عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم

الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى
القاهرة ـ محمد الشناوي

قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن العالم يمر بمرحلة قلق، حيث جاء القرن الحالي بتقدم في العلم وآمال وآفاق واسعة للبشرية، إلا أن الصعوبات والمشاكل التي شاهدناها -ولا نزال نعيشها- صارت تتراكم لتخلق وضعا مقلقا لنا جميعا، بدأت بوباء غير مسبوق أظهر عجز العالم وعدم القدرة على التصدي له، إلى جانب تغير المناخ، ومنها تآكل الشواطئ واختفاء الثلوج، الأمر الذي سيؤدي إلى الكثير من الأخطار التي ستهدد استقرار العالم.

وأشار إلى أن "ما حدث في أوكرانيا يؤثر على مصر، مثل غيرها من دول العالم"، لافتا إلى أن "هذا الغزو هز النظام الدولى، وجعل مجلس الأمن أمام عجز وشلل كامل، وصورة الأمم المتحدة اهتزت أمام العالم، وأصبح العالم في حربين، الأولى (ساخنة) وهي ما تحدث في أوكرانيا، وأخرى (باردة) وهو ما يحدث بين دول القوى العظمى في العالم"، موضحا أن "ما تتعرض له أوروبا حاليا، يعيدنا إلى نفس الأوضاع قبل الحرب العالمية الأولى والثانية"، ثم أجرى نقاشا مع طلاب الجامعة وأجاب على عدد من الأسئلة.

وأكد أن مشكلة سد النهضة مستمرة بعض الوقت، وهناك أبعاد مختلفة متعلقة بالاستقرار في إفريقيا وأعتقد أننا أخطأنا في علاج القضية في بدايتها، مشيرًا إلى أنه في أواخر التسعينيات كان هناك ملف للسد لكن كان ملفًا صغيرًا وكانت مصر مستعدة تساعد في ذلك، ثم فجأة تطورت الفكرة بحيث يمكن أن تؤثر في حصة مصر من المياه، وكان هناك نوع من التهريج حدث في علاج القضية في فترة ما من الجانب المصري خلال فترة حكم الإخوان، ولم يتم معالجة الأمر كما ينبغي أن يكون، مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك أحد متخصص يتحدث، ولم يكن هناك فعلًا عمل جاد في هذا الإطار، لكن مؤخرًا بدأ يكون هناك مفاوضات كبيرة مع دول عديدة للوصول لحل عادل في هذه القضية.

وأضاف: "عندما أتابع الحركة، أجد أن هناك عملًا جادًا يُبذل، ولا بد أن يكون الموقف المصري ثابتًا ولن نتنازل عن هذا الحق، ولذلك لا بد لهذه السياسة أن تستمر، ولا بد من إعادة صياغة مواقفنا ولا يصح أن نعالج الأمر إعلاميًا، ولا بد من التفاهم وتعبئة الموقف الإفريقي الذي يدعم الموقف المصري، ضد أي حل غير عادل فيما يخص التأثير على حصتنا في المياه.وأضاف أنه مطمئن لقدرة مصر على تخطي هذه الأزمة.

وأضاف "موسى" أن اهتزاز النظام الدولي يضر بنا ويفتح التساؤلات حول مصير الدول والشعوب في مواجهة التحديات المختلفة، والمشكلة الأخرى الدخول في حرب باردة قادمة. مؤكدا أنه يجب علي الحكومة أن تجد مكاناً لمصر ولا نكون على الهامش وهذا إطار سياستنا، وكنا على وعي كبير بمكان ووصف مصر والعمل على حقوق الإنسان وكيف نبلور كل هذا في قاعدة ننطلق منها في إطار سيادة القانون واحترام الدستور بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وخاصة حقوق المرأة والباب مفتوح أمام المرأة في كل مكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو موسى يكشف هدف زيارة السيسي إلى جيبوتي واحتمال نشوب حرب بسبب سد النهضة

الأمم المتحدة تحذّر من دفع 90 % من الأوكرانيين إلى حافة الفقر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم عمرو موسى يؤكد أن الغزو الروسي لأوكرانيا هزّ صورة الأمم المتحدة أمام العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab