جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

علق الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على إعلان زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري، انسحابه مؤقتاً من الحياة السياسية في لبنان وقال إن "قرار الحريري محزن جداً، ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال". واعتبر جنبلاط، في مقابلة معه أن قرار الحريري بتعليق نشاطه السياسي "يعني إطلاق يد حزب الله والإيرانيين" في لبنان.
قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن "كلام الحريري اليوم صفحة حزينة للوطن ولي شخصياً". وأكد ميقاتي أنه يتفهم "الظروف المؤلمة التي يعيشها الحريري والمرارة التي يشعر بها".
يأتي هذا بعدما أعلن رئيس الحكومة السابق والزعيم السني الأبرز في لبنان سعد الحريري، الاثنين، "تعليق" نشاطه في الحياة السياسية وعزوفه عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، لاقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني".
وجاء ذلك بعد سلسلة انتكاسات مني بها مالياً وسياسياً في السنوات القليلة الماضية، وفي ظل أزمة سياسية واقتصادية ومالية حادة تشل لبنان.
وأعلن الحريري (51 عاماً) الذي دخل معترك السياسة بعد اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، في عام 2005، في خطاب مقتضب ألقاه من دارته في وسط بيروت: "تعليق عملي بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها".

وأكد كذلك "عدم الترشّح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسمه". وعن مبررات قراره، قال الحريري إنه "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبّط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة". وقال الحريري في خطابه الاثنين: "لا شكّ أن منع الحرب الأهلية فرض علي تسويات"، مضيفاً "هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارتي لثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية والكثير من تحالفاتي الوطنية وبعض الرفاق وحتى الإخوة". وسبق للحريري أن ترأس ثلاث حكومات منذ العام 2009. وقدّم استقالة حكومته الثالثة بعد نحو أسبوعين من بدء التحركات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019. ولم يتمكن رغم تسميته مجدداً في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020 لتأليف الحكومة، من إتمام مهمته على وقع النقمة الشعبية وانقسام سياسي حاد.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحزب الاشتراكي يؤكد أن بعض الجهات الدولية والعربية تريد التصعيد في لبنان

مداولات عون ـ جنبلاط على طاولة محادثات الحريري في بعبدا الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab