عبدالله يُؤكّد أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـفتح
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضح ناصر أنّ إجراء الانتخابات سيتم في وجود مراقبين دوليين

عبدالله يُؤكّد أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـ"فتح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله يُؤكّد أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـ"فتح"

القيادي في حركة عبدالله عبدالله
غزة - العرب اليوم

أكّد القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، عبدالله عبدالله، أنه من المبكر الحديث عن الانتخابات الفلسطينية ومرشحي "فتح"، موضحا أن الأهم حاليا تذليل العقبات من أن التوافق على الانتخابات وإصدار المرسوم الرئاسي الذي يحدد موعدها وسيرها في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وكشف أنه حتى اللحظة لم تناقش حركة "فتح" الأسماء المرشحة لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس هو آخر القادة المؤسسين لحركة فتح والسلطة، ولا منافسة داخلية له.

وأوضح في تصريح له لـ"الجديد الفلسطيني" أنّ الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية هي استحقاق وطني وشعبي ودستوري قانوني، ولا يعيقها إن كنا جاهزين أو غير جاهزين، لكن الأهم هو تذليل العقبات من أجل سيرها في كل مناطق السلطة، الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس.

وصرَّح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ناصر القدوة، بأنّ الحركة لم تناقش بعد مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية"، وأنها غير جاهزة بعد لخوض الانتخابات العامة القادمة".

وقال القدوة، على هامش ندوة سياسية نظمتها حركة "فتح" في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، الخميس، ردا على سؤال حول جهوزية حركة فتح لخوض الانتخابات المرتقبة، فاكتفى القدوة بالإجابة بالنفي، لكنه عاود القول: "إنه لا يخفى على أحد أن الوضع ليس وضعاً عظيماً (يقصد داخل حركة فتح)، هذه حركة تاريخية وعملاقة وإن شاء الله سترتب أمورها سريعاً".

وفي ما يتعلق بتصريحات بعض قيادات حركة "فتح" بأن الرئيس محمود عباس هو مرشح حركة "فتح" الوحيد، أكد القدوة أن الحركة لم تناقش هذا بعد، مستدلاً بما أدلى به عضو مركزية "فتح" جبريل الرجوب بهذا الخصوص، "حينما تحدث انتخابات أولاً، لا يوجد حديث حتى الآن عن انتخابات رئاسية أو حتى تشريعية حتى نناقش هذا الملف"، وعن موقفه من الانتخابات، أوضح القدوة أنّه يرى أن الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني يقودان إلى الانتخابات وليس العكس، لكنه استدرك قائلاً: "بما أن القرار بإجراء الانتخابات قد اتخذ، فأنا أرحب به، لقناعتي بأنه لا بد من الاحتكام للديمقراطية والقبول بنتائجها".

وأكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، السبت، أن زيارة وفد لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر لقطاع غزة لم تحدد في أي يوم، لافتاً إلى أنها ستكون خلال الأسبوع الجاري.

وذكر كحيل في تصريحٍ مقتضب لـ"الجديد الفلسطيني" أن الزيارة من المتوقع أن تتم خلال اليومين القادمين، معرباً عن أمله أن تكون الزيارة الأخيرة لغزة لإنهاء ترتيبات ملف الانتخابات.

وشدد على أن الأجواء لا تزال إيجابية بين جميع الأطراف، "والكل مصمم على عقد وإجراء الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه"، وفق قوله.

كانت حركة حماس أكدت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مرونة كبيرة لإجراء الانتخابات، مشيرة إلى أنه " لا مانع لديها من إرسال رسالة خطية حول رؤية الحركة لإجرائها".

كان رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر قال: إن اللجنة جاهزة فنياً لإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن إجراءها سيتم بوجود مراقبين محليين ودوليين، وذلك لمتابعة سير العملية، وفقاً للمعايير الدولية، وقانون الانتخابات الفلسطيني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عباس يؤكّد أنّ الانتخابات الفلسطينية لن تتم دون القدس أو غزة

"فتح" تحذر من استخدام الدم الفلسطيني في مزايدات الحملات الانتخابية الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله يُؤكّد أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـفتح عبدالله يُؤكّد أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـفتح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab