كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

كيسنجر يدعو لاعتماد "مرونة نيكسون" لنزع فتيل الأزمات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيسنجر يدعو لاعتماد "مرونة نيكسون" لنزع فتيل الأزمات الدولية

هنري كيسنجر وزير الخارجية الاميركي الاسبق
واشنطن ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، إن الجغرافيا السياسية تتطلب اليوم "مرونة نيكسون" للمساعدة في نزع فتيل النزاعات بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك بين روسيا وبقية أوروبا.

وبينما حذر من أن الصين لا ينبغي أن تصبح قوة مهيمنة عالمية، قال الرجل الذي ساعد في إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات إن الرئيس جو بايدن يجب أن يكون حذرًا من السماح للسياسات المحلية بالتدخل في "أهمية فهم ديمومة الصين".

وقال كيسنجر البالغ من العمر 99 عامًا، في مقابلة أجريت يوم الثلاثاء في نيويورك مع وكالة بلومبرغ: "لقد تأثر بايدن والإدارات السابقة كثيرًا بالجوانب المحلية لوجهة النظر حول الصين ومن المهم بالطبع منع الهيمنة الصينية أو أي دولة أخرى". لكنه أضاف في المقابلة "هذا ليس شيئًا يمكن تحقيقه من خلال المواجهات التي لا نهاية لها".

وكان كسينجر قد قال سابقًا إن العلاقات العدائية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين تخاطر بحدوث "كارثة عالمية مماثلة للحرب العالمية الأولى".

وقام الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بحملته الانتخابية في الستينيات باعتباره مناهضًا قويًا للشيوعية، لكنه فاجأ العديد من مؤيديه عندما قرر إشراك الصين في عهد ماو تسي تونغ وزيارة بكين في عام 1972 في رحلة أصبحت نقطة تحول تاريخية لكلا البلدين.

وتعد الجغرافيا السياسية وعلاقات القوى العظمى موضوعًا رئيسيًا لكتاب كيسنجر الجديد، "القيادة: ست دراسات في الإستراتيجية العالمية" الذي يركز على ستة قادة رئيسيين: الألماني كونراد أديناور والفرنسي شارل ديغول، ونيكسون، وأنور السادات ورئيسة وزراء المملكة المتحدة مارجريت تاتشر ورئيس وزراء سنغافورة المؤثر لي كوان يو.


وفي حياته التي تقترب من قرن من الزمان، عرف كيسنجر جميع القادة الستة الذين يستشهد بأمثلة لهم، ومن خلال شركته الاستشارية يواصل كونه صوتًا مطلوبًا في الشؤون العالمية من بكين إلى واشنطن.

وفي معرض استعراضه لأداء القادة الأوروبيين اليوم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الألماني أولاف شولز ، قال كيسنجر إنه يحزنه لأن "القيادة الأوروبية الحالية ليس لديها الإحساس بالاتجاه والمهمة"، كما هو الحال مع رؤساء الدول السابقين، مثل أديناور وديغول.

وحول أكبر أزمة في أوروبا الحرب الروسية في أوكرانيا قال كيسنجر إن التعليقات التي أدلى بها في وقت سابق من هذا العام حول نقطة البداية لنهاية تفاوضية للحرب تم تفسيرها بشكل خاطئ. وقال إنه يعتقد أن توقيت المحادثات يقترب وينبغي ترك المناقشات حول مستقبل شبه جزيرة القرم للمفاوضات، وليس تحديدها قبل توقف الصراع مؤقتًا".

وكانت شبه جزيرة القرم أراضي أوكرانيا قبل أن تستولي عليها روسيا في عام 2014 ولا يرى كيسنجر غزوا صينيا لتايوان في العقد القادم.

وحول اضطرابات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال كيسنجر إن وجهة نظر ديغول القائلة بأن بريطانيا العظمى "لن تكون أبدًا عضوًا مخلصًا في المجتمع الأوروبي" قد ثبت أنها مبررة.

وردا على سؤال حول كيف سيكون أداء القادة الذين صورهم في كتابه في عالم اليوم ، قال كيسنجر إن لي قائد سنغافورة سيكون الأفضل من بين الستة لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، إذا كان مثل هذا الشيء ممكنًا، وأيضًا الأفضل في التعامل مع التحدي طويل الأجل.

وبعد الضغط على من سيكون المفاوض الأقوى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اختار كيسنجر ديغول الفرنسي، ثم أضاف "سيكون نيكسون جيدًا جدًا لقد كان رئيسًا جيدًا للسياسة الخارجية لكنه دمر نفسه في الداخل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يؤكد دعمه لغوايدو «رئيساً بالوكالة» لفنزويلا

الرئيس الأميركي يبدأ جولة في الشرق الأوسط يوليو المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab