لدينا اعتراض على قانون الانتخابات الرئاسيّة ولم ندعم مرشحًا بعد
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

رئيس حزب "التجمع" سيد عبد العال لـ"العرب اليوم":

لدينا اعتراض على قانون الانتخابات الرئاسيّة ولم ندعم مرشحًا بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لدينا اعتراض على قانون الانتخابات الرئاسيّة ولم ندعم مرشحًا بعد

القاهرة - محمد فتحي

أكّد رئيس حزب "التجمع" سيد عبد العال أنّ مصر تمر بظروف صعبة، وكل القوى السياسية، بما فيها حزب "النور" السلفي، لديها إصرار كامل على استكمال خارطة الطريق، وتفويت الفرصة على "الإرهابيين" في عرقلة مسيرة الوطن. وأضاف عبدالعال، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "الشعب المصري سيساند الشرطة والجيش في القضاء على الإرهاب الأسود، وتحقيق العدالة الاجتماعية". وعن قانون الانتخابات الرئاسية، الذي أصدره الرئيس الموقت المستشار عدلي منصور، أشار عبد العال إلى أنّ "التجمع أصدر مذكرة شرح فيه وجهة نظره، والبنود التي اعترض عليها"، مؤكدًا أنّ "طرح الرئيس منصور القانون للحوار المجتمعي، والمناقشة، هو أمرٌ إيجابيّ، ويحسب لهذا الرجل، إلا أنّ هناك اعتراض وتعديل لبعض المواد، من بينها المواد 6 و11و21 و19 و42، وهناك مذكرة شملت رأي التجمع، أعدها  القيادي في الحزب حسين عبد الرازق، وقدّمت إلى رئاسة الجمهورية". وأوضح عبد العال، بشأن مساندة الحزب لمرشح رئاسي، أنّ "حزب التجمع هو حزب سياسي كبير، ولن يتخذ قرار دعم أي مرشح، مهما كان اسمه، قبل اجتماع المكتب السياسي، ودراسة البرنامج الانتخابي للمرشح، وإمكان تنفيذه على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أنّه "حال ترشح المشير السيسي فلن نغفل الظهير الشعبي، والمساندة القوية التي يتمتع بها الرجل، ولكن لابد من وجود برنامج اقتصادي أمني قوي، تكون آليات تنفيذه موجودة على أرض الواقع"، معتبرًا أنّ "البرتوكول، الذي وقع بين القوات المسلحة ودولة الإمارات العربية، بغية إنشاء مليون وحدة سكنية منخفضة التكاليف، سيكون له دور إيجابي كبير". ويرى رئيس حزب "التجمع" أنّ "إعلان حمدين صباحي عن ترشحه يعدُّ مؤشرًا إيجابيًا، للمنافسة الحقيقية على المنصب"، مبيّنًا أنّ "صباحي شخصية سياسية مرموقة، وهو محل توافق كبير من القوى السياسية، وفي حال ترشح المشير السيسي ستكون هناك منافسة حقيقية"، وأضاف "ننتظر الانتهاء من قانون الانتخابات، والترشح بشكل رسمي، وإعلان البرامج الانتخابية، وبعدها نجتمع ونعلن من نساند من المرشحين". وانتقد عبد العال إعلان خالد علي ترشحه في هذة المرحلة، ووصفه بأنه "في غير محله، لاسيما أنّ فرصته ستكون ضعيفة، في ضوء وجود أسماء كبيرة بحجم السيسي وصباحي"، مشيرًا إلى أنّ "خالد ليس لديه الحنكة السياسية، ومصر تحتاج إلى رئيس يمتلك الشخصية والقيادة، ومعه فريق عمل بمستوى علمي، يضع السياسيات وآليات تنفيذها". وعن إصرار سامي عنان على الترشح، أكّد أنّه "سيجعله يفقد الكثير من رصيده لدى المصريين، لاسيما أنّ السياسية العامة في المؤسسة العسكرية هي التوافق"، وتابع "أرى أنّ السيسي هو مرشح القوات المسلحة". واستطرد عبد العال، بشأن إعلان أبو الفتوح الانسحاب من السباق الرئاسي، "القرار ليس في يده، ولكن القبول الشعبي للإسلاميين في الشارع بصفة عامة، بعد الثورة، تراجع بشكل كبير، وغير مسبوق، فلم يعد الناخب يثق فيمن يخلطون الدين مع السياسية، ولم يعد لهم وجود في الحياة السياسية، وتراجعه يعود لكونه يعلم جيدًا أنّ فرصة حصوله على أصوات ستكون ضعيفة، واعتقد أنّه قد يوافق على طلب ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) بالترشح، لأنّهم يسعون إلى العودة مرة أخرى، وهذا شيء صعب للغاية، لأن الشعب المصري أصبح لديه وعي كبير، وثورتي يناير ويونيو ساهمتا في تثقيف الشعب بطريقة غير مسبوقة". وكشف عبد العال عن تأييد حزبه للانتخاب بالنظام الفردي، مشيرًا إلى أنّه "سوف يكون للحزب مرشحين في جميع الدوائر، ولن ينجح في الانتخابات المقبلة إلا الشرفاء، لأنّ الناخب أصبح لديه وعي سياسي كبير". ولفت رئيس حزب "التجمع" إلى أنّ "حكومة المهندس إبراهيم محلب جاءت في ظروف غاية في الصعوبة، وأمامها تحديات كبيرة، لكن رئيس الوزراء شخص مشهود له بالنجاح في كل المهام التي أوكلت إليه، فقد استطاع أن ينهض بشركة المقاولون العرب، ليضعها على سلم العالمية، كما نجح في خلق طفرة في وزارة الإسكان، فهو رجل يختلط مع الناس، ويحاول حلّ مشاكلهم على الطبيعة"، مبيّنًا أنّ "ملف الأمن هو الأهم في المرحلة الراهنة، وهو الذي يمهد للملف الأخر، الاقتصاد،  ونجاح محلب في الملفين سيخلق له فرصة كبيرة من النجاح". ويرى عبدالعال أنّ "مدة بقاء محلب لن تكون كافية إلا إذ كلّف بتشكيل الحكومة التي تأتي بعد انتخاب الرئيس الجديد، وهو أمر وراد، فالمرحلة تحتاج إلى رجل يلمس مشاكل الناس بنفسه، بعيدًا عن التقارير المكذوبة، ولذلك لن يحس رجل الشارع بمجهود الحكومة إلا بعد فترة، لأن الإرهاب يؤثر على كل شيء، والتكاتف لمواجهته من الشعب والحكومة هو الحل، لأن أيّة حكومة لن تستطيع مواجهة كل هذه التحديات إلا بوجود ظهير شعبي قوي يقف خلفها". واختتم رئيس حزب التجمع حديثه مع "العرب اليوم" قائلاً "التحديات التي تقابل الرئيس المقبل كبيرة جدًا، وأهمها ملف الأمن، الذي يتطلب التخلص من الإرهابيين، وقطع جذورهم، وهذا يتطلب وقتًا كبيرًا، وتسليحًا وتدريبًا جيدًا للشرطة، ومبالغ مالية طائلة، في ضوء الظروف الاقتصادية غير المتزنة، ولذلك سيكون الأمن، والاقتصاد، والعدالة الاجتماعية، وإحساس المواطن بقيمته عند الدولة، محور عمل ومؤشر نجاح الرئيس المقبل، وفي حال وجود رئيس له ظهير شعبي ومساندة سيكون النجاح حليفه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لدينا اعتراض على قانون الانتخابات الرئاسيّة ولم ندعم مرشحًا بعد لدينا اعتراض على قانون الانتخابات الرئاسيّة ولم ندعم مرشحًا بعد



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab