جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان
آخر تحديث GMT06:32:48
 العرب اليوم -

جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

علق الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على إعلان زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري، انسحابه مؤقتاً من الحياة السياسية في لبنان وقال إن "قرار الحريري محزن جداً، ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال". واعتبر جنبلاط، في مقابلة معه أن قرار الحريري بتعليق نشاطه السياسي "يعني إطلاق يد حزب الله والإيرانيين" في لبنان.
قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن "كلام الحريري اليوم صفحة حزينة للوطن ولي شخصياً". وأكد ميقاتي أنه يتفهم "الظروف المؤلمة التي يعيشها الحريري والمرارة التي يشعر بها".
يأتي هذا بعدما أعلن رئيس الحكومة السابق والزعيم السني الأبرز في لبنان سعد الحريري، الاثنين، "تعليق" نشاطه في الحياة السياسية وعزوفه عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، لاقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني".
وجاء ذلك بعد سلسلة انتكاسات مني بها مالياً وسياسياً في السنوات القليلة الماضية، وفي ظل أزمة سياسية واقتصادية ومالية حادة تشل لبنان.
وأعلن الحريري (51 عاماً) الذي دخل معترك السياسة بعد اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، في عام 2005، في خطاب مقتضب ألقاه من دارته في وسط بيروت: "تعليق عملي بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها".

وأكد كذلك "عدم الترشّح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسمه". وعن مبررات قراره، قال الحريري إنه "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبّط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة". وقال الحريري في خطابه الاثنين: "لا شكّ أن منع الحرب الأهلية فرض علي تسويات"، مضيفاً "هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارتي لثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية والكثير من تحالفاتي الوطنية وبعض الرفاق وحتى الإخوة". وسبق للحريري أن ترأس ثلاث حكومات منذ العام 2009. وقدّم استقالة حكومته الثالثة بعد نحو أسبوعين من بدء التحركات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019. ولم يتمكن رغم تسميته مجدداً في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020 لتأليف الحكومة، من إتمام مهمته على وقع النقمة الشعبية وانقسام سياسي حاد.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحزب الاشتراكي يؤكد أن بعض الجهات الدولية والعربية تريد التصعيد في لبنان

مداولات عون ـ جنبلاط على طاولة محادثات الحريري في بعبدا الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab