل على السواء، عرضت حماس اقتراحا لإطلاق المدنيين منه
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بليكين كثف خلال زيارته المنطقة هذا الأسبوع البحث مع عدة دول إقليمية من بينها قطر ومصر والسعودية، عن حل لإطلاق الأسرى.

فيما أوضح أحد كبار المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في مفاوضات إطلاق الأسرى إن زعماء حماس السياسيين يسعون إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة للسماح للحركة بجمع معلومات عن كل الاسرى. وألمح إلى أن "هؤلاء القادة وافقوا، من حيث المبدأ، على إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، ومن بينهم مواطنون أجانب"، وفق تعبيره.

وقد أيد الحية في مقابلته هذه الفكرة، لكن مع ذلك، من غير الواضح متى، أو في ظل أي ظروف بالضبط سيطلق سراحهم.

يذكر أن كتائب القسام كانت أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى.

في حين قدر الجيش الإسرائيلي العدد بنحو 200.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد  وراء ذلك قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد  وراء ذلك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab