محسن السعدون يؤكد حسم الخلافات النيابية حول قانون العفو العام
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم " أن التصويت عليه سيكون الثلاثاء المقبل  

محسن السعدون يؤكد حسم الخلافات النيابية حول قانون العفو العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن السعدون يؤكد حسم الخلافات النيابية حول قانون العفو العام

محسن السعدون
بغداد – نجلاء الطائي

كد رئيس اللجنة القانونية النيابية ،محسن السعدون، الاربعاء، موافقة جميع اعضاء مجلس النواب للتصويت على قانون العفو العام يوم الثلاثاء المقبل كآخر موعد للتصويت على القانون، لافتا الى انها ستشمل المحكومين الذين اتخذت بحقهم اجراءات غير صحيحة بقانون العفو العام.

وكشف السعدون في تصريح لـ "العرب اليوم، ان" جميع الخلافات حول قانون العفو قد حسمت، ولم يتبقى سوى البند الثامن الذي استحدث في القانون والمتضمن من ادعى انه تعرض الى تعذيب او اعتراف متهم آخر او حركت عليه الدعوة بشكل المخبر السري من حقه ان يطالب بإعادة المحاكمة"، وأضاف ان "تشريع قانون العفو العام مهم جدا بعد ان طرأت عدة مستجدات اهمها هروب عدد كبير من السجناء في محافظات نينوى وصلاح الدين واربيل ولا احد يعرف مصيرهم"، مشيرا ً الى ان "بقاء هؤلاء خارج السجون هو مصدر خطر على المجتمع ومن شأن قانون العفو العام ان يحدد الفئات المشمولين للفترة المقبلة".

واشار السعدون الى ان "مشروع القانون الحالي يتضمن منح استثناءات كثيرة ولكن اللجنة القانونية ستعمل على ان تشمل اغلب المحكومين ممن اتخذت بحقهم اجراءات غير صحيحة وغير حقيقية بأحكام القانون الجديد وبنفس الوقت ان لا يشمل كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بشعة بحق العراقيين"، وبين ان "اللجنة النيابية تبحث عن عدالة لتطبيق قانون العفو العام لكل الموقوفين لاسيما ان الوضع الحالي في العراق يتطلب تشريع مثل هذا القانون"، مشيرًا الى ان" النواب شددوا على ان تكون هناك ضوابط لهذا البند ، وهي ان تشكل لجنة مركزية في بغداد ولجان فرعية تتولى تكثيف اجراءات التحقيق والمحكمة اي بمعنى ان السلطة القضائية هي من ستقرر اعادة المحاكمات"، لافتا الى مطالبتهم بإعطاء مهلة لدراسة النسخة المعدلة في القانون الى يوم الثلاثاء المقبل للتصويت عليه"، مؤكدا على" عدم وجود اي خلافات على القانون بل سيكون الثلاثاء آخر موعد للتصويت على فقراته".

وأوضح السعدون الى ان "محور القانون واهميته خلق حالة توازن بين محور المدانين بجرائم ارهابية ،وبين من لم تثبت عليهم جريمة الارهاب والقي القبض عليهم عن طريق المخبر السري"، مبيّنًا ان "القضايا المدنية التي تم التراضي بها يتم الافراج عن المحكومين"، موضحا ان "الامر يسهم بشكل كبير في تخفيف الاعباء عن ذويهم وعن الدولة، وان المفرج عنهم سوف تفتح امامهم فرص جديدة لحياة عليهم استغلالها بالحفاظ على الوطن وامن البلاد"، ومشددًا ان "القانون اخذ بنظر الاعتبار الحق الشخصي للمدعي في التنازل من عدمه بحق المدان بجريمة القتل".

ويشير النائب عن التحالف الكردستاني الى ان اللجنة قامت بجهود كبيرة لضمان الخروج بمسودة قانون متكامل يسمح بخروج اعداد كبيرة من السجناء الذين قضوا فترات طويلة دون محاكمة او ارتكبوا جرائم ليس لها علاقة بالإرهاب او لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين، واكد ان "هناك بعض الاشكاليات بالقانون تم حلها تتعلق بالمخبر السري او الاعترافات الحاصلة نتيجة للإكراه، اضافة الى تضمينه مادة تسمح بمن قضى ثلث مدة المحكومية بدفع 10 آلاف دينار عن كل يوم متبقي من الحكم لأطلاق سراحه"،

وتابع "كما سيسمح القانون بمن حكم عليه بتهم نتيجة الاكراه والتعذيب بأن يطالب بإعادة محاكمته من جديد"، مبينا انه "تم زيادة المحاكم المختصة بإعادة المحاكمة لضمان عدم بقاء المحكومين لفترة طويلة"، داعيًا قادة الكتل السياسية ونوابها "للتصويت على القانون كونه افضل مسودة قانون تم تشريعها في مجلس النواب طيلة السنين الماضية"، متوقعا ان "يمر القانون خلال جلسة التصويت من دون معارضة كبيرة قد تعرقل تمريره".

يذكر ان مجلس النواب صوت خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت، الاثنين الماضي، على بعض فقرات مشروع قانون العفو العام وارجأ بقية فقراته الى الاسبوع المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن السعدون يؤكد حسم الخلافات النيابية حول قانون العفو العام محسن السعدون يؤكد حسم الخلافات النيابية حول قانون العفو العام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab