أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني  حاسم في تشكيل الردّ العربي
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

أعلن مسؤول في حركة "فتح" أنّ مبادرة السلام هي خيارنا الاستراتيجي

أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني " حاسم" في تشكيل الردّ العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني " حاسم" في تشكيل الردّ العربي

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أن "الموقف الفلسطيني من (صفقة القرن) هو العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي" بشأنها، وأكد أثناء استقباله أمين سر «اللجنة المركزية لحركة فتح»، جبريل الرجوب، أن «الإعلان عن صفقة حقيقية تتسم بالجدية والتوازن لا يمكن أن يتحقق سوى بالتفاوض بين الطرفين المعنيين -أي الإسرائيليين والفلسطينيين- وبوساطة نزيهة، وبالتالي فإن محاولة فرض أي حلول بهذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح».

وشدد الرجوب على أن «الشعب الفلسطيني لن يقبل أي طرح لا يعطيه حقوقه المشروعة التي تضمنتها (المبادرة العربية للسلام) والشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في إقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين وفقا للقرار 194».

وقال الرجوب، في تصريحات عقب لقائه أبو الغيط، إن «اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد السبت المقبل، سيعرض فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الموقف الوطني متضمناً إجماع كل الفلسطينيين على رفض أي حل يتعارض مع حقوق شعبنا»، ومضيفاً أنه «لن تكون هناك راية بيضاء فلسطينية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولليمين الإسرائيلي».

وأشار الرجوب إلى أن «التسريبات أو الخطوات العملية التي قام بها ترمب خلال الفترة الماضية تأتي استجابة لأطماع اليمين الإسرائيلي الفاشي، الذي لا يقر حتى بوجود الفلسطينيين»، منوهاً بأن «موقفنا في القيادة الفلسطينية والقوى السياسية واضح وصريح، وهي أن (مبادرة السلام العربية) المستندة للشرعية الدولية هي خيارنا الاستراتيجي، ولا نقبل بكل ما يتعارض مع ذلك، ونحن باقون ولا مكان لنا إلا في فلسطين».

وبشأن ما أثير من أن «بعض الدول العربية وافقت على بعض بنود صفقة القرن»، قال الرجوب: «هذا غير صحيح، ونحن نثق في العرب، والقضية الفلسطينية قضية حيوية ومركزية لكل العرب، والمسلمين، ولا أعتقد أن هناك عربياً واحداً يوافق على تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما سمعناه من كل العرب». كما أعرب الرجوب عن تطلعه إلى «موقف عربي موحد يرفض كل الإجراءات الأحادية الجانب التي يحاول أن يقوم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بناء على أي مبادرة يطرحها ترامب في محاولة لإنقاذ نفسه من العزل وإنقاذ نتنياهو من المحاكمة».

وتطرق إلى ملف «المصالحة الفلسطينية»، مشيراً إلى أنه «بالتأكيد ستكون هناك مراجعة لإنجاز المصالحة، ونحن نعتقد بأن ما طرحه الرئيس عباس في الجمعية العمومية في موضوع الانتخابات، ممكن أن يشكل أساسا باتجاه إنهاء الانقسام، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، والتأسيس لشراكة وطنية فلسطينية بالإضافة إلى إعادة صياغة الحالة الفلسطينية وتقديم شريك فلسطيني للمجتمع الدولي في إقامة الدولة وإنهاء الصراع». وقال «إننا في (حركة فتح) نتمنى أن تكون هناك مبادرة من المكونات التي لها علاقة بالانقسام لإنهائه والتوجه لانتخابات ديمقراطية حرة وبناء شراكة وطنية».

قد يهمك أيضًا

أحمد أبوالغيط يزور بكين للمُشاركة في منتدى التعاون العربي-الصيني

أبوالغيط يُؤكّد أنّ نقل السفارة الأميركية إلى القدس باطل ولا أثر قانونيًّا له

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني  حاسم في تشكيل الردّ العربي أبوالغيط يُؤكّد أن الموقف الفلسطيني  حاسم في تشكيل الردّ العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab