نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة
آخر تحديث GMT10:43:56
 العرب اليوم -

أكد أن القرار سيواجه تحديات قانونية كثيرة

نافعة لـ"العرب اليوم": اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نافعة لـ"العرب اليوم": اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

القاهرة – محمد فتحي

اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة ، أن اتجاه جماعة الاخوان المسلمين ، الى التنسيق مع التنظيمات الجهادية التكفرية في سيناء وكل انحاء الجمهورية تهدف الي  ترويع الشعب والمسؤولين ، ويضع الدولة أمام خيار واحد ، وهو اعلان "الجماعة" ارهابية ، محذرا من أن هذا الاعلان سيواجه تحديات قانونية كثيرة وستكون له اثار وخيمة اذا لم يطبق بشكل منظم واضاف في حديث خاص لـ"العرب اليوم "  ان قرار مجلس الوزراء بشان اعلان جماعة الاخوان المسلمين  جماعة ارهابية هو قرار سياسي يوضح الصراع القائم بين الجماعة والدولة وتابع :  ان الاخوان المسلمين ليس لديهم ايجابية في رؤية الواقع الحقيقي ، ولكنهم اصروا على تحدي الدولة والشعب بمطالبهم بعودة الشرعية للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي الى سدة الحكم وعودة مجلس الشورى وهي مطالب غير واقعية ، وتمثل تحديا حقيقيا للشعب الذي خرج واقصاهم في 30 يونية . واشار نافعة ، الي ان المواجهة سوف تثمر في النهاية عن انتصار الدولة على الاخوان ، لان التنظيم مهما كان حجمه وقدرته لن يستطيع هزيمة الدولة ، مؤكدا أن هناك  غطاءً شعبيا كبيرا للحكومة  ، وهم من خرجوا في 30 يونية ، معربا عن أمانيه ان تراجع جماعة الاخوان  ممارساتها ،  وتعود الي حضن الوطن . و قال نافعة ، ان الاستفتاء على الدستور هو اول اختبار حقيقي لثورة يونية وخارطة الطريق فاذا نجح الاستفتاء بطريقة يصعب الشك في حياديتها ونزاهتها وشفافيتها   سيكون  دليلا قويا وقاطعا علي ان مرسي عزل بقرار شعبي قبل ان يكون قرارا سياسيا وسيجعل العالم الخارجي يراجع موقفه بشان ماحدث في 30 يونية ، وسيكون في الوقت نفسه اول هزيمة حقيقة كبرى علي ارض الواقع لجماعة الاخوان ، قائلا : نعم للدستور تعني تفويضا جديدا للدولة بعزل مرسي وجماعته من خلال صندوق الاستفتاء . وعن الانتخابات الرئاسية اوالبرلمانية اولا ، قال استاذ العلوم السياسية ان لكل مزياه وعيوبه ، الاأن  مزايا الانتخابات الرئاسية اكثر لان "البرلمانية" سوف تمنح خارطة الطريق مدة اطول وهو في غير صالح البلاد في هذا التوقيت  لاننا في فترة نحتاج فيها الى رئيس قادر على اتخاذ القرار واعادة بناء الدولة ، ولذلك أرى انه من الأفضل ان تكون الانتخابات الرئاسية اولا . وعن شخصية الرئيس التي تحتاجه مصر في الفترة الحالية الحرجة قال : الفترة تحتاج الي رجل قوي يكون محل توافق من الكثير من اطياف الشعب ، وأرى ان الفريق اول  عبد الفتاح السيسي هو الانسب للمرحلة على ان يضع في حساباته ، انه جاء مرشحا لثورتي يناير ويونية التي تطالب بالعيش والحرية والكرامة الانساية ، وهذة هي احلام الجميع . واضاف : عليه كذلك ان يتخلص من فلول النظام القديم الذي يحاول العودة الي المشهد مرة اخري ، لان اعادة النظام القديم سيقلص رصيد السييسي في قلوب الجماهير ، ويمنح فرصة قوية للاخوان وغيرهم للظهور من جديد في المشهد السياسي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab