علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد
آخر تحديث GMT15:53:06
 العرب اليوم -

محمود الزهار في حديث إلى "العرب اليوم":

علاقتنا مع مصر "استراتيجية" وقطاع غزة "صامد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقتنا مع مصر "استراتيجية" وقطاع غزة "صامد"

غزة ـ محمد حبيب

وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار علاقة حركته مع مصر بـ"الاستراتيجية"، موضحًا أن الإشكالات العالقة بن الطرفين قابلة للإصلاح، مجددًا التأكيد على استعداد حماس لتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة النواحي الأمنية. وأعاد الزهار تأكيدات حركته، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، على أن "حماس لا تتدخل في الشأن المصري الداخلي"، مطالبًا السلطات المصرية بالقول "ناقشونا وواجهونا بكل الاتهامات، ونحن جاهزون للرد عليها بكل دقة"، معلنًا عن "جاهزية حركته لإغلاق جميع الأنفاق عبر الحدود مع مصر، فور فتح المعابر الشرعية مع مصر بصورة منتظمة للأفراد والبضائع"، مشيرًا  إلى أنه "لا يوجد شخص في حماس يريد علاقات سيئة مع مصر، أو أن تكون غزة سبباً في زعزعة أمن مصر في سيناء، أو غيرها، وأن قيادات حماس ليست من الغفلة، بحيث تقبل أي ضغوط أو إملاءات من أية جهة كانت، عربية أو غير عربية، تدفعها إلى العبث في أمن مصر، أو الإساءة إليها". وعن المخططات التي تتداولها مصادر عديدة، بشأن توسيع رقعة قطاع غزة، على حساب الأرض المصرية، أكد الزهار أن "هذه المخططات معروفة منذ وقت بعيد، لكنها لم تعرض علينا، من أي طرف كان، لأن موقفنا معروف، وهو الرفض القاطع لها، فمن المستحيل أن تكون حماس جزء من مخططات كتلك". وفي الشأن الداخلي، أوضح الزهار أن "قطاع غزة صامد وصابر، وعصي على الانكسار، في ضوء الحصار المتجدد عليه"، مشدداً على "ضرورة تحصين الجبهة الداخلية، بغية مواجهة كل المتربصين بالقطاع"، مشيرًا إلى أن "سياسة التجويع والحصار المتجدد على غزة لن تحرف حماس وبندقيتها عن الضرب في قلب الاحتلال الإسرائيلي، وأن بندقية المقاومة لن توجه سوى إلى الاحتلال، في أي حال من الأحوال"، مجددًا تأكيده على "ضرورة التنسيق بين حركته والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية، لاسيما قطاع غزة". وفي الشأن السياسي، بيَّن الزهار أن "حركته شكلت تحالفاً وطنياً ضد المفاوضات مع الاحتلال، وضد التفريط بالثوابت والحقوق الفلسطينية"، مؤكدًا أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استعدتا لمشاركة حماس في التحضير لجبهة وطنية ضد المفاوضات"، وأضاف "عقدنا لقاءً مع الإخوة في حركة الجهاد، بغية تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات السياسية والأمنية والجماهيرية كافة"، لافتًا إلى أن "كلا الحركتين اتفقتا على ترشيح مسؤول سياسي، وآخر أمني، وآخر عسكري، وآخر عن شؤون المرأة والنقابات، بغية العمل بصورة مُنسقة ومُوحدة"، معتبرًا أن "المفاوضات التي عمادها المال السياسي، والتي تجري تحت تهديد أميركا، لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تمثل اللاجئين المشردين في كل مكان"، مطالبًا المفاوضين الفلسطينيين بـ"وقف مهزلة المفاوضات"، محذرًا من "التوقيع على أي اتفاق يمس حقوق الشعب الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab