مي شدياق تقول باسيل  حرق أو اقه و  الحزب  إعترف باسرائيل بقبوله الترسيم
آخر تحديث GMT22:40:10
 العرب اليوم -

مي شدياق تقول باسيل حرق أو اقه و " الحزب " إعترف باسرائيل بقبوله الترسيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مي شدياق تقول باسيل  حرق أو اقه و " الحزب " إعترف باسرائيل بقبوله الترسيم

مي شدياق وزيرة سابقة وعضو البرلمان اللبناني
بيروت - فادي سماحة

طالبت الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل بالتوقف عن اللعب بالنار موضحة أن “الماتش” اليوم هو بين أفرقاء محور الممانعة فهل هناك أجمل من التموضع في موقع المتفرج حتى جلاء الصورة”.

وشددت الوزيرة السابقة في حديث بثّه تلفزيون الحديد علي القول إننا “متفقون مع معظم حلفائنا على اسم النائب ميشال معوض كمرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية ، ويتم العمل لزيادة الأصوات”.

ولفتت إلى أن “مثل “ما تلعب بالنار بتحرق صبيعك” ينطبق على المناورة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري فلا كيمياء نهائياً بين بري وباسيل، ورئيس البرلمان لا يقبل بباسيل رئيساً”.

ورأت شدياق أن “باسيل لا يمكنه القيام بالأمر ونقيضه، ولا يمكنه أن يكون رئيساً بسهولة وعليه عقوبات دولية، وهو سافر الى باريس ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لم يكن فيها والتقى بعض السفراء اللبنانيين وبعض من تربط “التيار” بهم علاقات في البرلمان الفرنسي ولكن هؤلاء لا يصنعون رئيساً”.
واعتبرت أن “الظروف ليست نفس ظروف انتخاب ميشال عون، وباسيل يحاول الضغط على حزب الله بمنطق أنه عليكم مساعدتنا ونحن تحملنا العقوبات والضغوط الدولية لأجل الاتفاق بيننا، ولكن الحزب لا يتجاوب وحتى اللحظة لا شيء يوحي أنهم يريدون باسيل مرشحاً وهم أساساً لا يملكون الأكثرية”.

وأضافت: “عام 2019 يوم كنت وزيرة، كان الوطني الحر لديه 10 وزراء ونحن كنا أربعة واستمرينا بطرح الصوت ولكن عندما يُرفض الأخذ بالطروحات الأفضل البقاء في المعارضة”، وسألت: “ما هو دور رئيس الجمهورية اللبنانية حماية ظهر لبنان وحدود ودستور لبنان أو حماية ظهر حزب الله؟ ونحن مع قوة لبنان ومع قوة جيشه لا مع قوة مقاومته، أين المقاومة في اتفاق الترسيم؟”.

وأوضحت أنهم “لو قادرين يجيبوا رئيس بشروطهم ما كانوا قصروا ولا تأخروا دقيقة” ولكن لا قدرة لديهم على فعل ذلك اليوم”. وأردفت، “شتان بيننا وبين باسيل بالممارسة والمنطق والتصرفات، ومرشحنا الطبيعي هو سمير جعجع لكننا توجهنا الى الاتفاق مع حلفائنا على اسم، ومن المرفوض اعتباره مرشح تحدٍ بمجرد أننا طرحنا اسمه وإذا أخذ محور الممانعة الأمور على هذا الشكل “الله يصبرن”.

وشددت على “ألا قنوات مع حزب الله وهو مكون سياسي مسلح يأخذ البلد باتجاه مختلف تماماً عن الاتجاه الذي تطمح إليه القوات. الحزب يقول إنه اطلع على كل كلمة باتفاق الترسيم ولولاه ما انجز، وبالحقيقة وافقوا على ترسيم فيه بكل سطر، كلمة دولة إسرائيل أي انهم اعترفوا بإسرائيل كدولة”.

إلى ذلك، تابعت قائلة: “نريد الطائف الحقيقي لا الطائف السوري، ولا يمكن لفريق يحمل السلاح أن يفرض تغيير النظام اللبناني، ويجب قبل التفكير بالتغيير العمل على تطبيق الطائف”. ورأت أنه “خوفاً من الفدرالية يرفضون درس اللامركزية في اللجان النيابية علماً انها موجودة باتفاق الطائف”.

وأشارت إلى أن “القوات تعمل ضمن الإطار المؤسساتي ونحن أكثر من حارب الفساد ولكن لا لإرضاء بيئة معينة تطالب بخدمات أو مساعدات يجب السير بطريق معاكسة للقناعات”.

وكشفت عن أن “الوزير السابق زياد بارود يتمنى عدم احراق اسمه في المرحلة الحالية وهناك “ناس تتذاكى” وليكف باسيل شره عن العالم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

 

الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق تعلن إصابتها بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي شدياق تقول باسيل  حرق أو اقه و  الحزب  إعترف باسرائيل بقبوله الترسيم مي شدياق تقول باسيل  حرق أو اقه و  الحزب  إعترف باسرائيل بقبوله الترسيم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab