نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي
آخر تحديث GMT15:29:39
 العرب اليوم -

أبو حفص في حديث لـ"العرب اليوم":

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

مصعب الخير ادريوة - الدار البيضاء

كشف أحد قادة "التيار السلفي" في المغرب محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، والمعتقل السابق على خلفية ملف السلفيّة، عن رؤيته لعمل التيار "السلفي" في المغرب ما بعد 2011، و تطرق أيضًا، في حواره مع "العرب اليوم"، إلى وضعية "التيار السلفي" الحالية ومشاركتهم السياسية، وأكدّ وجوب الإسراع إلى تطبيق الحكم الذاتي لقطع الطريق أمام محاولات التقسيم و التفرقة. وأوضح أبو حفص أنّه "لا يُمكن الحديث عن تيار سلفي  متجانس يحمل فكرًا مشتركًا وله مواقف موحدة ووضعية واحدة، التيار السلفي طوائف و توجهات و مدارس، يصل الأمر بينها لحد التناقض أحياناً، ولهذا حتى الوضعية لا يمكن الحديث عن وضعية موحدة، نعم بالمجمل عرف انتعاشة بعد الربيع العربي، وتطورًا فكريًا وحركيًا ومراجعات ونقدًا ذاتيًا، لكن مع تراجع الربيع العربي تأثر جزمًا هذا التيار وتعرض لمسلسل من المضايقات من جديد". وأشار إلى أنّ المحور الأساسي للقاءات "التيار السلفي"، "هو السعي للتوافق مع مختلف الفعاليات على مقاربة تصالحية لهذا الملف، سعيًا للإفراج عن باقي المعتقلين المظلومين وتحسين ظروفهم في السجون، وإيجاد حل نهائي لهذا الملّف المحتقن، وسنسعى من خلال لجنة المتابعة لإشراك كل من له علاقة بالملّف، أو سبق له اشتغاله عليه، لعلنا نتوصل لحل نرض لكل الأطراف. وبخصوص إمكانية مشاركة "التيار السلفي" في الحياة السياسية، أكدّ "نحن دخلنا الحقل السياسي فعلاً، وأنا الآن نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وقد دخلت الحزب رفقة عدد من المنسوبين والمنسوبات للتيار، من خيرة الكفاءات والطاقات، ونسعى لإضافة نوعية في المشهد السياسي، وإلى تأطير الشباب سياسيًا وتوجيههم لخدمة مصالح وطنهم". وتطرق إلى الخلافات بين الجزائر والمغرب، مشيرًا إلى أنّ "التصريحات الجزائرية مستفزة جدًا، ومساندة الانفصاليين ودعمهم جريمة، نحن نسعى لتوحيد كل أمتنا، فكيف نقبل بمشاريع التقسيم في أوطاننا، يجب على الجميع التوّحد لمواجهة هذه المشاريع، كما يجب الفصل بين النظام الجزائري والشعب الجزائري، فلا نسمح لهذا التصرفات الخرقاء أن تُفسد علاقتنا بالشعب الذي تجمعنا به وشائج القرابة والدم والجوار، وتجب المسارعة لتطبيق نظام الحكم الذاتي و قطع الطريق أمام أيّ محاولات للتفرقة والتقسيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab