أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

رئيسة حركة "حق" السودانية:

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعربت رئيس حركة القوى الجديدة (حق) ، وعضو تحالف المعارضة السودانية ، هالة عبد الحليم، عن أملها في أن تواصل جماهير الشعب السوداني، دعمها ومساندتها للتحالف، ليحافظ أكثر على فاعليته وقدرته على العمل من أجل إسقاط النظام ، فيما قالت في حديث خاص  إلى "العرب اليوم"، إن "حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، فاجأ التحالف ، بموافقته على الحوار مع النظام الحاكم، بينما أشارت إلى أن التحالف لا يتمنى أن يقفد أي مكون سياسي في عضويته، وطالبت الشعبي بمراجعة مواقفه.  وألمحت عبد الحليم إلى أن  طريقة حزب الترابي في العمل السياسي غامضة، وغير واضحة، فهو يتعمد  الغموض ويخفي المعلومات الخاصة بحواره مع المؤتمر الوطني ، ويرسل رسائل مختلفة في وقت واحد، وأكدت أن قبوله الحوار مع الحزب الحاكم، يتعارض بالفعل مع مواقف التحالف . كما أوضحت أن حزب "الأمة" ، بقيادة الصادق المهدي ، وهو حزب معارض ، كان واضحا وصريحا ، لم يخف حواره كما فعل الشعبي،  وأبانت أن قوة تحالف المعارضة ، تكمن في قوة تأثيره وفاعليته ، وليس في عدد الاحزاب المنضوية تحت مظلته والمكونة له . ونبهت عبد الحليم  إلى أن مايقلق التحالف ليس خروج هذا أو ذاك ، مايقلق التحالف أن تقل فاعليته وحيويته . ورأت أن الحديث عن حوار مع النظام الحاكم في ظل الوضع الراهن غير مقبول ، فمتطلبات الحوار الندي غير موجودة على الاطلاق ، وتساءلت كيف نحاور من يمسك بكل مفاصل الدولة .  وعادت لتشير إلى أن المواقف يجب أن تكون واضحة ،قبول الحوار مع النظام يعني مخالفة توجه التحالف،  لأن القوى السياسية مطالبة بالوضوح في مواقفها وتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق . وأعلنت أن التحالف لايخشى الحوار ، و فأحزابه منفتحة على الحوار مع الجميع  وهو لايتحدث عن شروط بقدر مايتحدث عن توفر متطلبات هذا الحوار ،لايمكن ان نجري حوارات مع من يصوب بندقيته إلى الرأس ، ولايمكن أن نحاور من غيب الحريات ولايمكن أن نحاور من يمكنه الاعتقال بموجب قوانين أمن الدولة ، هذا ليس بحوار ، ولن يقود عمل كهذا إلى نتائج حقيقية لصالح حل الازمة السودانية ، فحتي يحقق الحوار ثمرة  لابد من تهيئة الاجواء بشفافية ، ولابد من ضمان سلامة المُحاورين ، وحفظ أرواجهم ، يضاف إلى ذلك يجب الا تكون هذه القضايا  موضوع الحوار . وأضافت هالة عبد الحليم، أن التحالف يتحمل مسؤولية خروج البعض وقبوله للحوار مع الحكومة ، بكل اسف البعض يركز سعيه  للحكم  أكثر من  المساعدة في كيف يُحكم السودان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab