خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها
آخر تحديث GMT07:13:40
 العرب اليوم -

قِيَادِي فِي "العَدل والإحسَان" لـ"العرب اليوم":

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

الرباط – محمد عبيد

ابْتَعَد القِيَادي البارز في جماعة العدل والإحسان، المحظورة في المغرب، محمّد سلامي، عن التعليقات "الشديدة" في خطب العاهل المغربي، الملك محمّد السادس، مُعلّقا على خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ38 للمسيرة الخضراء الأربعاء، في موضوع حقوق الإنسان. إذ أكّد القيادي البارز الذي يشغل مهمة عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، ومنسق الهيئة الحقوقية للجماعة، في تصريح لموقع "العرب اليوم" الجمعة، أن خطاب الملك "بعد أن كشف النقاب عن مشاكل التعليم والعشوائية والفساد في المدن الكبرى، وضع من جديد الجهات المعنية في الدولة أمام مسؤولية عظمى لفتح صفحة جديدة في مجال حقوق الإنسان، ليس في الصحراء فحسب، بل في باقي مناطق المغرب"، دون تحديد لطبيعتها. المسؤول البارز في الجماعة الإسلامية المعارضة لنظام الحكم في المغرب، لم يأت على تحميل المسؤولية للملك محمد السادس، كعادة الخطاب الذي توجهه الجماعة للملك في خرجاتها الإعلامية كلها، مستعرضا خروقات حقوق الإنسان التي سكت عنها الخطاب الملكي، كملف المعتقلين في خلية بلعيرج والمعتقلين السلفيين، ومناضلي الحركة الاحتجاجية وحل حزبي 'الأمة' و'البديل الحضاري'، إضافة إلى منع الخطباء والأئمة عن أداء مهامهم، حسب زعم سلامي. وأضاف المتحدث أن الجهات المعنية في الدولة، لا تستجيب للمنظمات الحقوقية الدولية، التي ما فتئت تندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مختلف مناطق المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab